أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - الديناصورات تنتعش(قصة سُريالية)














المزيد.....

الديناصورات تنتعش(قصة سُريالية)


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 4850 - 2015 / 6 / 27 - 03:59
المحور: الادب والفن
    


الديناصورات تنتعش(قصة سُريالية)
د.غالب المسعودي
تشريح التيركس......؟ هو أكبر اللواحم من عصر يعود الى اكثر من مئة مليون عام.....! كيف إستطاعوا تشريح هذا الديناصور............؟ تبين بعد البحث أنهم صنعوا نسخة إفتراضية, إستغرقت أعوام لبنائها,على أنهم إكتشفوا في ألنهاية أكبر مفترس عاش على وجه البسيطة ليس ألتيركس,ها هم تواً إحتفلوا,لكن تبين لهم أن هناك مفترس آخر أكبر من التيركس...!, ظلوا مذهولين أكبر من التيركس........! تظافرت جهود علماء المستحثات وعلماء الحيوان وعلماء الوجود لحل هذا اللغز, وأنا أتابع المشكل,إستغرقت أعواماً في حلمي, في الحقيقة كنت نائما وحلمت, كنت في الطبقة السابعة من حلمي رّن هاتفها لم أجب ,وصلتها رسالة من شركة الأتصالات, المشترك لا يرد, رغم حرارة صيفنا وإنقطاع الكهرباء , أتغطى ببطانية, أمارس اليوكَا الحرارية, أمتحن قداراتي في مقاومة الصيف ,أتدرب على حرّ جهنم, , أعتقد أني حسب المعطيات الفيزيائية ساتبخر في الدرك الاول, له القدرة أن يعيدني من الدرك ألأول الى الدرك السفلي, إستغرقت في حلمي, لم أجني على أحد ,هي فانتازيا ,متهم بتشريح الديناصورات على باب الجنة ,كنت واقفا انتظر دوري , وصلت الى رضوان, قال لي أنت...! أنت........؟ متهم بتشريح الديناصورات, خذ مكانك من النار.... قلت له في أي طبقة....؟ أومأ الى أرض خربة, قال لي لا تطرق باباً... إنزع اليتك وإنزلق, فاجئني كبير التيركس يشحذ سكينه, قلبني على ظهري تلمس إليتي, خاطب عماله لايصلح....! رماني في غسالة صحون على جانبه الأيسر, ما إن دخلتها سمعت صوتاً اليكترونيا يخاطبني, إنها غسالة الصحون, قالت هويتك....؟ قلت أنا من بلاد مابين النهرين....! قالت هذه تسميات إسطورية....! قل من أين أنت الأن ..........؟قلت من الوطن ,قالت وطنك لايتميز بحدود.....! الأوطان مستباحة, قلت من العراق, قالت من أي قسم ,قلت لا أعرف أن العراق مقسم, قالت ذهنيتك عتيقة ,هناك ديناصورات أكبر من التيركس قسمت موطنك الى محلات وزقاق وشوارع, بناءً على شذوذك الجنسي, أن كنت تريد أن تكمل رحلتك الى النار دعني أرحمك, أغّطي جلدك بزاهي الوزير, هو لايحترق في أقصى درجات جهنم ,إستسلمت لرأي غسالة الصحون, أنا أعرف أنها كانت تشتغل في الشوارع الخلفية لمدن الصفيح ,خبرتها جيدة في تنظيف مؤخرة الديناصورات اللاحمة ,تبعت نصيحتها ونزلت الى الدرك الأسفل من النار, إعجوبة....! كان بارداً جداً, شاهدت دانتي يقدم كسيخ مشوي الى أصغر الشياطين, لغة أبي العلاء تقدم كأقراص خبز محروقة, حكمة المتنبي توقد نار ألفتنة, ريجارد داوكنز يوميء الى المقصلة, أشعر بالبرد لأني لم أنزع فقاعة زاهي الوزير من جسمي ,أدوس على الجمر في الدرك الأسفل ,أدخلوني عاريا ,سحبوا الموبايل مني كيف اتصل برضوان....؟ نفخت كيسي إمتدت نحوي طاولة....! الطاولة أحست بعطشي, إنبثق من سطحها كأس زعفران, مددت يدي نحوه كان بارداً, شربت البرد بسبابتي ,أومئت بها الى ألأعلى ,نزل لي رضوان قال لي انا في خدمتك ,قلت وما المناسبة ...!قال أي شيء يوميء الى ألأعلى نحن في خدمته, قلت أي شيء..! قال بلى, قلت إبهامي سبابتي...! قال نعم ,قلت عضوي البشري....؟ قال نعم قلت لم ......؟قال الديناصورات تحب ذلك, ألم ترى ماذا فعلت الديناصورات بأصحاب الزنجبيل....؟, ألم ترهم في كل شواع العالم يستجدون....؟ ألم ترهم في كل بحار العالم يغرقون .....؟ألا تباً لأصحاب الزنجبيل......! غادرت فقاعة زاهي الوزير, صار جلدي أجنحة مظلة ,دفعتني حرارة جهنم الى ألاعلى, كانت معركة حامية ديناصورات بأجنحة وأخرى بزعناف زاحفة تطير ومنها طائرةٌ تزحف ,وجدتها تأكل كبدي, سألت رضوان ما ذنبي.......؟ قال أنت إنسان لاحم خارج عن مملكة اللآلهة؟؟؟ صحوت من حلمي على رنة آخر كلمة نطقتها في لا وعيي طززززززززززز....!



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كأسٌ و سَجع
- ألأبل تتأمل قوسُ قزح(قصة سُريالية)
- إزدحام ......(قصة سُريالية)
- المعاريض (قصة سُريالية)
- دولةُ حمزة الأصفهاني(قصة سُريالية)
- إغواء(قصةٌ سُريالية)
- نصٌ مدهش....!
- مقدمة في مفهوم ألتجريد تشكيلياً
- فياكَرا (قصة سُريالية)
- مصحةٌ نفسيةٌ للكلاب(قصة سُريالية)
- لعبة (قصة سُريالية)
- عشراءُ
- متاهة ألتماسيح(قصة سُريالية)
- إنتشاء (قصة سُريالية)
- أليمنُ ألسعيد(قصة سُريالية)
- عندما تستيقظ التنانين ألزرق (قصة سُريالية)
- محاورات إفلاطون(قصة سُريالية)
- ألأفاعي لا تبتسم (قصة سُريالية)
- ألناجية(قصة سُريالية) إلى روح جيفارا في ألابدية...
- خبايا روح..............!


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - الديناصورات تنتعش(قصة سُريالية)