أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بوجمع خرج - على إيقاع أمريكا وإيران وإسرائيل سذاجة جامعة عربية ربما تستعبد إن لم تتصهين














المزيد.....

على إيقاع أمريكا وإيران وإسرائيل سذاجة جامعة عربية ربما تستعبد إن لم تتصهين


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 4846 - 2015 / 6 / 23 - 18:39
المحور: القضية الفلسطينية
    


أكيد أنه على هامش الاتفاق المتعدد الأطراف في الشأن النووي المرتقب يوم 30 يونيو 2015 ستوقع اتفاقات تبعا للمشاورات السرية التي تمت بين الولايات المتحدة وإيران في الوقت الذي لم يعد فيه الولايات المتحدة في حاجة إلى البترول الشرق أوسطي أللهم في الحفاظ على مجريات الدولار. إنها اتفاقيات ستغير بكثير في المسارات الدولية بما قد يؤثر بشكل كبير على التصورات والالتزامات التي تشتغل عليها كل دولة من المنظومة العالمية.
وشطرنجيا تفهم المسألة باعتبار التقويم وتعريف الأهداف والتكتيك فإن قيم القطع الموظفة وهيكلة البيادق والأمن الأساس والتموضع ومراقبة المجالات والهواجس,,, يستدعينا للأخذ بالتحالف العربي العسكري المفعل في اليمن بما يعني أن المسألة فيها رغبة تحرير القوات الكبرى للتوجه تكتيكيا إلى معركة قوية وحاسمة لا تعني بالضرورة الانتصار ولكنها قد تكون من لعب الكبار.
هكذا يمكن قراءة حدث الاتفاق المتعدد الأطراف كمحاولة تسمير clouage لتأمين خطة معينة لذلك لا أعتقد أنه لم يتجاوز سنة وإن أراه معرض للتأجيل في لعب مفتوح حيث سيكون لقطعة الفيل قيمة كبيرة على الأقطار خاصة وأنها ستسمح بالتناظر الذي تفرضه العلاقات الدولية داخل تكتلات معينة.
ومنه يتبين لماذا الولايات المتحدة تعمل على إعادة تموضع جنودها من أوربا الغربية والشرق الأوسط بتوجيههم نحو الشرق الأقصى.وحسب المتخصصين في الشؤون الاستراتيجيات الدولية عرفت إسرائيل والسعودية عدة لقاءات سرية لما يقارب سنة ونصف تمت فيها مفاوضات سرية موازاة مع اللقاءات التفاوضية السرية بين طهران وواشنطن وذلك في تشيك وإيطاليا والهند....
لقد كانت تشتغل على إنشاء التحالف العربي تحت إشراف الجامعة العربية والذي ستتولى قيادته إسرائيل (انظر مقالا سابقا في هذا الصدد ) وكما تعلمون إنه مفعل في اليمن حيث جنود ربان إسرائيليين يقودون القاذفات السعودية في إطار التحالف العربي الذي أنشأت إليه قاعدة بالصومال تسمى Somaliland وهي شبه دويلة غير معروفة تجد في مضيق باب المندب
وإن صحيح أن السعودية تحاول عدم رسمية الاتفاق طالما إسرائيل لم تعترف بالخطة العربية للملك السعودي الراحل عبد الله بدليل عدم حضورها بالولايات المتحدة في لقاء يعنى بهذا فإنها وقعت عدة اتفاقيات منها الحفاظ على الحياة الوهابية ودمقرطة دول الخليج بإشراك الشعب في تدبير الشأن العام للبلد وخلق كردستان حر لإضعاف إيران وخلق فيدرالية تضم اليمن والعربية السعودية وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة وخلق قنطرة رابطة بين جيبوتي واليمن...
وفي الجهة الأخرى ستسود إيران على ثلثي العراق وسوريا ونصف لبنان مع تغير النظام الإيراني لضمان عدم تصديرها للثورة الخمينية وتخصيص تركيا مهمة التصدي للإرهاب.
وفي هذا الصدد يشار إلى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية طبقا لاتفاقيات أسلو سيكون حتمية الاتفاق الأمريكي الإيراني, ولربما لذلك لاحظنا استقالة حكومة الاتحاد الوطني الفلسطيني علما أنها لم تشتغل قط ومنه ظهرت لغة سياسية جديدة في أفق دولة قد تجد دعما أكيدا من السعودية والولايات المتحدة على حساب فلسطينيي الشتات. وفي المذكرة سيتنافس على الرآسة علاوة على عباس محمود هناك أحد كان وراء قتل ياسر عرفات -لا داعي لذكر اسمه - صار غنيا جدا وطبعا المناضل الشريف مروان البرغوثي الذي قد يعرف الحرية إثر الاتفاقات المنتظرة.
والحقيقة هي أن سذاجة هذه اللعبة التي انخرطت فيها الجامعة العربية ستظهر بعد زيارة الأمير محمد بنسلمان ابن الملك السعودي سلمان لروسيا موازاة مع اللقاء الاقتصادي المنظم بــ سان- بيترسبورغ لما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن الذي استقبله شخصيا أنه لن يغير في موقفه اتجاه سوريا وأنه وفيا لالتزاماته في هذا الصد وفقا لرغبة السوريين الذين انتخبوا بشار الأسد.
يحدث هذا بالرغم من حجم العلاقة الاقتصادية التي عرفت توقيعا تهم 5 منشآت نووية زائد علاقات تعنى بالصناعات الفضائية بما يعني أن العروبة إذا هي لم تستعبد فربما تتصهين على أيادي تدعي الشرف؟؟



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام بين النمطية وهويته التحررية الكونية
- شكرا سي عيوش على كشف الدعارة فنيا بالمغرب ولكن,,,,
- سوريا:البونتاغون في إستراتيجية بعد رابع بمفهوم المتوالية
- إلى شيمون بيريز: ربما لا تستحق الهوية اليهودية منذ نبي الله ...
- ليست أساطير اليونان ولكنه دفاع روسي شطرنجي قوي
- كلمات السيد باراك أوباما في شأن الاتفاق الإطار مع إيران
- من المستهدف؟ هل شارلي إيبدو أم الدولة الفرنسية في سياق 11 شت ...
- أزمة الإصلاحات في عقم السوسيولوجيا المغربية
- موقع كولمان 24 :شمال إفريقيا والمملكة المغربية والصحراء الغر ...
- المغرب: الحقوقيون بمراكش ووزير الداخلية بباب الصحراء الغربية ...
- حسن أوريد بين تلاطم أمواج تيه أندلسي وهندسة حمار ليست لرمال ...
- من كردستان إلى الصحراء الغربية: قد يفقد الإرهاب المملكة المغ ...
- إلى غزة: في بريطانيا استقالة ولجنة القدس عاجزة
- من باب الصحراء إلى غزة: وا معتصماه بلغناها وبقيت أمانته محاص ...
- إلى شعب الله المنهار: الإهانة تحل بالمملكة وصحرائي لوحدها ثر ...
- إثر نداء لملك المغرب للتوحيد: وحدة الصف العربي تبتدئ من تغيي ...
- رسالتي إلى الشعب السويدي: شكرا لكم و لملككم وعقيلته على نبل ...
- لماذا رفضت المجلس الأعلى للتعليم المغربي في ما قل ودل
- إلى السيد خالد مشعل: إن ندائك الموجه للمغرب يعنيني أكثر من أ ...
- إلى الدبلوماسيين الجزائريين: دبلوماسيو الممكلة يخادعونها ويخ ...


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بوجمع خرج - على إيقاع أمريكا وإيران وإسرائيل سذاجة جامعة عربية ربما تستعبد إن لم تتصهين