أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الجبار نوري - ويكليكس---- - عاجل - وطن للبيع في بورصة آل سعود














المزيد.....

ويكليكس---- - عاجل - وطن للبيع في بورصة آل سعود


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4850 - 2015 / 6 / 27 - 03:58
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    




ويكليكس---- "عاجل" وطن للبيع في بورصة آل سعود
عبد الجبار نوري/ ستوكهولم – السويد
ويكيليكس WikiLeaks هي منظمة دولية ، تنشر تقارير وسائل الأعلام الخاصة والسرية من مصادر صحفية وتسريبات أخبارية مجهولة ، بدأ موقعها على الأنترنيت سنة 2006 تحت مسمى ( سن شاين الصحفية) ومؤسسيها مزيج من المنشقين الصينيين وصحفيين وأعلاميين ومثقفين معارضين يعملون لشركات عامة في الولايات المتحدة الأمريكية وتايوان وأوربا وأستراليا وجنوب أفريقيا ، ومديرها " جوليان أسانج " وهوناشط أنترنيت أسترالي أستقطب حولهُ الناشطون على الأنترنيت من جميع أنحاء متفرقة من العالم يحرصهم حماية حقوق الأنسان ومعاناته بدءاً من قلّة توفر الغذاء والرعاية الصحية والتعليم والقضايا الأنسانية الضرورية الأخرى ، ومن هذا المنطلق رأى القائمون على الموقع : { أنّ أفضل طريقة لوقف هذهِ الأنتهاكات هو كشفها وتسليط الضوء عليها }
وعوّدنا الموقع عن كشف الأسرارالسياسية المخابراتية ذات البعد الغيرأنساني العدواني قبل وقوعها أو وقعت فعلاً لكي تستوعبها المنظمات الدولية لحقوق الأنسان ، وحماة البيئة ، والحفاظ على الجنس البشري في المنظمة الأممية .
عندما أفادت الأنباء يوم 20-6-2015 أنّ موقع " ويلكيكس "نشر أكثر من 60 ألف وثيقة سرية للخارجية والأستخبارات السعودية { تمس أمن العراق ووجودهِ كدولة ديمقراطية تعددية جديدة بعد 2003 } ، ومن المؤكد أنّ تقارير هذه المنظمة تتلقى الثناء والأنتقادات على حدٍ سواء ، وأنّ الوثائق المسربة لويكليكس لا يشوبها أي شك لأنّ مملكة الكراهية والحقد الأسود مصممة على تدمير التجربة الديمقراطية في العراق منذُ السقوط 2003 ولحد الآن وبدون توقف أو ملل في أرسال الأنتحاريين والدعم اللوجستي والمالي بأرقامها المليارية والمراهنة على بيع العراق في بورصتها الشريرة ، بخيانة وشراء ذمم بعض السياسيين وأصحاب القرار وأنّ الوثائق لم تأتي بجديد ولأنّ الدور السعودي بات مكشوفاً في موقفها العدائي من التجربة الديمقراطية في العراق .
ولتنفيذ نظرية المؤامرة كشفت الوثائق السرية للمخابراتية السعودية تداعياتها على الساحة العراقية بالذات: 1-السعودية صانعة الأرهاب والقاعدة وتصديرها إلى العراق وسوريا . 2- ثبوت خيانة بعض ساسة العراق وأصحاب القرار السياسي والأقتصادي في الهرم الحكومي والنيابي ومن كل الشرائح القومية والدينية والطائفية والمناطقية وحسب ما ورد في تلك الوثائق جندو شرفهم وماضيهم ومستقبلهم التاريخي للأجندة السعودية ببيع الوطن الغالي بثمن بخس لقاء حصول فيزة حج أو سحت مالي حرام ملطخ بالد م العراقي أو الحصول مناصب مذلة ومخجلة --- يالعار وثائق ويكيليكس !!! . 3- تحويلات مالية كبيرة من السعودية إلى الأشخاص المشار اليهم في وثائق ويليكيكس .4- أزالة الشكوك وتبيان الحقيقة بين الخيط الأسود من الأبيض أي بين الولاء للوطن أم لغيره . 5- الوثائق التي تخص خيانة السياسيين العراقيين ترقى إلى { الخيانة العظمى } من خلال حث دولة أجنبية على أستباحة وطنه العراق . 6- تثقيف الناخب العراقي بالذي سوف يختارهُ عبر الوثائق التي تكشف زيف النواب الذين أختارهم 7-- وضحت الوثائق المسربة من الخارجية السعودية بأذرعها الأستخباراتية في جميع سفاراتها في العالم وخاصة في أوربا وأمريكا أنّ لها عملاء وجواسيس - منذُ 2003 لحد اليوم - في مؤسسات الحكومة العراقية الهشة أصلاً .
وفي الختام / أرى أنّها وثائق عار دمغت سياسيين عراقيين جازفوا بتأريخهم وباعوا شرفهم للأجنبي السعودي وأذا غربلنا الستين ألف وثيقة وتمعنا في حيثياتها القانونية تشخص أمامنا شنار { الخيانة العظمى } التي عقوبتها كبيرة ورادعة .
ولنستأنس برأي الخبير القانوني العراقي " طارق حرب " في قانونية هذه الوثائق المسربة من الخارجية السعودية بما يخص العراق قال {{ وثائق ويكليكس تامة الصحة ، ومؤثرة سياسياً وأعلامياً ،وبعضها تشير إلى توفر أركان بعض الجرائم الواردة في قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 وخاصة الجرائم الماسة بأمن الدولة ، كجريمة المساس بأستقلال البلاد المادة 156 ، وجريمة السعي لدى دولة أجنبية المادة 158 ، وجريمة تقديم خدمة لدولة أجنبية المادة 161 ،وجريمة التخابر مع دولة يترتب عليها الأضراربمركز العراق الحربي او السياسي او ألأقتصادي المادة 164 ، وجريمة الرشوة الماسة بأن الدولة المادة 167، أو جريمة محاولة أثارة حرب أهلية ، أو أقتتال طائفي المادة 190 ، وكذلك قد تعتبر بعض الأفعال والأقوال الواردة في بعض الرسائل من هذه الشخصيات جرائم أرهابية رقم 13 لسنة 2005 }} أنتهى.
وللأسف الشديد أن أياً من الشخصيات الواردة أسماؤها في هذه الفضيحة السياسية لم تتخذ أجراء كما هو معهود في الدول الديمقراطية كتقديم الأستقالة خجلاً ، لا بل أنّهم لم يقدموا أعتذاراً ، وهذا يعني الأستخفاف بالقانون والقضاء العراقي المشهود لهُ المصداقية المهنية تأريخياً ، لذ يجب عدم السكوت وغض النظر بل تفعيل العدالة لردع النفوس الضعيفة ، والمحافظة على أستقلال وطننا وسيادته -------
27- 6-2015



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ناصر القصبي ------ رسالة ملغومة إلى الأرهاب
- أستهداف العُملة الوطنية / سلاح أضافي لداعش
- أردوغان ------ وسوسيولوجية جنون العظمة
- منهجية ال- سي . آي . أي -وحوار الطرشان !!!
- تولستوي الروائي الروسي المعجزة ----- أضاءات صدق الرؤيا
- أيها العراقيون ------ أحذروا وزير الخارجية القطري !!!
- الأيفادات الحكومية بوابةٌ للفساد وهدر للمال العام
- الحرب الأسبانية - برؤية أممية وقراءة منهجية يسارية
- لماذا فقدنا الموصل والأنبار بدقائق ؟ ؟ !!
- مُتسولون سياسيون من بلادي
- شذرات من ملامح - راهب بني هاشم - الأمام موسى أبن جعفر
- النزعة الأنسانية عند الفنان - يوسف العاني -
- واقع التربية والتعليم في العراق بعد 2003
- حانت ساعة الغضب للرد على الكونكرس الأمريكي
- يا بطالة العراق أتحدوا !!!
- لمحات تحليلية سيسيولوجية الملوك السبعة
- شكر وتقدير وأعتزاز
- يوم المسرح العالمي / خواطرالزمن الجميل في أبجديات المسرح الع ...
- وطني حبيبي ------ وفوبيا أنتصاراته !!!
- الأسلمة السياسية ----- وصناعة سنوات الفشل والتدهور


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الجبار نوري - ويكليكس---- - عاجل - وطن للبيع في بورصة آل سعود