شروق شعراوى
الحوار المتمدن-العدد: 1341 - 2005 / 10 / 8 - 11:54
المحور:
الادب والفن
أتحسب أنى سأبقى ذليله ؟
لقلب يهوى كل يوم حبيبه
أفى صدرك لكل امراة قضيه
ففى صدرى أنا ألف قتيلا ضحيه
فلو النساء أقروا كذبا اليك امتثالا
معى هنا جن جنون الرجال انتظارا
فكم من رجل أبيت ولا اعتذارا
وكم بأعتابى اعترفوا بحبى فى احتفالا
ومنهم من قبل خطايا وزدنى انتصارا
أتبغى احتراقى فى سطورك احتراقا ؟
أتبغى اعتناقى لهواك اعتناقا ؟
ترانى أنثى من نساءك بالسباقا
تريد أن أمضى باختلافى وثاقا
وأن أكون ضمن جواريك جاريه
أكون ضعيفه فى دنياك عاريه
فلا يا حبيبى أنا لست خاطيه
ولا يا حبيبى أنا انثى طاغيه
فأمسى واحدا فى عشقى يقول
اذا كان قدرى فى هواكى العذاب فيا ليت عذابى يطول
وآخر فى وصفى تعدى الحدود
أيا أنثى تبارك فى خلق عيناها وشفاها ويداها الودود
أيا انثى طمعت فى اللون الأسود الامع لتنهى به على شعرها كل العهود
أيا أنثى حين ثار نهديها وضعت قانونا للأنوثة وغيرت معنى الصمود
أيا أنثى حين استدار خصرها خلقت جمالا جديدا فى الوجود
أتفرح لما تسمى النساء
وتشعر بفخر اذا تعددت الأسماء
أتسعد أنى أغار عليك بقدر ابتعاد السماء
بقدر هطول المطر وشدة القدربقدر احتلاك ظلام المساء
أتعجب لأنى أموت فيك كل لحظه ولا عزاء
فلا تنسى صديقى أنى شاعره
وبالقصائد على الكون غائره
وفى سطورى أقلامى ثائره
وأن الحروف يوم ولدت فى الورق صارت حائره
وأن الشعراء تركو لى مساحة شعرا شاغره
لك جزيل الشكر راحلي
فقد رويت بذور الشعر داخلي
لك جزيل الشكر هاجري
لأن هجرك جعل قلبى القاهرى
جعل غضبى على كل شئ قادرى
فلن أستمر فى البعاد بالهيام عليله
لأجل هوايا لا تكفى ألف قصيدة جليله
وألف قصيدة ان كتبت قليله
فمن قوتى تأخذ كل امرأة هزيله
ومن كبريائي تعلمت النساء وداع الرذيله
#شروق_شعراوى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟