أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد صادق - التقاعد يانصيب تسعة تخطي واحد يصيب جرب حظك يامسكين إنت لعبة بيد الفنانين














المزيد.....


التقاعد يانصيب تسعة تخطي واحد يصيب جرب حظك يامسكين إنت لعبة بيد الفنانين


أحمد صادق

الحوار المتمدن-العدد: 4846 - 2015 / 6 / 23 - 18:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


زملائنا إستمر بعضهم بمتابعة قضايا المواطن ؛ ونحن أدينا بعضا وإنكفانا الى حين ؛لاننا وجدنا إصرارا وإعترافا وسكوتا وإهمالا بلا مبالات ؛ فآثرنا السكوت ألما ونظهر بعد حين وحان الحين

بعد ان كانت جريد الصباح تنشر لنا على صفحات الباب المفتوح ؛ لم نكن نعرف الامر تخديرا ولكن مع هذا كان الامر ( يلكح ) على تعبير أهل الجنوب ؛ فكنت حضريا ؛ولست شروكيا كما يسمننا في بعض المحافظات ؛ ويؤشرون أحيانا ( بأننا معدان ) كما اشار أحدهم لصديقي الذي تعلمت منه أيام الصبا كلمة( لكحت ) حينما كان يصطاد مغفلا ليبيع له ؛صديقي لم يكن ماهرا في إقناع المشتري ؛ أو في الحقيقة كان غرا ؛ لانه لم يصل للرابع إبتدائي وهو مضحكة

ولكن اراه الان بزهم الان وبز بعض السياسيين وتبجحاتهم ؛ ولا أنكركم انا من بصرة المعدان وأتشرف بلاهم فهم أهلي ؛ لأي عشيرة ينتمي ؛فلاحا دكتورا عندي جميعهم يتمتعوا بالطيبة !

كنا نذهب أيام العيد الى الدواليب ونرى سويةً ر أس مقطوع تكلم وونركب دابةً حصانا وحمارا ونمرح ونستلذ بالاكلة الطيبة حميسة الفشة وهي أطيب من اطايب مأكولات أولادنا القشمر ؛ يفرغوا جيوبهم للدجالين سمكة لخمسين الفا ؛ وتدخل للمطعم يقدم لك الملونات ويفرغ جيبك ؛ ذكرني صديقي فقال نسيت كنا قشمر ؛ قلت له صحيح ذلك ايام زمان ؛ كان عبيس أبو راسين ؛وكريم بحري وشاكر أبو دكات ؛ وجيعهم لويلعبوا سية ورق لو زار ويفرغوا جيوبنا .

صفنت قليلا وسرحت وكنا جالسين امام نهر شط العرب بنفس المكان قبل ستين سنة ؛ ؛ تركني صديقي وهلة وصاح صيحة افزعتني ؛ قال ولك هاي إنت تصفن ؛ كنت شايل المحلة وما حاطها

قلت له ألم أستلف منك قبل يومين ؛ قلت له إنساها ؛ جاوبته ؛ ليس هنا المسألة ؛ سالته وما هي ؛ زاد صمتي وطال ؛ وراى الهم على جبيني ؛ والحزن يملا قلبي ؛ ضاعت ضحكتني وهرج زمان

ولانها صديق الطفولة وليس بيننا حرج ؛ ولكن في الأشهرالاربعة الاخيرة التقاعد احرجنا !
فصاح صديقي بصوت وكلام جعلني منتبها أشد الانتباه وقال هاي صفنتك صفنة المفلسين ؛
أجبته وهي هاي الحقيقة ؛ وكلما أهم بسؤالك أستحي ورمضان جاي ؛ روح لفلان تقصدك ؛ ولهذا السبب جئت بك لمكاننا المعتادين ايام الصبا ؛نجلس ونتفيأ بشارع الكورنيش وإشجاره المتعانقة ؛ وها أنت إكتشفتها ؛ وعلمت دائرة التقاعد اوقفت صرف تقاعدنا ؛ ونركض جيب فلان ورقة .

انهضني صديقي ؛ وقال مازحا ؛ هل نسيت حمزة ابو اليانصيب وماذاكان ينتدي بالعيد :
( يانصيب يانصيب تسعة تخطي واحد يصيب جرب حظك يانصيب وصاحبه ؛ يكتم ضحكة بسره ؛ وبصوت خافت ؛ نعالوا يامغفلين ؛نفرغ جيوبكم ؛ ونرجعكم لاهلكم حزنانين )

أضحكني وقال ولك ما معتاد عليك تستحي مني كنا أكثر من إخوتنا الحقيقين إلفة .هسة ورباط الخيل العفوا رياط الخير اة رباط السالفة ضعوها العامبين بالتقاعد النقطة فوق لو حيدر فسروها



#أحمد_صادق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أغلبَهُم تَمرَضَ وَتَعافى إلّا الكُرد
- كردستان وذكرى معركة جالديران
- ظلم الرواتب تشريعات خلاف القياس والادارة لاتعمل بها العمل بت ...
- عٌلِقَ الدستور وضاعت حقوق المواطن المالك بالاجراء الاداري وا ...
- أين حقوق المواطن الدستورية والشركة المساهمة وتوافق المجتمع ب ...
- كتاب الامانة العامة لمجلس الوزراء المرقم 8240 في 31 /7/2005
- أزاد أَم إزرائيل ؟
- الى السادة في المجلس النيابي ودائرة التقاعد ووزارة المالية ح ...
- لماذا أَوقَفَ التقاعد العمل بقانوني 33و27 وعدلته وما مضمون ت ...
- الصين وما أدراكَ ما الصين
- بُلبُليات - 15
- بُلبُليات - 14
- بُلبُليات - 13 للسنه الجديدة
- بُلبُليات - 12
- إستِعمار لاتَعرُفُ عِنوانَهُ
- الهِجرةُ بعدَ الهِجرَةِ
- أربَعُ أديان وَستُ مُحيطاتْ
- الحيطَه والحَذَر بعد نشوة الإنتصار
- بُلبُليات - 11
- بُلبُليات - 10


المزيد.....




- بطراز أوروبي.. ما قصة القصور المهجورة بهذه البلدة في الهند؟ ...
- هرب باستخدام معقم يدين وورق.. رواية صادمة لرجل -حبسته- زوجة ...
- بعد فورة صراخ.. اقتياد رجل عرّف عن نفسه بأنه من المحاربين ال ...
- الكرملين: بوتين أرسل عبر ويتكوف معلومات وإشارات إضافية إلى ت ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في كورسك
- سوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الك ...
- -فاينانشال تايمز-: الاتحاد الأوروبي يناقش مجددا تجريد هنغاري ...
- -نبي الكوارث- يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خل ...
- مصر.. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان ويحدث جدلا في البلاد ...
- بيان مشترك للصين وروسيا وإيران يؤكد على الدبلوماسية والحوار ...


المزيد.....

- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد صادق - التقاعد يانصيب تسعة تخطي واحد يصيب جرب حظك يامسكين إنت لعبة بيد الفنانين