أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس ثائر الحسناوي - بين الغد والأمس














المزيد.....

بين الغد والأمس


عباس ثائر الحسناوي

الحوار المتمدن-العدد: 4849 - 2015 / 6 / 26 - 11:22
المحور: الادب والفن
    


بالأمس أوضحت كل شيء لك
اخبرتك
كيف يتحدث القلب مع غيابك
أوضحت كيف يحاول النبض الفرار
من القلب،
حتى يتراقص أمامك
كرقصة طفل يريد العناق مع أبيه
فرحا بعودته من الجبهة
مقطوع اليد
لم يدرِ بأن اليد الواحدة لاتستطيع احتضان
طفل صغير.
مسكين هذا الطفل؛
أراد أن يفرح برؤية أبيه
حتى وإن كان مقطع الأجزاء
كبلدي!
بالأمس أوضحت كل شيء لك
لم اترك اي شيء
حتى نسيت لساني على بوابة فمي
لهذا يراودك الظن بأني ثرثار
ياحبيبي اخلع الشك عنك
دون أن تترد في خلعه كما تخلع
اي طفلة ثيابها وتقف عارية امام الكبار
دون أي حرج او حياء
بالأمس
اردت جمع بقايا اثارك الخالدة في متحف الروح
فما وجدتها إلا وهي تتزايد جمالاً
وكأن رحيلك لقاء رمم حطام الروح المتهشمة
وبالأمس
حين اردت اخراجك من القلب الذي اتخذت منه كهفا
يحميك، من صيحات الوحدة وآلام الفراغ.
وجدتُ
عنكبوتا ينسج بيته وعش ترقد فيه حمامة
حتى ظننتك نبي يحصن خلوده بالمعجزات
بالأمس أردت اخبارك بهذا كله
حتى كثر الأمس في القصيدة
وراح الغد منها



#عباس_ثائر_الحسناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يرفعون القبعة للرصاص
- المرأة العراقية بين السبي والفصلية
- خطيئة الورد
- حشد من الله
- عين الله
- زكام الرياح
- وجع و دخان
- شبه معدي
- لا تشتم الأنبياء
- كأس :بحذفِ الألف / سبايكر
- في الخامسة والعشرين
- دعاء معطل !
- ( ارغفت الحب )
- (خاصرة الطريق)
- اصبع الهواء
- صلاة الله الى ربه


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس ثائر الحسناوي - بين الغد والأمس