احمد حسن العطية
الحوار المتمدن-العدد: 4843 - 2015 / 6 / 20 - 22:52
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
وأنا أتابع البيان الخجول الصادر من الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق والخاص بالاعتداء الذي تم على مبنى الاتحاد وتكسير للأثاث واحتجاز للحماية الخاصة بالاتحاد والاعتداء بالضرب على العمال البنغال العاملين في الاتحاد والذي قامت به مجموعة مسلحة عديدها 50 مسلحا والتي عجزت أقلامُ الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق أن تمتلك الجراءة لتحديدها أو تسميتها ، أو حتى الإشارة إليها تذكرت العظيم أبو الطيب حينما قال :
لا افتخار إلا لمن لا يُضام مدركٌ أو محاربٌ لا ينامُ ليس عزما ما مرض المرء فيه ليس هماً معاق عنه الظلامُ
وإحتمالُ الأذى ورؤية جانبيه غذاء تضوي به الأجسام
ذل من يغبط الذليل بعيشٍ رُبَ عيشٍ أخفُ من الحمامُ
كلَ حلمٍ أتى بغيرِ اقتدارٍ حجةُ لاجئ إليها اللئام
من يهُن يسهلُ الهوانُ عليه ما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ
واحد من شعراء العراق كتب قصيدة شعر حر مطلعها :
لماذا يبيع الأدباء كتبهم في شارع المتنبي ؟؟؟
الجواب : حتى لا يبيعوا أقلامهم .
واللبيب بالإشارة يفهمُ
#احمد_حسن_العطية (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟