أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - ولاجل حبك قد هجرت صحابي














المزيد.....

ولاجل حبك قد هجرت صحابي


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 4846 - 2015 / 6 / 23 - 00:13
المحور: الادب والفن
    


ولاجل حبك قد هجرت صحابي
محمد الذهبي
من اجل حبك قد هويت مدامتي
وعبدت كأس غوايتي وخرابي
اقسمت بالكأس الشرود وخاطري
اني لاجلك قد طويت كتابي
وانا لاجلك قد فتحت نوافذي
ولاجل حبك قد هجرت صحابي
وكذاك اخفيت الغرام ولم اكن
ابغي ولكن فات زهر شبابي
وكذا لاجلك ماحزمت حقائبي
وبقيت اشرب لوعتي وعذابي
بالامس اترعت الجفان من اللظى
واليوم تبكي سقمها اكوابي
اغمضت عيني كي اراكِ مع الكرى
لكن عذّالي غدت اهدابي
ماكنت نسيا حين ضج بي الهوى
فنسيت لوعة دمعتي وشرابي
غادرتِ لو تدرين ماوقع النوى
لرجعتِ للذكرى بزي غيابِ
كأسي شفاه الدهر تحلب جلّه
وانا بدمع العين كأس شرابي
عارٍ عن الدنيا ساذهب راجلاً
وادعْ شتات البين خلف غيابي
لادر دري حين يطلبني الهوى
واكون مشغولا بشرح عتابي
القلب قلبي كيف شاء تودداً
للود عمري وللهوى اعصابي
الله قد خلق القلوب لانه
في الحب يرتق خلة الاحبابِ
الناس صاموا عن طعامٍ بائسٍ
وانا بصومي عن هواكَ عذابي
اتلفت في حبي جميع جوارحي
واتيت خلقا عاريا بثيابي
اواه ياليلى وتلك حدودنا
ماضر لو طرق الهوى ابوابي
احلام شتى للفؤاد تروقه
لكن حلمك نام في اهدابي



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحصان
- انكيدو في اوروك لم يمت بعد
- سافتح ازرار الوقت
- القمر الاحمر
- قيثارة الشمس
- الاساور المدفونة
- اريد ان اطير
- نص صوفي وجد على اعتاب ضريح عارف كبير
- عندما تقاتل الحضارة
- اسطورتي الشخصية
- بس تعالوا
- في المرآة
- البقعة الحمراء
- شعرة الوطن المقطوعة
- انني احتضر، لكنني لم امت بعد
- اعدام كلب
- الضريح الكبير
- جرغد امي
- بعضي سيقتل بعضي
- يوم عيد الام: ستة اولاد قد دعاهم الله


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - ولاجل حبك قد هجرت صحابي