أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جاك عطاللة - طريقة التعامل مع جماعة الاخوان المسلمين فى دولة ديموقراطية علمانية على المقاييس الدوليةهل تريدون مصير طيب اردوغان-ام اسامة بن لادن و الملا عمر














المزيد.....

طريقة التعامل مع جماعة الاخوان المسلمين فى دولة ديموقراطية علمانية على المقاييس الدوليةهل تريدون مصير طيب اردوغان-ام اسامة بن لادن و الملا عمر


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1340 - 2005 / 10 / 7 - 10:52
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


فى اطار الضغوط المحلية المصرية من اقباط مصر مسلمين ومسيحيين باعتماد دولة ديموقراطية علمانية بالمقاييس الدوليه وذلك كطريق وحيد لحل مشاكل مصر المستعصية على الحلول الدينية والدكتاتورية
وتاييد الدول الغربية لهذا المطلب كمنقذ لهامن الارهاب اذى تعانيه والذى اوصل الحياة فيها الى مازق خطير وغيرالكثير من مفاهيم المجتمع المفتوح والحرية الفردية التى يقوم عليها المجتمع الغربى الى غير صالح الجميع بمافيهم المسلمين الغربيين

تخرج علينا جماعة الاخوان المسلمين بتصريحات نارية تهدد باشعال حرب اهلية بمصر ان اقدم احد على الغاء المادة الثانية من الدستور التى اقحمها السادات بايعاز وتشجيع الوهابية الاستئصالية والاخوان المسلمين الذى تحالف هو ومبارك معهم

والتى تنص ان الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع بمصر

هذه المادة سيئة السمعة ادت الى فسخ النسيج المصرى المتلاحم وتفشى التعصب و الجهل وتشجيع المسلم الجاهل على الاعتداء على المسيحى واستحلال امواله وعرضه حسب ما تزينها له شريعته وهى العمليات التى تصاعدت منذ تفعيل هذا النص الذى يهدف الى تطهير عرقى واسلمة اجبارية لمسيحيى مصر وهو مايتم على قدم وساق بتمويل خليجى مشبوه

هدد نائب مرشد الجماعة بقطع لسان من يتجرأ ويطلب هذا المطلب الاساسى لقيام دولة ديموقراطية علمانية بمصر

ومن هنا علينا ان نبحث ماهى البدائل الواقعية فى التعامل مع الاخوان ان كنا نصر على دولة ديموقراطية متحضرة

ان رجعنا لتاريخ الجماعة لوجدنا انها تنقسم ظاهريا وليس عضويا الى جناحين سياسى وعسكرى

السياسى ظاهر والعسكرى السرى متخفى تحت اسماء عديدة منها الجهاد والجماعة الاسلامية والبيان والتبليغ والجماعة السلفية
وعشرات من الاسماء التى تخرج من كم المرشد وهيئة مكتبه عند الضرورة

الجماعة امامها عدة خيارات فى دولة ديموقراطية علمانية

اما ان تصبح مثل حركة طيب اردوغان التركية تنبذ العنف تماما والتقية وتحل الجهاز السرى و تسلم اسلحتها وخططها ومصادر تمويل العمل السرى الارهابى وتؤمن بالديموقراطية والتعددية و العلمانية المطلقة وبالتالى تكون احد القوى السياسية بمصر مثلها مثل غيرها

او تؤمن بالتعددية والديموقراطية والعلمانية وتبقى بمقاعد المعارضة وتتخلى عن العمل السرى ايضا والنظام الديموقراطى يسمح بالمعارضة السلمية و يحتكم لصندوق انتخاب حر ومراقب دوليا

او ترفض الدولة العلمانية وتتحدى السلطة الشرعية وتصبح مطاردة من المجتمع الدولى باكمله مثل منظمة القاعدة والجيش السرى الجمهورى ومنظمة ايتا وبادر ماينهوف وطالبان..

ليس هناك طريق ثالث


وعلى النظام المصرى الذى يمد لأخوان مصر حبلا سريا يملاه بكل وسائل التشجيع والحياة من اعلام و سماح بالعمل بالجيش والمخابرات والوزارات ومجلس الشعب وكل الهيئات السيادية ويصرخ بازدواجية غريبة من المعاناة من الارهاب
على هذا النظام الفاسد ذو الوجهين ان يضع الاخوان فى وضع الاختيار الواضح اما ابيض او اسود

دولة علمانية ديموقراطية حديثة بمقاييس دولية

او حل حقيقى للجماعة والتخلص من فكرها الارهابى الذى تخلص منه المجتمع الدولى سابقا عندما انقض على طالبان وقبلها الفكر النازى والفكر الفاشى

انى ادعو الاقباط المريين الذين يمثلون الاغلبية الصامته بمصر الى اخذ الامر بجدية ووضع جماعة الاخوان بزاوية الاختيار الواضح


اما سلام وتصالح و تبنى لمطالب المصريين مسلمين ومسيحيين

فى اقامة دولة ديموقراية علمانية
وتتحول جركة الاخوان الى ما يشبه حركةطيب اردوغان التركى الذى يتسالم ويتعايش مع الديموقراطية وعلمانية المجتمع التركى ويسعى جادا للدخول بالاسرة الاوروبية الموجدة وتبنى مقاييسها المتحضرة من قبول للجميع والتعايش السلمى والعلمانية المطلقة

او القبول بمصير طالبان والقاعدة

والنقطة الاخيرة هى لاقباط مصر بمسلميها ومسييحييها

علينا تدويل قضيتنا وتوضيح مطالبنا بعزم وعناد

ان اشراك المجتمع الدولى بالضغط على النظام الفاسد وعلى اخوان الارهاب سيفيدنا لان النظام المصرى الذى اوصلنا الى الحضيض حضاريا- اقتصاديا واجتماعيا حتى اوصلنا ان يذهب الرئس مبارك لاخذ تعليماته من اعمامه بالسعودية -وصل الى مرحلة من الصمم والعمى لا تنفع معه الا الضغوط الدولية مع الداخلية فى تناغم

من مصلحتنا مسلمين ومسيحيين ممارسة ضغط واضح و تحجيم وتحييد الاخوان المسلمين
ولا نحكم عليهم الا من افعالهم وتاريخهم الدموى القمعى ومن مبادئهم التى تسعى لقيام دولة طالبانية بمصر


من مصلحتنا اقامة دولة ديموقراطية علمانية حديثة

من مصلحتنا ان ننفض الدكتاتورية والسرقات والتجهيل

وعلينا اخذ الامر بيدنا لانه من الواضح ان الجكومة المصرية العميلة للبترودولار الوهابى مبسوطة كده بالافلاس والخراب الحالى



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة الى اقباط مصر بالداخل والخارج بمناسبة مؤتمر واش ...
- هكذا تدار مصر فى عصر ديموقراطية الكفته والكباب
- بعد الحريق الاول فى قصر ثقافة بنى سويف والثانى بأكاديمية الف ...
- اول قرار تطبيقا لديموقراطية الكفته والكباب-مبارك يرسل ايمن ن ...
- حملة جديدة لحرق الثقافة والمثقفين بمصر-حريقين باسبوعين تقيد ...
- ضرب الحبيب زى اكل الزبيب-- يا عم حسنى --اصح يا نايم وحد الدا ...
- القذافى فعلها فى ليبيا للأمازيغ فماذا ستفعل يا مبارك
- ديموقراطية الشيف مبارك-ديموقراطية الخمسين جنيه واطباق الكباب ...
- الانتخابات المصرية مزورة والدلائل مؤثقة - ونسبة الحضور اقل م ...
- رسالة تعزية الى الشعب المصرى بمناسبة انتخابات سبتمبر وفوز حس ...
- انجال قطاع الطرق والسرقة على النوته-- خالد عبد الناصر ينوى م ...
- السيد حسنى مبارك--قداسة البابا --زهقنا و يجب عليكما اما حل م ...
- لنضرب كرسيا فى كلوب انتخابات الرئاسة ولنسقط حسنى مبارك بشلوت ...
- المستوطنين اليهود بغزة-يقفون بحزم ضد شارون--الا نستحى نحن ال ...
- الخرافات الخرافات-تمنعنا من التقدم والتحضر وعلينا محاربتها ل ...
- ضغوط عنيفة يمارسها الامن العام المصرى ونظام حسنى مبارك ضد ال ...
- هل قتلة السادات يتنافسون ام يمثلون مسرحية رديئة الحبكة والمض ...
- الخديعه المباركية الكبرى--التخوف من حكومة اخوانية دينية بديل ...
- اعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله –حكمة المسيح الخالدة التى يتن ...
- قتل عمد لمصر من حسنى مبارك بكامل نظامه واليه نقول °°قاعدين ل ...


المزيد.....




- جنرال أمريكي متقاعد يوضح لـCNN سبب استخدام روسيا لصاروخ -MIR ...
- تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
- جزيرة ميكونوس..ما سر جاذبية هذه الوجهة السياحية باليونان؟
- أكثر الدول العربية ابتعاثا لطلابها لتلقي التعليم بأمريكا.. إ ...
- -نيويورك بوست-: ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا
- -غينيس- تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
- لبنان- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على معاقل لحزب الله في ل ...
- ضابط أمريكي: -أوريشنيك- جزء من التهديد النووي وبوتين يريد به ...
- غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حو ...
- مصر.. حادث دهس مروع بسبب شيف شهير


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جاك عطاللة - طريقة التعامل مع جماعة الاخوان المسلمين فى دولة ديموقراطية علمانية على المقاييس الدوليةهل تريدون مصير طيب اردوغان-ام اسامة بن لادن و الملا عمر