على عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 4848 - 2015 / 6 / 25 - 00:33
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
تنظيم داعش نشر امس شريطا مصورا يظهر قيامه باعدام 16 شخصا فى مدينة نينوى بتهمة "الجاسوسية"- للحكومه العراقيه -مستخدما -وسائل وحشية جديدة شملت -الحرق داخل سيارة والاغراق وفصل الرؤوس باستخدام متفجرات.--و الشريط الصادر عن "ولاية نينوى" التابعة للتنظيم وفيه يعرض من قال انهم "جواسيس" تعاونوا مع القوات العراقية وتقديم احداثيات عن مواقع له تعرضت بعد ذلك للقصف الجوي. - وفى الشريط - ثلاثة اجزاء عرض ثلاث مجموعات من الضحايا تم اعدام كل منها بطريقة مختلفة. - المجموعة الاولى - ضمت اربعة اشخاص مقيدي اليدين والرجلين فى داخل سيارة، قبل ان يقفلوا ابوابها، ثم قام عنصر ملثم باطلاق قذيفة صاروخية باتجاه السيارة التي احترقت بفعل الانفجارو صورت - لقطات من بعيد للافراد الاربعة وهم يحترقون داخلها.- اما الجزء الثاني - يقتاد خمسة اشخاص إلى داخل قفص من الحديد، قبل أن يغلقه بقفل. وترفع رافعة القفص وتغرقه في - بركة سباحة، وقد تم تجهيز القفص بكاميرتين صورتا معاناة الافراد الخمسة تحت الماء، قبل ان يرفع مجددا وتبدو فيه خمس جثث. اما المجموعة الثالثة فكان افرادها السبعة جاثمين على ركبهم جنبا إلى جنب في ارض منعزلة قبل ان يقوم عنصر ملثم بلف حبل ازرق اللون حول رقبة كل منهم وينفجر ويؤدي إلى انفصال الرؤوس عن الاجساد وتصاعد غبار كثيف. -، من خلال الذبح والحرق واطلاق النار والرجم والرمي من مبان مرتفعة - ان التنظيم الذي يبتدع اساليب جديدة في عمليات الاعدام التي ينفذها يسعى إلى نشر الخوف والصدمة،--
ان الممارسات الوحشية التي استحدثها هذا التنظيم الإرهابي في عمليات إعدام 16 مواطناً بتهمة الولاء لوطنهم، هي أفعال يندى لها جبين البشرية، وتمثل انتهاكا صارخاً لروح الدين الإسلامي الحنيف، فضلا عن انها تفضح بشكل صارخ فشل هذه الزمرة الهمجية المتخلفة في فرض سيطرتها عبر كسب ولاء الاغلبية الساحقة من سكان المناطق التي تحتلها لحد الآن كما قال السيد رئيس الجمهوريه العراقيه فؤاد معصوم---
رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، قال أن جريمة تنظيم "داعش" الأخيرة بحق ابناء مدينة الموصل دليل واضح على هشاشة قواعد التنظيم ودنو نهايته، مشيراً إلى أن تلك الجريمة تتقاطع مع كل ما جاءت به الاديان السماوية.
انتبانني سَوْرةٌ من التأثر الشديد والانفعال النفسي العميق ، وأنا أقرأ ما أقدمت عليه عصابات (داعش) الاجرامية مع ثلة من ضحاياها العراقيين الذين تفننت في اذاقتهم كؤوس الحمام ..كما قال - السيد حسين الصدرالإحراق والإغراق وفصل الرؤوس عن الاجساد بالمتفجرات ، فذلك ما لاتعرفه الدول المتحضرة بأسرها ، ولم يسمع الناس به في عالمنا المعاصر على الاطلاق --انّ محنة الموصل (بالدواعش) الأوغاد، لمحنةٌ كبرى. و العراق- اليوم يعاني من همجية " داعش"--استباحة الدماء وابتكار الوسائل الوحشية في القتل والتعذيب والابادة- وكلها جرائم يتحمل وزرها رئيس الوزراء والقائد- العام للقوات المسلحه نورى المالكى-الصبر والسلوان لعوائل الضحايا والمجد والخلود للشهداء الابرار
#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟