يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4844 - 2015 / 6 / 21 - 16:40
المحور:
الادب والفن
لأجل مستقبلٍ فيكِ
لا اعرفه.
لأجل انتثارك كحلم متقطع
وكما فراغ الأمكنة
تحمل نوبات الطقس المتقلب
لا أصدقه..
لا أتفحصه.
ولأجل فرصة
لا تتفحصني،
أتقطرُّ كالأوصال
أتكثف بزهو لمعاني
أتحرج كالصمتِ
وكالسير في أخدودِ خزفٍ
من زمنك المخبوء تجاوزت احتمالي
وأخجل أنيّ أجيء إليك..
جرح أغنية يغطي شحوبي
وتضيئين مثل فقاعة وسطى..
خاملة
بين قُبلة وبين قنديل دمي
ومُفترّسةٍ، تطيح بكِ غزالات الشكِ
وكم لساني يركل تهشمكِ
يلعقكِ لسان الأنات
ثمة أسئلة تدثركِ بالزخات وأنتِ مزججة
تقولين خذني،
محنّة عريي سالكة.
أسرع لمخبأ صوتكِ
لعلي أجدكِ
ثم أتيه.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟