أفكار يعاقب عليها أبو حديد

محمد شحاتة

الحوار المتمدن-العدد: 4848 - 2015 / 6 / 25 - 00:34
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

إفناء مؤسسات القمع الثلاثة (القضاء_الجيش_الشرطة) هكذا دائما كان يبدأ الرفيق أبو حديد مقالاته أو ينهيها وكان يردد تلك الجملة دائماً علي لسانه هذي الكلمات التي بدونها لن يتم أبداً أي انتصار لثورة حقيقية قادرة علي الاطاحة بالسلطة السياسيةوبدونها لن يتم القضاء علي الأنظمةالرأسمالية والطبقة البرجوازية المتحكمة في الاقتصاد وبناء مجتمع اشتراكي حقيقي بعيد كل البعد عن ممارسات الاستغلال والعبودية ..
إفناء مؤسسات القمع تلك هو الحل الوحيد لبناء مجتمع حر يمارس فيه الأفراد حرياتهم ويعلنون عن آرائهم دون أي قيود تفرض عليهم أو خوف يستشعرونه حينما يتفوهون بآرائهم ..
تلك المؤسسات التي دائماً ما تحاول الحفاظ علي امتيازاتها ونفوذها وسلطاتها خلال أي نظام فهم يميلون مع كل مائل وينعقون مع كل ناعق يستفيدون منه .
تلك الموسسات التي تقود الثورة المضادة وتعمل جاهدة علي تصفية أية معارضة حقيقية للنظام وتصفية كل فرد يحاول أن يصدر وعيه للجماهير المُستغَلة بضررورة إفناء هذه المؤسسات .

إن بدون مؤسسات القمع سيسقط النظام مع أول حركة جماهيرية حقيقية وستستولي الطليعة العمالية الواعية المنظمة علي السلطة السياسية والاقتصادية للبلاد .
يجب هدم كل مؤسسات الدولة والقضاء علي بيروقراطيتها هذا هو الحل الأمثل لثورة ظافرة تنتصر لكل المضطهدين والمظلومين ..
هكذا أبو حديد يعلنها صراحة ويتحدي النظام بسلطاته تلك الأفكار التي يعاقب عليها الآن الرفيق أبو حديد..
.سيظن النظام أن حبس أبو حديد سيقضي علي آرائه وأفكاره لكنها ستظل موجودة في عقولنا وسنصدرها لكل مُستغَل حتي يعوا بضرورة إفناء الدولة وإبادتها ..إن تلك الأفكار لن تموت أبداً وستظل ماكثة في الأرض طالما بقينا ..فأما الزبد فيذهب جفاءاً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ..وتلك الأفكار تنفع الناس وتعلمهم كيفية التحرر من الأغلال والاستغلال والخضوع ..

إن أبو حديد من أكثر المخلصين والمؤمنين لأفكاره يكفيك فقط أن تجلس معه مرة أو مرتين وستري مدي إخلاصه هذا في حديثه وآرائه .إنه من أشد الناس سعيا لتوعية الناس والنضال والوقوف بجانبهم ..
أقضوا علي مؤسسات القمع الثلاثة (القضاء _الجيش_الشرطة )

#محمد_شحاتة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات