تفكك..قصة قصيرة جدا

كامل الدلفي

الحوار المتمدن-العدد: 4849 - 2015 / 6 / 26 - 18:04
المحور: الادب والفن
    

طط طم طط طم
طط طارط طط طارط
كللللوووش كللللوش
ههههههههه هههههههه
كان زواجا..فرحا . .وكل شيء ..
عشرة أعوام : دخلا مكتب خطوط الجوية عشرة مرات ..... وشهدا جمال عشرة عواصم عاشت هي حالات نفاس متكررة . دخلا محل الأثاث ثلاث مرات لشراء حجلة اطفال في كل مرة..
اشتريا ستة خراف وأربع نعاج في عشرة أعياد اضحى .. قسمت الى ثلاثة خراف اضاح لأبيها ومثل ذلك لأبيه .ونعجتان اضحيتان لامها ومثل ذلك لأمه..
قالت ينتابتي احساس بان والديك هما والدي على الرغم من اني لم ارهما ..
قال ينتابني احساس بأنهما يعيشان سويا في الدار الآخرة منذ عقد قراننا .
طا طا طا طا ...
يبوي يبوي ...
حرب ...
رايات سوداء
طا طا طا
حرب أهلية
سمع من أخيه ان زوجته كافرة ولايصح الأكل والشرب من يدها.
سمعت من خالتها ان زوجها كافر لا تجوز معاشرته..
في الليل يتخيل انه يذبحها..
في النهار تتخيل انها تدس له سما في طعامه..
اخرجي من داري ايتها الناصبية ..
قبل ان تتفوه بها ايها الرافضي ..
ماما ..بابا ..ونحن ؟
لكم الله . .
يقول أحد الرواة ان العبدة الصالحة كفرت عن ذنبها وطهرت اعوامها العشرة الماضية بجهاد نكاح في غزوات الايمان..
بينما كان العبد الصالح يكرر زواج المتعة بين الفينة والأخرى من زميلات أرامل معه في دائرة العمل.
بغداد 26/6/2015

#كامل_الدلفي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات