جرائم رمضان: اليس منكم رجل رشيد؟

سامي الذيب
(Sami Aldeeb)

الحوار المتمدن-العدد: 4847 - 2015 / 6 / 24 - 10:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني

موجة شديدة الحرارة بأول أسبوع من رمضان تقتل 748 باكستانياً
----------------------------------------
اعلنت السلطات الباكستانية ارتفاع حصيلة ضحايا موجة الحر التي تضرب الدولة الآسيوية خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، إلى ما يقرب من 750 حالة، حتى مساء الثلاثاء، مع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
وقال المتحدث باسم الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، أحمد كمال، لـCNN إن عدد الضحايا بلغ 748 حالة وفاة، في الوقت الذي أشارت فيه وزارة الصحة إلى أن المستشفيات، وخاصةً في مدينة كراتشي، أكبر مدن البلاد، اكتظت بمئات المرضى، جراء الموجة الحارة.
وقالت مصادر في وزارة الصحة لـCNN إن مستشفى "جناح" في مدينة كراتشي، وهو الأكبر بالمدينة، يقدم حاليا العلاج لأكثر من 2300 شخص، مع ورود تقارير صحفية ترجح مقتل عدد أكبر من السكان داخل منازلهم، بعدما عجزوا عن الوصول إلى المستشفيات.
ولا يتوقع الخبراء تراجع موجة الحر قبل نهاية الأسبوع، ما قد يرفع الحصيلة النهائية للضحايا، ويزيد من وطأة موجة الحر تزامنها مع شهر رمضان حيث يصوم المسلمون، ويمتنعون عن الطعام والشراب.
.
من المسؤول عن هذه الجرائم؟
-------------------
لو ان درجة الحرارة المذكورة جاءت دون رمضان، كم سيكون عدد ضحاياها؟
بالتأكيد انه سيكون اقل بكثير. فالصوم في رمضان زاد الطين بلة.
والسؤال: من هو المسؤول عن هذا العدد الهائل من الضحايا؟
الجواب بسيط:
- الدين الإسلامي الذي اعمى البصر والبصيرة
- ورجال الدين الإسلامي الذين لم يصدروا فتوى بإيقاف الصوم في شهر رمضان
- والساسة الباكستانيون الذين تركوا زمام البلد للنظم الدينية البالية ورجال الدين المسلمين الأغبياء ولم يبادروا بإلغاء رمضان
- والمثقفون الذين لم يرفعوا صوتهم لإرجاع الناس إلى عقولهم.
.
وسؤالي:
- هل سيفوق يوما المسلمون من سباتهم لكي ينظروا إلى الويلات التي جناها رمضان على الأفراد وعلى اقتصاد البلد؟
- هل سيعود المسلمون إلى عقولهم ويتصرفون كعقلاء؟
.
ألا ينطبق على المسلمين اليوم قول القرآن:
ام تحسب ان اكثرهم يسمعون او يعقلون ان هم الا كالانعام بل هم اضل سبيلا (سورة الفرقان 44)
لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها ولهم اذان لا يسمعون بها اولئك كالانعام بل هم اضل اولئك هم الغافلون (سورة الاعراف 179)
.
يبغضون بورقيبة لأنه استعمل عقله ... ويتبعون جهالهم
----------------------------------
خطاب بورقيبة عن رمضان في 5 فبراير 1960
هذا الخطاب لم يكن مخصّصا لرمضان، ولم يلقه أصلا في شهر رمضان، بل ألقاه يوم 5 فبراير من سنة 1960 أمام ثلّة من إطارات الدولة ليقدّم لهم مشروعا أعدّته الحكومة لتشغيل حوالي مائة وخمسين ألف عاطل عن العمل كانت الدولة تحتاج إلى تشغيلهم، حتى لا يبقوا عالة عليها، وليجدوا مورد رزق.
-----
هناك عراقيل كثيرا ما يعتبر التونسيون أنّ مرجعها إلى الدين والدين براء منها، فالدين خلو من الأوهام القديمة التي يعبر عنها بسطاء الناس: ”بالمكتوب“ فيقولون: ”كل حدْ وقسمُهْ“ و ”ربّي ما يخلق نفس كان ما يخلق قسمها".
ونحن اليوم على أبواب رمضان لا يفصلنا عنه إلاّ ثلاثة أسابيع. ومسألة صوم رمضان درستها طويلا ومن واجبي أن أبسطها هنا بكلّ صراحة بحضور مفتي الديار التونسية الذي اجتمعت به قبل اليوم وتحادثت معه مرّات متكرّرة بشأن هذا الموضوع.
إنّ التعبئة التي ندعو إليها والعمل المتواصل المتحتّم والضروريّ تعترضه عقبات يعتبرها الشعب ذات مصدر ديني، فيقول الناس: “أقبل رمضان ولا عمل فيه والأمر لا ينازع فيه منازع”، هذا هو الحدّ الذي وصل إليه الأمر ... ويقولون: هل أسمى لدى المرء من دينه؟ ويرون أنّ صيام رمضان قد يؤدّي بالمرء إلى الإمساك عن كلّ عمل ولا جناح عليه. وعندما تريد أن تحاسبه عن تكاسله يتذرّع بالصوم ويتمسك برمضان.
إنّ أمّة بأكملها تسعى ما وسعها لتنمية الإنتاج القومي، وتبذل جهد طاقتها في ذلك السبيل، وبين عشية وضحاها ينهار إنتاجها ويكاد يضمحلّ تماما وتسأل عن السبب فيجيبك بأنّه رمضان.
وتلتفت حولك فلا ترى إلا متثائبا أو مستسلما للنوم.
وهذا أمر لا يمكن أن يستمرّ لأنّه ليس من الدين في شيء.
وهذا أقوله هنا بحضور مفتي الديار التونسية الذي سيخاطبكم مباشرة في الموضوع بعد يوم أو يومين، وأكرّر القول بأنّه ليس من الدين، وإنّه إسراف في فهم الدين.
إنّ من يكون صائما وقائما بواجبه الديني حسبما يفرضه عليه الإسلام ثمّ يدرك أنّ ضعف بدنه لا يسمح له بالعمل فيستمرّ في الصوم تاركا العمل .. إنّ من يكون هذا شأنه لا يقرّه الدين عليه حسبما يراه مفتي الديار التونسية. وسيشرح لكم ذلك بنفسه.
إنّ الله جعل الدين يسرا لا عسرا، وقد خفّف على عباده جميع الفروض التي تشقّ عليهم وينالهم التعب في أدائها، والصيام أشقّ هذه الفروض على النفس لم يفرضه الإسلام باعتباره ضربا من ضروب تعذيب النفس البشرية. والتعذيب الذي تقرّه بعض الأديان لا يقرّه الإسلام ولا يعتبره موجبا للجزاء بالجنّة أو أداة للتكفير عن الذنوب.
هناك أناس يفرضون الحرمان على أنفسهم وينزعون عنهم أثوابهم ويلوذون بالفقر ويلبسون بعض أكسية صوفية ويقنعون بكسرة من خبز تسدّ رمقهم. والذين يبلغون تلك الدرجة من التصوف ويتعبدون على تلك الصورة لا يقرّهم الإسلام في ذلك.
التخلّص من الانحطاط كفرض الجهاد
إنّ ديننا دينٌ جميع فروضه قائمة على العقل والمنطق وغاياتها معروفة يتناولها التدريس.. وهي تمرين وتجربة وتطهير.
ولكن ما يتعارض منها مع ضرورة الحياة وما تقتضيه الحياة والكفاح من أجل الحياة فإنّها تسقط بطبيعتها ويصبح المسلم في حلّ منها.
فالله سبحانه وتعالى أعفى المسافر من الصوم نظرا لما كان يلاقيه من بعض الأتعاب، فكيف لا يعفيه عندما يتعلّق الأمر بشغله الذي لا عيش له بدونه. ولا يملك أن يقتات ويكسب تلك الكمية الضئيلة من الدقيق التي تكفل له قوت أطفاله إلاّ عن طريق الشغل، زد إلى ذلك أن الشغل ضرورة يفرضها السعي لخروج الأمة الإسلامية عن طور الانحطاط والتخلف، فتونس البلاد الإسلامية تعاني درجة من الانحطاط تجلب لها العار في نظر العالم، ولا سبيل لأن ترفع هذه المعرّة عن جبينها إلا بالعمل الدائب المتواصل والشغل المثمر المجدي، والتخلص من هذا الانحطاط فرض وجهاد حكمه كحكم جهاد السيف. ولذلك فإنه لا يمكن أن يعرقل جهادها أو يعطله أو يوقف انطلاقه أو يقعدها عنه فرض الصوم، فالصوم يحطّ من إمكانيات الفرد ويجعله لا يقوى على واجب هو ليس واجبا شخصيا بل واجب نحو أمّته ونحو دينه.
هذا ما يتعيّن عليكم إدراكه حقّ الإدراك دون أيّ التباس قد يركبه خصومنا الكثيرون مطيّة للتهجّم علينا وحملنا محمل الكفر والعياذ بالله. إني لا أدعو الأمّة إلى ترك الصيام بل إنّي أقول أنّ تعبا يقعدهم عن شغل حيويّ يكسبكم قوتكم وقوت ذويكم ويوفر لكم سببا من أسباب رفع هذا الدين إلى المستوى اللائق به .. إذا خفتم أن يحول بينكم وبين هذا العمل المطلوب منكم لبلوغ هذه الأهداف السامية، فإن فضيلة الشيخ محمد العزيز جعيط يقول لكم إنّ الدين يجعلكم في حلّ من الصيام على أن تؤدوا صيام الأيام التي فطرتم فيها عندما يتيسر لكم ذلك، يوم تحالون على التقاعد مثلا أو عندما تكون الظروف مواتية، ليس هناك مانع ديني يمنع من ذلك.
ولكم في رسول الله أسوة حسنة
أما اليوم فإننا نواجه تعبئة عامّة يتعيّن فيها أن يكون العمل متواصلا لا يعرقله معرقل ولا يوقف اندفاعه شيء. والخطر كل الخطر أن يتكسّر الاندفاع وأن يتعطل شهرا أو شهرين بدعوى أن صوم رمضان هو السبب.
إننا في غمرة مشاكلنا ومعاركنا السياسيّة لم نجد وقتا كافيا لدرس السيرة النبويّة بإمعان. ولقد اطلعنا عليها وعلمنا منها الكثير ولكن جوانب منها لم نهتد إليها. وقد أرشدني فضيلة الشيخ محمد العزيز جعيط في مجلس جمعنا مع فضيلة الشيخ الطاهر بن عاشور إلى حادثة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلّم دلتنا على رأيه واتجاهه وعلى تصرّفه لو بقي صلى الله عليه وسلّم حتّى اليوم. يقول فضيلة مفتي الديار التونسيّة إن رمضان أدرك المهاجرين والأنصار وهم يسلكون طريقهم بقيادة النّبي الكريم إلى فتح مكّة فصام بعضهم وأفطر آخرون، فأراد صلى الله عليه وسلّم أن يشجعهم فأفطر ومع ذلك تمسك البعض منهم بالصوم فأمرهم بالإفطار وقال لهم :“أفطروا لتقووا على ملاقاة عدوّكم”، حديث شريف وسنّة نبويّة كريمة كانت مجهولة منا والحال أنها جديرة بأن تلقى كل يوم جمعة في الجوامع والمساجد، وأن تظفر بما هي حرية به من درس وتحليل لقد كان صلى الله عليه وسلم في حاجة إلى جنود الإسلام ليقهر بهم أعداء الدين، وماذا يفيد الدين يا ترى إذا تمسكوا بالصوم ثم اندحروا أمام قريش.
إنّ جميع رجال الدين الحاضرين في هذه القاعة يعلمون أن الإسلام يحضّ على الإفطار في رمضان ليقوي المسلمون على أعدائهم وأعداء المسلمين اليوم: الانحطاط والخصاصة والذل والمهانة. إن الدين يأمركم أن تقووا على أعدائكم كي لا تبقوا في مؤخرة الأمم، وإذا اردتم أن يكتب الله لكم ثوابا في الدار الآخرة فما عليكم إلاّ أن تعملوا بضع ساعات إضافية خير لكم من صوم لا عمل فيه يدفعكم إلى زيادة التقهقر.
وهذه السنة النبوية كشفت القناع عن حقائق دينية كانت مجهولة لا يتعرض لها الفقهاء خشية من بساطة الناس.
وهناك واقعة أخرى في السيرة النبوية حدثنا عنها أساتذتنا عندما كنا تلاميذ بالمدرسة الصادقية، وهي أن النبيّ صلي الله عليه وسلم التقى في طريقه برجل يتعبّد في صومعة يقضي ليله ونهاره مصليا، وقيل له أنه زاهد في الدنيا، فسال عمن يطعمه فقيل له إنه أخوه، وكان حاضرا، فالتفت إليه رسول الله وقال له: إنك أفضل منه لأنك تعمل من أجل إطعامك وإطعامه أو كما قال.
الدين لا يبيح القعود عن العمل:
هذا هو ديننا الحنيف الصالح لكل زمان ومكان والمساير لجميع الظروف، والبلاد التي تدعو فيها الحاجة إلى الشغل والعمل والجهاد في منطقة معينة لا يمكن أن يقعدها الدين عن ذلك، لاسيما وهو دين يدعو إلى الجهاد، وإذا ما قال قائل إن الدين يقعد بالمسلمين عن التطور والتقدم فإنّي أردّ عليه بأنه يستحيل أن يكون الدين سببا في تأخّرنا وفي ضعفنا.
والأمر لا يدعو إلى اجتهاد كبير، بل يكفي أن نراجع كتب السيرة التي لا تترك مجالا للتردد في الإمساك عن الصوم حالما يشعر المرء بخطر يهدد بدنه أو شغله أو إنتاجه، أو ينال منه في القيام بواجبه في هذه الدنيا وفي سعيه ليحظى بعيش الكرامة وفي مساهمته لتخليص بلاده من التخلف والانحطاط.
إن الدين والحالة تلك لا يطالب بالاستمرار في الصوم ويراه غلوا ولا غلوّ في الدين. ولكنه الجهل جعل الناس يعتقدون أمورا ما أنزل الله بها من سلطان عن حسن نية.
وقد تكونت عادات وتقاليد ارتبطت برمضان، لعلها السبب الرئيسي فيما أصابنا من انحلال عزائمنا في ذلك الشهر، فقد ألف الناس أسماره الطويلة ومآكله الدسمة وخلاعة ملاهيه وغير ذلك مما يأباه الدين ويجرّ إلى النكبات وفقد الثروات، وكثرة المأكل تؤدّي إلى تأزم الأمراض بل هي التي تثيرها.
كل هذا يجب أن يوضع له حدّ وأن يتوقّف السهر عند حدّ معقول، لأنه هو الذي يحول بين الرجل وبين القيام بواجبه في الغد، فتتكون عادات جديدة وتتبدل المواعيد وينحزم كل نظام وتشحب سحنات وتصفرّ وجوه، ولا يعود أيّ كان يستطيع أن يقوم بعمل منتظم مثمر، وكلٌّ يشكو رمضان وتعب الصيام. ولعل أكثر الناس شكوى من رمضان اولئك الذين يفطرون ولكنهم يتأخرون عن مواعيد العمل أكثر من سواهم.
وعليه، فابتداء من هذا العام تقرّر منع جميع هذه التصرّفات المخلّة بالكرامة والمفسدة للأخلاق، فلا تتغير أوقات العمل في المصالح الإدارية، ولا يتجاوز السهر منتصف الليل، ولا تقام الحفلات الراقصة في المقاهي وغير ذلك من الأمور المزرية، ولنا الكفاية في أعيادنا الدينية والوطنية لنتّعظ ونعتبر، ولا داعي لتواصل عيدنا شهرا كاملا وأن يمتدّ إلى شهر قبله وشهر آخر بعده، فكفانا استهتارا بالقيم والأخلاق والدين في آن واحد. إنّنا في حاجة إلى القوّة وهذه الدولة بما عرف عنها من حزم ونكران ذات واخلاص وحبّ للخير جديرة بأن تلقى من الشعب الامتثال والطاعة والعمل المثمر رغم العادات الماضية.
ولقد اندحرنا وتقهقرنا ودعانا داعي الجهاد المتواصل فما ضرّنا لو تخلّصنا من جميع العادات الوبيلة وانكببنا على العمل واتخذنا لنا أفراحا معقولة واضحة المعالم مثل الأفراح الوطنية والدينية، بدون أن نتذرّع بها للاستهتار والتفسّخ أو لإثارة الخصومات والخلافات والانزلاق إلى التصارع وتبادل اللكم في سوق العصر والباب الجديد متذرّعين بأنّ ذلك هو تأثير رمضان.
يجب أن نتمسك بجادّة العقل وأن نتبيّن الهدف الذي نسعى لإدراكه، وعندها تهون علينا التضحية بالعادات والسهرات مما يعود علينا بالضرر من جميع الوجوه.
وما كل هذا إلاّ توفير لأسباب النجاح في معركة البناء والتشييد وفي التشغيل المستمر، والأمر يعود إلى التفكير وإعمال الرأي.
والعاطلون الذين نشغّلهم يجب أن يقتنعوا بأننا لا نبغي تمكينهم من الأجور فقط، بل نروم توفير ثروة البلاد والخروج من طور الانحطاط الذي يصمنا بوصمة عار باعتبارنا تونسيين وعربا ومسلمين.
وإذا ما تحقق هذا الهدف ولقينا من الشعب الحماس والامتثال والعمل والعزوف عن العادات البالية والمعتقدات الدينية الخاطئة، وإذا ما واصلنا السير جنبا إلى جنب يدا واحدة، فإننا منتصرون في معركتنا الكبرى؛ معركة بناء دولة حرّة وأمّة مسايرة لمقتضيات العصر في مقدّمة الشعوب الحيّة.
والسلام عليكم ورحمة الله
.
د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
كتبي المجانية: http://goo.gl/lPdG9y
طبعتي العربية للقرآن: ورقيا من أمازون http://goo.gl/EtrbqN أو مجانا من هنا http://goo.gl/a6t77b
حلقاتي في برنامج البط الأسود https://goo.gl/AZoTfn

#سامي_الذيب (هاشتاغ) Sami_Aldeeb#

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1 العدد: 628376 - تعليق الى سامي الذيب

2015 / 6 / 24 - 09:57
التحكم: الحوار المتمدن ايدن حسين

الصوم تكليف للذي يقدر عليه .. و طبعا .. الضرورات تبيح المحظورات
من كان جائعا و خاف ان يموت من الجوع فيمكنه حتى اكل لحم الخنزير او الميتة ليتفادى الموت من الجوع
و هذا مذكور في القران
انَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيْرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللهَ غَفُوْرٌ رَّحِيْمٌ.
اذن الشرائع وضعت لفائدة الانسان و ليس للاضرار بصحته او للتسبب بمرضه او موته
مع الاسف بعض المسلمين لم يفهموا هذا
و احترامي اخي الفاضل
..
إرسال شكوى على هذا التعليق        64 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 2 العدد: 628383 - اخي ايدن حسين

2015 / 6 / 24 - 10:29
التحكم: الكاتب-ة سامي الذيب

تقول
الصوم تكليف للذي يقدر عليه .. و طبعا .. الضرورات تبيح المحظورات
...
اذن الشرائع وضعت لفائدة الانسان و ليس للاضرار بصحته او للتسبب بمرضه او موته
مع الاسف بعض المسلمين لم يفهموا هذا
-------

سؤال
ما معنى يقدر عليه؟ هل العامل يقدر عليه؟ وهل الموظف يقدر عليه؟ وهل الطالب يقدر عليه؟ وهل الجنود في سينا يقدرون عليه؟

وماذا تعني بعبارة (بعض المسلمين)؟ كم بالمئة؟ 90% أم اكثر؟

ومن عليه ان يلغي جريمة رمضان؟
كم من كاتب في الحوار المتمدن بين 28 الف كاتب طالب برفع جريمة رمضان
وكم من مثقف في العالم العربي والإسلامي طالب بذلك؟
وكم من رجل دين طالب بذلك؟

رمضان اخي كله خطأ
ويجب الغاؤه بالتمام لأنه ضار بالمجتمع وبصحة الأفراد
راقب غلاء الأسعار في رمضان وسترى ان رمضان اصبح شهر الإستغلال
اي ان شهر الفضيلة اصبح شهر الرذيلة بامتياز

إرسال شكوى على هذا التعليق        58 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 3 العدد: 628386 - اقتراح

2015 / 6 / 24 - 11:04
التحكم: الحوار المتمدن د.قاسم الجلبي

اقترح امس احد المسؤولين الجزائرين على جعل ايام الصيام الى 13 يوما بدل 30 او29 يوما , لانه قد حسب ساعات الصيام في الصيف تصل احيانا الى 13 ساعه اواكثر وفي الشتاء على ساعات اقل وحسب شروق الشمس وغروبها صيفا وشتاءا, ولكن هذا الاقتراح جوبه بالرد من قبل رجال الدين والمؤمنون بأن الصيام ولمده شهر كامل احد فرائض الدين الخمسه, هؤلاء لايهم صحه الناس ولا يعطون ايه اهميه لمضار عدم تناول الآكل والشرب وبالآخص صيفالآ لآن الامتناع عن شرب السؤال صيفا يؤدي احيانا الى الجفاف, والى الصدمه الحراريه كما هو موجود الآن في باكستان والعراق ودول الخليج , رحمه بالناس ياعقلاء ,, مع التقدير
إرسال شكوى على هذا التعليق        53 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 4 العدد: 628391 - اخي د.قاسم الجلبي

2015 / 6 / 24 - 11:37
التحكم: الكاتب-ة سامي الذيب

الخبر الذي ذكرته هنا
https://goo.gl/GMauRz
http://goo.gl/OTiVKe
وأنا شخصيا اقترح ان ينقل صيام شهر رمضان من النهار إلى الليل
الصيام ليوم واحد في حرارة تزيد في بعض الأوقات على 30 درجة هو بحد ذاته جريمة بحق الفرد وبحق الوطن وبحق البشرية
وعلى المثقفين التصدي لهذه الجريمة
إرسال شكوى على هذا التعليق        65 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 5 العدد: 628400 - اخي ايدن حسين

2015 / 6 / 24 - 12:25
التحكم: الحوار المتمدن رمضان

دعت الفنانة السورية سوزان نجم الدين محبيها عبر موقع أنستجرام بالحرص على القرآن الكريم في شهر رمضان، نشرت صورة للمصحف، وحمّست متابعيها بتعليق كتبت فيه:

“أنا رح خلص الجزء الرابع من قراءة القرآن، إنتوا وين صرتوا؟؟ بتعرفوا إذا كل يوم منقرا جزء واحد بس من القرآن أو جزءين للي بدوا يختم مرتين، بيحس بمتعة غريبة بترافقوا طيلة هالشهر المبارك، وخاصة إذا كان وقت القراءة هوي الفجر. يالله قديش بتحس حالك قريب من ربك وقديش بتكتفي فيه عن كل متع الأرض، تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال”.
إرسال شكوى على هذا التعليق        57 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 6 العدد: 628407 - مع الاسف

2015 / 6 / 24 - 13:03
التحكم: الحوار المتمدن ايدن حسين

اخي رمضان .. اخي سامي الذيب
د. سامي الذيب .. يمكن انه ترجم القران الى عدة لغات .. لكنه لم يفهم القران و لو قليلا
انا مثلا .. لم اختم القران و لا مرة في حياتي .. لكنني استطعت ان ارد على مقالته بالاية فمن اضطر غير باغ و لا عاد فلا اثم عليه
اذن المشكلة هي مرور الناس على الكتب ذات القيمة مر الكرام
القران للدراسة و ليست للختم مرات و مرات بدون فهمها
و احترامي
..
إرسال شكوى على هذا التعليق        71 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 7 العدد: 628411 - الصيام و الصلاة

2015 / 6 / 24 - 13:12
التحكم: الحوار المتمدن عاد بن ثمود

من غرائب المفارقات التي يتميز بها سلوك المسلمين، هو أن أغلب المسلمين تاركون للصلاة، لكنهم لا يتجرّؤون على ترك الصيام، بل يجدون في الإفطار في رمضان عيباً و مذلّة و مهانة لمن يقوم بذلك.
و قد حاولت فهم هذه المفارقة الغريبة، و كل ما توصّلت إليه هو أن السبب ربما يرجع إلى أن الصلاة تتكرر يومياً على طول السنة، لذلك فهي فقدت بريقها من كثرة تكرارها، بينما رمضان (رغم طول مدته) يحلّ مرّة في السنة لذلك حافظت هذه العادة على استمراريتها حتى عند تاركي الصلاة.

بورقيبة أراد أن يرخص للشعب التونسي الإفطار في رمضان، باستعمال مصادر الدين نفسه، و هذه جرأة قلّ نظيرها.
لكنه أضحكني عندما إقترح على المواطن أن يقضي ما أفطره من أيام عندما يحال على التقاعد...ينصر دينك يا بورقيبة,
تحياتي أستاذ سامي.
إرسال شكوى على هذا التعليق        54 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 8 العدد: 628416 - ورطه المسلمين مع الصوم

2015 / 6 / 24 - 13:28
التحكم: الكاتب-ة رافد رامز

اصعب مهنه يمكن ان يكون محمد تخيلها في حياته هي الحداده لصنع السيوف التي يحتاجها في غزواته فلم يشملها السماح بالفطوركما في حاله السفراما بقيه الاعمال من رعي وحلب الخراف وصنع الالبان وجمع الحطب هي اعمال وقتيه يمكن اتمامها على مراحل والنوم فيما تبقى من اليوم حيث لم يكن يتصوران ياتي يوم يكون هنالك علوم هندسه ونفط وبناء والسفر الى الفضاء وغيرها من الاعمال التي تتطلب مجهود كبيروالاعمال المكتبه الشاقه ذهنيا فاصبح المسلمون في حيره
اما مساله مشاهدة الهلال للفطور فهي مشكله المشاكل والتي لن تحل يوما من قبل من لاعقل عندهم يفكرون به لانهم مقديون بالتكفيراو خوفا من انفلات الامور من ايديهم ان هم سمحو للعقل والمنطق لايجاد حل لذلك والمساكين في اوربا حائرون كل سنه يبحثون عن حل لهم فهذا يقول على السعوديه نفطروالاخرعلى الجزائر والاخرلايدري وكل رمضان والدوخه تزيد
تضحكني مقوله لااكراه بالدين حقا وكل رمضان تصدر الحكومات قوانين العقوبه بحق من يفطرعلنا
اولايكلف الله نفسا الا وسعها ها ها ها
تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق        53 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 9 العدد: 628423 - وتحية الى ارواح عباقرة تونس النبلاء

2015 / 6 / 24 - 13:53
التحكم: الكاتب-ة كنعان شـــماس

ابو القاسم الشــــــابي بورقيبــــــــــــة العفيف الاخضـــــــر والى روح الذي احرق جســــــــــــــده واوقد شـــــــرارة ثورة كرامة انسان وتحية الى قلم وكلمات النبي الفلسطيني السويسري سامي الذيب ... ولم يخلق الانسان للسبت
إرسال شكوى على هذا التعليق        55 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 10 العدد: 628430 - الاخ عاد بن ثمود

2015 / 6 / 24 - 14:32
التحكم: الكاتب-ة رافد رامز

حلل عالم الاجتماع الاستاذ علي الوردي
شخصيه الفرد العراقي فقال فيها شيء من الازدواجيه
المسلم العراقي من اشد الناس غضبا على من يفطرعلنا وهو من اكثرهم افطارا
هو ليس نفاق بل هو في الواقع ذو شخصيتين شخصيه البدوي الغالب وشخصيه الفلاح المغلوب
تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق        56 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 11 العدد: 628449 - الضرورات تبيح المحضورات

2015 / 6 / 24 - 16:18
التحكم: الكاتب-ة عبد الله اغونان

لاعلاقة لرمضان وموت الناس في باكستان من شدة الحرارة

فقبل رمضان بأيام مات كثير من الناس في الهند

والمسلم البسيط يعرف دون حاجة الى فتاوى أن الضرورات تبيح له الافطار

كالمرض والسفروالحرب والشيخوخة والحمل والحيض والنفاس والرضاعة والمشقة الشديدة

وشدة الحرارة

رمضان بريئ
رمضان كريم
لكن الجهل والتجاهل والفتنة
أشد من القتل
إرسال شكوى على هذا التعليق        51 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 12 العدد: 628451 - آخر الأخبار من باكستان

2015 / 6 / 24 - 16:37
التحكم: الكاتب-ة ....................

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

التسلسل: 13 العدد: 628454 - الإسلام كرس البداوة

2015 / 6 / 24 - 16:54
التحكم: الكاتب-ة عماد ضو

الإسلام عقيدة صحراوية دكتاتورية تناسب الراعي والصياد الذي يحصل رزقه باللقط والذبح والتنقل وهتك أملاك الآخرين وأراضيهم
بينما الحضارة قامت على الزراعة والأستقرار والإختصاص وتعدد الحرف والملكية الخاصة

الإسلام عن طريق كشكول مقطع الأوصال أقنع البدو انه وحي من رب السماء.. جعل منظومة بدوية تصلح فقط لساكني الصحراء تنتشر بالسيف والإرهاب لشعوب بدأت الحضارة البشرية حول الأنهار ومنابع الماء

حد الردة حافظ على ان كل من دخل الإسلام بالسيف، دخل معه كل نسله من بعده بإرهاب حد الردة
تقديم النقل على العقل جعل مصير كل مسلم في يد مشعوذ مقمل رجل دين يحفظ كل ترهات التاريخ بصم ويتآمر مع ولي أمر ينهب الأرزاق باسم رب السماء

الإسلام منزومة سياسية عنصرية كرست البداوة وحكمت على الشرق الأوسط بالتخلف الدائم الأزلي
مصير الشرق الأوسط قرره ابن آمنة. وما زالت الرؤوس تتدحرج حتى يتم الخلاص من عقيدة الرمال ودفنها تحت الرمال
لن نتخلص من تاريخ الإرهاب قبل يعود القرآن إلى كهف عار خراء الذي خرجت منه أول سورة في الكشكول
إرسال شكوى على هذا التعليق        54 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 14 العدد: 628455 - أخر اخبار باكستان

2015 / 6 / 24 - 17:01
التحكم: الكاتب-ة سامي الذيب

طُلب من المرضى والعجزة في باكستان التوقف عن صيام رمضان
مما يعني ان لرمضان علاقة بعدد الوفيات
ورغم ذلك يستمر البعض في الصيام
http://goo.gl/TLzY6l
ولذلك ارى ضرورة منع رمضان رسميا ومعاقبة كل من يصوم لأنه يعرض نفسه ويعرض المجتمع للخطر
إرسال شكوى على هذا التعليق        51 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 15 العدد: 628490 - حرب اليمن صوم وتهذيب وتقريب من الله، أم جهاد؟

2015 / 6 / 24 - 20:57
التحكم: الكاتب-ة john habil

على مر الزمان وضعف الأنسان والحاجة إلى قواعد العدل والإنصاف وللتمييز بين الحق والباطل
برزت فكرة ((الكامل ) والقوي والعادل والمحب في عصورطويلة:: وتجسدت هذه الفكرة إلى ( معتقدات)) وظهرت هذه المعتقدات بشكل أصنام في كل العالم تقريباً
وجاء ابراهيم أبو الأنبياء ليؤمن (بروح بديل ) لهذه الأصنام وهو ( العقل المدبر ) ومن هنا نشأت فكرة الألهة الآصنام ( مردوخ - بعل - إله القمر )ثم تحولت فكرة الإله إلى أديان سماوية
ورسل يعلنون عنها . والجمبع يولدون أحراراً لكن المجتمع والأهل هم الذين يقيدوناويلبٌسونا ما لبٌسهم أبائهم .. وهكذا لا نختار بإرادتنا ( بل الدين علينا هو فريضة )وأصعب شيئ أنك إذا ولدتَ في بيئة عربية.. فإنك مضطر إلى الصوم والصلاة والزكاة والجهاد
إخَوانا الصلاة والصوم هو تدريب نفسي على طاعة ( الكمال والحق والعدل ) والتقرب منه . والذي اخترنا صفاته هذه منذ أن وعى الأنسان مفهوم القانون العادل وحوله إلى الله
مثال
السعودية والخليج والحرب المستمرة على اليمن من خلال( الصوم ) هل هو الرياضة الروحية التي تقربنا من الله .؟؟ أم القتل والدمار هو الذي يقربنا من الله تحت بند الجهاد )؟؟
إرسال شكوى على هذا التعليق        53 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 16 العدد: 628492 - الرمضان

2015 / 6 / 24 - 21:07
التحكم: الكاتب-ة على سالم

استاذ سامى هذا الرمضان هو اسوأ كارثه فى تاريخ البشريه ,هذا الرمضان يؤدى الى الموت والامراض والضعف والهزال والانيميا ويجب حظره بقوه القانون والشيوخ المجرمين المنافقين لايجب السماع لهم ابدا بل يجب القبض عليهم وايداعهم السجون ,عندك مثل المدعو السيسى رئيس مصر صرح بأنه يريد ان يصلح الدين ,هذا الرجل كاذب وهو اخوانجى اصلا وهو مع شيوخ الازعر قلبا وقالبا ولكنه بيعمل شو اعلامى وانا اعتبره مثل الطرطور لابيهش ولابينش
إرسال شكوى على هذا التعليق        51 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 17 العدد: 628507 - اعتذر من الاخ سامي الذيب

2015 / 6 / 24 - 22:25
التحكم: الحوار المتمدن عبد الحكيم عثمان

كتبت مقالا ردا على مقالك اعلاه وسوف انقل لك اياه حتى تعلمه قبل ان ينشر -أن نشر
سامي الذيب,مطالبتك بمنع صيام رمضان مشروع وصائب ولكن في حالة واحدة فقط
تحية طيبة:
طالب الكاتب سامي الذيب في مقاله-امنعوا صيام رمضان -http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=472808
بمنع صيام رمضان-لاعلاقة لي بمايعتقده البعض من اضرار صحية قد تصيب من يصور شهر رمضان ولاعلاقة لي بمن يعتقد ان للصوام فوائد صحية- ما اراه ان طلب الكاتب سامي الذيب بمنع صيام شهر رمضان مشروع وصائب ولكن في حالة واحدة فقط او على شرط واحد فقط لاغير
وهذه الحالة وهذا الشريط الذي معه او فحالة حدوثها(الحالة) وفي حالة وجوده(الشرط)يصبح عندها طلب الكاتب سامي الذيب مشروع وصائب فماهي تلك الحالة التي اذا رافقت صوم رمضان والتي يصبح عندها طلب الكاتب سامي الذيب مشروع وصائب
هي ان لاتكون في فرض الصيام اعفائات او استثنائات تمنع المسلم من عدم الصيام, ولكن هذه الحالة غير موجودة,لانه هناك اعفائات واستثنات واعذار ورخص تسمح للمسلم عدم الصيام وهي واردة في
إرسال شكوى على هذا التعليق        61 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 18 العدد: 628508 - الاخ سامي مقال ردا على مقالك للاطلاع

2015 / 6 / 24 - 22:26
التحكم: الحوار المتمدن عبد الحكيم عثمان

ألآيات القرآنية التالية:
أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون ( 184 ) ) سورة البقرة
اذا الرخصة والعذر والاعفاااء ولاستثناء في عدم الصوم قي رمضان شمل
المريض يعفى ويستثنى ويرخص له عدم الصوم وللمرض حالاتان
المرض المؤقت الاني الطارئ- وهذا يعوض ايام افطاره عند شفاءه التام بعدشهر رمضان
المرض المزمن الذي لايرجى شفاءه والذي ىيوافق المريض صومه -يعفى من الصوم كامل الشهر-بدفع افطار مسكين- وان كان فقيرا يعفى من الدفع
المسافر-يعفى ويستثنى من الصوم -حتى تنتهي حالة سفره- ويعوض ما فاته من ايام صيام بعد انهاء شهر رمضان
إرسال شكوى على هذا التعليق        42 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 19 العدد: 628509 - الاخ سامي مقال ردا على مقالك للاطلاع 2

2015 / 6 / 24 - 22:29
التحكم: الكاتب-ة عبد الحكيم عثمان

الاستثناء والاعفاء والرخصة الاخري
هي شريحة الغير قادرين على الصيام بدون علة المرض او السفر- الذين لايطقون الصيام-وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين - وتشمل المقاتل والحامل والنفساء والمرضعة والعاملين في اعمال شاقة-يستحيل القيام بها مع الصيام-ويستحيل توقفهم عن العمل لشحة مصادر الرزق
سيقول البعض ان هذه الاستثنائات والاعفائات والرخص نُسخت في اخر ألآية-
سيقول البعض ان هذه الاستثنائات والاعفائات والرخص- نُسخت في اخر ألآية في قوله تعالى_ وأن تصوموا خيرا لكم لو كنتم تعلمون- وايضا نُسخت هذه الرخص والاعفائات والاستثنائات في ألآية- ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) فنقول لمن يعتقد ان هذه الاية نسخت كل تلك الاستثنات والاعفائات والرخص اتمم ألآية- {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ
إرسال شكوى على هذا التعليق        50 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 20 العدد: 628510 - الاخ سامي مقال ردا على مقالك للاطلاع 3

2015 / 6 / 24 - 22:31
التحكم: الحوار المتمدن عبد الحكيم عثمان

وهذا القول بنسخ هذه الرخص والاستثنائات والاعفائات فيه اختلاف بين الفقهاء,فمنهم من يرى انها نسخت ومنهم من يرى انها غير منسوخة-يمعنى ادق فقهاء التطرف التشدد-كل شيئ فيه يسر ورحمة على المسلم منسوخ-
----------------
قوله تعالى : ( وعلى الذين يطيقونه ) اختلف العلماء في تأويل هذه الآية وحكمها فذهب أكثرهم إلى أن الآية منسوخة وهو قول ابن عمر وسلمة بن الأكوع وغيرهما وذلك أنهم كانوا في ابتداء الإسلام [ ص: 197 ] مخيرين بين أن يصوموا وبين أن يفطروا ، ويفدوا خيرهم الله تعالى لئلا يشق عليهم لأنهم كانوا لم يتعودوا الصوم ثم نسخ التخيير ونزلت العزيمة بقوله تعالى ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) وقال قتادة : هي خاصة في حق الشيخ الكبير الذي يطيق الصوم ولكن يشق عليه رخص له في أن يفطر ويفدي ثم نسخ وقال الحسن : هذا في المريض الذي به ما يقع عليه اسم المرض وهو مستطيع للصوم خير بين أن يصوم وبين أن يفطر ويفدي ثم نسخ بقوله تعالى ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه )
إرسال شكوى على هذا التعليق        49 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 21 العدد: 628511 - الاخ سامي مقال ردا على مقالك للاطلاع4

2015 / 6 / 24 - 22:33
التحكم: الكاتب-ة عبد الحكيم عثمان

وثبتت الرخصة للذين لا يطيقون وذهب جماعة إلى أن الآية محكمة غير منسوخة ، ومعناه وعلى الذين كانوا يطيقونه في حال الشباب فعجزوا عنه بعد الكبر فعليهم الفدية بدل الصوم وقرأ ابن عباس : ( وعلى الذين يطيقونه ) بضم الياء وفتح الطاء وتخفيفها وفتح الواو ، وتشديدها أي يكلفون الصوم وتأويله على الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة لا يستطيعان الصوم والمريض الذي لا يرجى زوال مرضه فهم يكلفون الصوم ولا يطيقونه فلهم أن يفطروا ويطعموا مكان كل يوم مسكينا وهو قول سعيد بن جبير وجعل الآية محكمة
اما الشرط ان وجد فتصبح معها مطالبة الكاتب بمنع الصيام مطالبة مشروعة ومطالبة صائبة
وهذا الشرط ان تقوم الحكومات الاسلامية بفرض الصيام عنوة وبالقوة والاجبار على المسلمين- فهل هذا الشرط حاصل-سيقول البعض انه هذا الشرط حاصل حيث تقوم الحكومات الاسلامية بمعاقبة المفطر علنا-غير انها تغلق المطاعم والمقاهيفي هذا الشهر
إرسال شكوى على هذا التعليق        44 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 22 العدد: 628512 - الاخ سامي مقال ردا على مقالك للاطلاع5

2015 / 6 / 24 - 22:34
التحكم: الكاتب-ة عبد الحكيم عثمان

هل تستخدم الحكومات الاسلامي او تنشر مفارز او لجان تفتيش في الطرقات والاماكن العامة وهل تقوم بمداهامات لمنازل المواطنين وتجري اختبارات لبيان ان كان الاشخاص رعاياهم صائمين ام غير صائمين_كما ان هناك اجازات تعطى للمطاعم بالعمل في شهر الصوم- لعلمها ان الشريعة منحت رحص واستثنائات واعفائات من الصوم
ناتي لنتناول مقال الكاتب سامي لبيب الذي يندد بالجرائم التي تحصل بسبب الصوم وما حصل مؤخرا من وفيات في باكستان تجاوزت السبعمائة شخص جراء موجة الحر التي اصاباتها وتعطل انقطاع القوة الكهربائية مما ادى الى شحة توفر الماء لتلافي هذه الموجة فلم يكن الصيان سببا وحيدا من اسباب الوفاةفلم يحصل في باكستان في العام المنصرم اوفي رمضان المنصر من العام الماضي حالات وفاة بسبب الصيام-رابط مقال الكاتب سامي الذيب-جرائم رمضان: اليس منكم رجل رشيد

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=473531
إرسال شكوى على هذا التعليق        46 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 23 العدد: 628513 - الاخ سامي مقال ردا على مقالك للاطلاع6

2015 / 6 / 24 - 22:36
التحكم: الحوار المتمدن عبد الحكيم عثمان

1-جرائم الطيران المدني-اليس منكم رجل رشيد:كم هي الجرائم التي تحدث بسبب الطيران المدني_ ويموت فيها جل راكبي الطائرة التي يتجاوز اعدادهم -اعداد من ماتوا في باكستان-فهل نمنع الطيار المدني ونلغي شركات الطيران والمطارات
2-جرائم القاطرات- السكك الحديد-اليس منكم رجل رشيد- كم هي الجرائم التي تحدث من تصادم القاطرات بعضها ببعض, او جراء انحراف القاطرات عن سكة الحديد_فهل نمنع القاطرات من العمل_ ونلغي سكك الحديد ومحطاتها
3- جرائم السيارات-اليس منكم رجل رشيد-كم من الجرائم التي تحدثها السيارات في حالات تصادمها او انقلابها_هل نمنع صناعة السيارات
4- جرائم السفن والعبارات-هل فيكم رجل رشيد- كم هي الجرائم التي تحدث بسبب غرق السفن والعبارات- والتي قديصل من يموت من راكبيها اكثر من عدد من مات من الباكستانين في شهر رمضان بسبب الصوم وموجة الحر وانقطاع الكهرباء-هل نمنع صناعة السفن
فالله سبحانه وتعالى قال يريد بكم اليسر ولايريد بكم العسر, وهذه الاية كافية لمن امتلك عقلا رشيدا ان يعتبرها اهم الرخص والاستثنائات لكل مسلم يرى ان الصوم يشق عليه ويسبب له اضرار صحية جسيمة ان يمتنع عن الصوم-هذا هو جوهر الاسلام- والفرائض
إرسال شكوى على هذا التعليق        48 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 24 العدد: 628514 - لحظة عقل

2015 / 6 / 24 - 22:40
التحكم: الحوار المتمدن ابراهيم احمد

ليس بعد الكفر ذنب،فما فائدة النقاش مع كافر بمنهج النقاش نفسه حيث علينا العودة لحصة الايمان والبداية من ان تنظر لنفسك بالمراة هل هي صناعة عشوائية ام صدفة
فان استوعب احدهم درس الايمان ننتقل سويا لسؤال هل من خلق يترك مخلوقه بدون تربية تلك التي تحتاج لرسالة تلك التي تحتاج لرسول
لن يختلف اثنان من المؤمنين على تلك الضرورة والمشكلة تكمن في تصديق من
والحل يكمن في العقل ماذا ومن تصدق
بما انه عمل الحق فلا خيار الا واحد
فلا يوجد حقان بل للباطل ماية وجه او يزيد
عندما تفقه الامر وتدرك ان لا حل الا واحد واله واحد تكمل الطريق على هدى
وان تعددت الالهة في اي مشهد فحتما يكون من صناعة الباطل والخروج من دئرة المنطق
فان ادركت ان تلك هي الرسالة الحق من الحق الواحد ذات القوة المتين تتبعه ولا تصغي لجهالة الجاهلين
فالمؤمن يثق بمن امن به والهوائي يطير في الفراغ ويسبح في الضلال ويهيم بالصحراء يعتقد السراب ماء
والخلاصة طاعة او معصية
ايمان او كفر
إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم ولا تزر وازرة وزر أخرى ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون
إرسال شكوى على هذا التعليق        48 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 25 العدد: 628515 - اتقدم للاخ سامي الذيب بجزيل الشكر والامتنان

2015 / 6 / 24 - 22:41
التحكم: الحوار المتمدن عبد الحكيم عثمان

اتقدم للاخ الكاتب سامي الذيب الذيب سماحه لتعليقاتي بالمرور
لانه ظهرت في الاونة الاخيرة وعلى صفحات الحوار المتمدن راعي حرية التعبير اطراف فيه تعمل على تكميم الافواة وحجب حرية الرأي وحرية التعبير وانا اعتبر هذه الاطراف تضر بنهج الحوار المتمدن وتسيئ اليه والى نهجه
فتقوم هذه الاطراف خلسة بمنع نشر بعض الكتابات وبعض التعليقات
وانا مـتأكد ان هذه الاطراف تعمل هذه الاجرائات خلسة وبدون علم كل اعضاء هيئة الحوار الموقرة
ولك التحية
إرسال شكوى على هذا التعليق        50 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 26 العدد: 628516 - الاخ سامي الذيب-مع التحية

2015 / 6 / 24 - 22:44
التحكم: الحوار المتمدن عبد الحكيم عثمان

ونلغي شركات الطيران والمطارات
2-جرائم القاطرات- السكك الحديد-اليس منكم رجل رشيد- كم هي الجرائم التي تحدث من تصادم القاطرات بعضها ببعض, او جراء انحراف القاطرات عن سكة الحديد_فهل نمنع القاطرات من العمل_ ونلغي سكك الحديد ومحطاتها
3- جرائم السيارات-اليس منكم رجل رشيد-كم من الجرائم التي تحدثها السيارات في حالات تصادمها او انقلابها_هل نمنع صناعة السيارات
4- جرائم السفن والعبارات-هل فيكم رجل رشيد- كم هي الجرائم التي تحدث بسبب غرق السفن والعبارات- والتي قديصل من يموت من راكبيها اكثر من عدد من مات من الباكستانين في شهر رمضان بسبب الصوم وموجة الحر وانقطاع الكهرباء-هل نمنع صناعة السفن
فالله سبحانه وتعالى قال يريد بكم اليسر ولايريد بكم العسر, وهذه الاية كافية لمن امتلك عقلا رشيدا ان يعتبرها اهم الرخص والاستثنائات لكل مسلم يرى ان الصوم يشق عليه ويسبب له اضرار صحية جسيمة ان يمتنع عن الصوم-هذا هو جوهر الاسلام- والفرائض والعبادات هي فرض من الله وليس فرض من البشر وانا اتمنى على كل مسلم ان يعمل بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: استفت قلبك وان افتوك
ولكم التحية
إرسال شكوى على هذا التعليق        47 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 27 العدد: 628517 - مين اللي زعلك عم عبد الحكيم عثمان

2015 / 6 / 24 - 22:53
التحكم: الحوار المتمدن أبو عواد

قلي يا عم عبد الحكيم ياكبير في أدبك وحلمك مين اللي زعلك وأنا أديلوه شوية كلام في عظمه ما عاش اللي يزعلك يا عم
إرسال شكوى على هذا التعليق        62 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 28 العدد: 628645 - اشكر مشاعرك الطيبة عم اوعواد

2015 / 6 / 25 - 20:47
التحكم: الكاتب-ة عبد الحكيم عثمان

ابو عواد تحية طيبة لك
واشكر مشاعرك الطيبة واخلاقك الاصيلة
واشكر تقيمك واعتز به
إرسال شكوى على هذا التعليق        44 أعجبنى           المزيد-الاشراك

* الاسم الثنائي او الثلاثي

* البريد الالكتروني

* عنوان التعليق

التعـلـيـق

عدد الحروف المتبقية

الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية
أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295