أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نبيل محمد سمارة - النساء... بين سبي داعش والفصل العشائري / بقلم : نبيل محمد سمارة














المزيد.....

النساء... بين سبي داعش والفصل العشائري / بقلم : نبيل محمد سمارة


نبيل محمد سمارة
(Nabil Samara)


الحوار المتمدن-العدد: 4850 - 2015 / 6 / 27 - 03:55
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


بقلم / نبيل محمد سمارة
كل الديانات السماوية والافكار العلمانية والشيوعية والماركسية , جعلت من المرأة عنوانا و وقارا وهيبة المجتمع , فالمرأة خلقت متساوية مع الرجل بكافة الحقوق والواجبات , ان لم نقل ان المرأة اعظم من الرجل , فلولا النساء لما استمرت الحياة .
المرأة هي امي وامتكم , هي اختي واختكم , فاذا انتقصنا منهن , سننتقص من امهاتنا واخواتنا .. الكثير من اصحاب الجهل والذين مسنمرين بعاداتهم القديمة , يتخذون من النساء على هن ناقصات عقل ؟ و انهن خلقن معبودات للرجل دون اي نقاش , ولهذا نرى اهالي القرى يتخذوهن للحرث حالهن حال الابقار , ولا يسمح لهن باعطاء رأيهن بالكبيرة او الصغيرة , فوجدوا متعة لهذه المخلوقة " الصامتة " ليزيدوا من تعدد الزوجات لغرض الخدمة والاهانة ! , ففي مجتمعاتنا العربية تقليد قديم ما تعارفت عليه العشائر العراقية فيما بينها بخصوص المرأة (الفصلية) التي تقدم كـ(ضحية) لوأد فتنة من المحتمل ان تنتهي الى عواقب وخيمة وغير محمودة نتيجة لنزوة عاشها احدهم (من ابناء عشيرة ما) او اقترف عملا محضورا اجتماعيا او عرفا عشائريا او حتى دينيا. المهم وكخلاصة لما يجري في الكثير من العشائر العراقية ان المرأة (الفصلية) المسكينة المأخوذ على امرها (عنوة) تقاد لتكون تحت وطأة رجل قد لا يكون من مستواها الاجتماعي او الثقافي او التعليمي او ما شابه او حتى انه قد لا يكون غاية ما تتمناه ليكون (فارس احلامها) او الرجل الذي تستطيع الاحساس معه بالأمان والاطمئنان والسكينة وهي تعيش تحت كنفه، وببساطة يمكن اختزال كل هذه الامور بأن من الممكن اعتباره ذلك الرجل (شريك الحياة) الذي لا يتمتع بصفات (الكفء) لها لا من قريب ولا من بعيد. لتظل طيلة حياتها متعذبة معه من دون خطأ ارتكبتها سوى " الفصل العشائري" الذي اصبح يلاحقهن مثل الذئاب الجائعة , وهذا ما حصل قبل فترة في احدى مناطق جنوبي العراق راح ضحيتها خمسون امرأة بسبب النزاع بين العشائر ؟!.
اما اليوم , وبعد سقوط الموصل والرمادي وبعض المناطق في العراق , جاءنا اسوئ من ما يسمى الفصل العشائري للنساء الا وهو "افكار داعش" والذين شوهوا ديننا امام الديانات الأخرى مبررين افعالهم على انها من " القران الكريم " وسننه , فراحوا يفتون بما يرغبون به , ليجعلوا من جهاد النكاح امرا عادي محللينه على النساء ومحرمينه على خواتهم ! ليجيزوا بحلالية حتى من القاصرات التن يبلغن العاشرة من العمر ؟ , وايضا اقناع اتباعهم , على سبي النساء من الايزيديات والمسيحيات وفتح سوق النخاسة لبيعهن وشراءهن والتمتع بهن , ان لم يسلمن ؟ وقتل رجالهن دون سبب فقط لانهم يتبعون غير الاسلام دين لهم .
ان ديننا سمح ودين رحمة , وما يقومون به الأرهابيين من سبي النساء وقتل الرجال هو بعيد عن تقاليدنا , فالمقصود من كل هذا هو تشوية سمعة الاسلام وبالتالي ينظر الى هذا الدين انه دين النساء , ودين القتل , لم نكن نسمع عن جهاد النكاح او سبي النساء في الماضي الا اليوم ظهر مع ظهور داعش فيجب علينا التصدي الى كل من يحاول الأساءة الى المرأة او الاقتصاص من شخصها , ويجب علينا تعليم ابناءنا ان المرأة هي لؤلؤة الأرض وهي نصف المجتمع , وفتح منتديات ثقافية في ارياف العراق , لوعيهم عن شخصية هذه الكائنة الجميلة والذي خلقها الله رحمة لنا جميعا



#نبيل_محمد_سمارة (هاشتاغ)       Nabil_Samara#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مديرية التقاعس العامة
- حكاية قصيرة جدا .. بان كي مون وجاري الشرير
- النكبة في مقر الحزب الشيوعي
- بين الحاجة ملكية .. والرئيس ياسر عرفات
- بمناسبة قرب -يوم النكبة- . امنيات كاتب
- جمهورية اللصوص !
- انا وصديقي الشيوعي .. ورجل من حزب الدعوة
- عشق في زمن التكنلوجيا
- محمد ... لم يكن مجنونا !
- بين تصريح الجنرال الامريكي وكلندايزر !
- دجلة نبض للوحدة
- بعد اقامتنا لمدة شهر قي قرية عليبات ..هل ما زالت مثلما كانت ...
- سياسي و فراش واستنكار
- السياسي والراقصة
- عبد الفتاح السيسي .. والمخطط الأسرائيلي
- فلسطينيو العراق .. ما زالوا في أنتظار العودة . اكرموهم ولا ت ...
- شحاذين في اخر زمان !
- السيسي افضل من عادل امام تمثيلا !
- جسدك قضية أمة
- لا أمان في ضل المفخخات!


المزيد.....




- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نبيل محمد سمارة - النساء... بين سبي داعش والفصل العشائري / بقلم : نبيل محمد سمارة