أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الهيجاوي - القتيلة القاتلة














المزيد.....

القتيلة القاتلة


باسم الهيجاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1340 - 2005 / 10 / 7 - 11:04
المحور: الادب والفن
    


وقال لها : أحبكِ ألف مرَّةْ
ومن عينيك أرتشف المسرَّةْ

ولم أَرَ مثل حسنك في جمالٍ
رأيتُ به الهوى حلواً ومرّا

وحبك قد أصاب شغاف قلبي
فليس هناك متسع لأُخرى

وصار هواك نبضاً في فؤادي
يُغذيه الهوى نثراً وشعرا

وزان لها الحياة بكل لونٍ
تُجمِّلُهُ وعودٌ مستمرَّةْ

وكم سَهِرَت وأرَّقَها خيالٌ
يُوَرِّدُ صوتَه في كل مرَّةْ

هو الحب الذي حَمَلَتْهُ لـمّا
أفاقت ذات يوم حين غرَّةْ

ولم تَرَ للهوى بُدّاً فراحت
تلمُّ الزهرَ حين رأتهُ مرَّا

فأيقظ في صباها أغنياتٍ
تُبرعم همسها في كل نظرةْ

فأعطتهُ النفيسَ ، وكل غالٍ
وما أبقت على المستور سترا

وما أبقى لها ستراً لتأوي
إليه وقد أتاها مستمرّا

يطالبها بودٍّ مستباحٍ
ويُسقط " توتها " مع كل نبرةْ

وفاجأها الخريف ، وحين صاحت
ربيع الحلم في صدري تعرّى

أتته لكي تفتش عن بقايا
فما وَجَدَتْ هنالك مستقرّا

وراحت ترتجي عطف الليالي
بأن تجد الزمان يعيد سِتْرَهْ

وظلَّت ترتوي وجعاً وناراً
وما ظَمِئَت لكي تلهو ببشرى

وما لبِثَت تفتش في مكانٍ
تُعيد وعودَه أطياف ذكرى

لتَسْتَجد الحبيب وقد رأتْهُ
هناك ينام في أحضان أخرى

يغازلها بودٍّ مستباحٍ
يقول لها : أحبك ألف مرةْ

ففرَّت آخر الدمعات منها
لتنسجَ من بريق الدمع قبرا



#باسم_الهيجاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل اشتقت لي ؟
- من ليالي شهرزاد
- تمثال من الورد
- كروان فلسطين
- كنعان في المدينة الواقفة
- يوم ميلاد جديد
- الجهة الخامسة
- ظبية الحكايات
- منازل الشهداء
- تداخلات القصيدة والوطن وشهرزاد
- قيثارة ليل
- تسونامي
- المجنون
- عسل الخرافة
- الكوميديا السوداء
- سيدة الحكاية
- سقوط الرماح المطفأة
- بيان عاجل جدا
- ذات ليلة في كانون
- السجن ليس لنا


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الهيجاوي - القتيلة القاتلة