أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن سامي - ويكليكس ما خفي كان اعظم














المزيد.....


ويكليكس ما خفي كان اعظم


حسن سامي

الحوار المتمدن-العدد: 4843 - 2015 / 6 / 20 - 20:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قضيت وقتا طويلا وانا ادرس عينة مما نشره موقع ويكليكس حول 7000 وثيقة من اصل 61000 الف بانتظار النشر و توصلت الى ما يأتي :

1. ان خبراء الموقع سيطرو على السيرفر الخاص بوزارة الخارجية السعودية و نقاط تواصلها مع سفاراتها في دول العالم

2. هناك تفاصيل شخصية و شؤون مواطنيين سعودين و مبتعثين للدراسة في الخارج كانت ضمن هذه الوثائق لبيان صدق التحكم و السيطرة مما يجعل استحالة تكذيبه من المملكة
3. جل الوثائق المترشحة هي لفترة قديمة نسبيا و اما تلك التي تتعلق بالحاضر مازالت تنتظر النشر مالم تخضع لصفقة عملاقة قد تكون الاكبر في تاريخ البشرية للتستر على ما تبقى منها و خصوصا ما يتعلق في موضوع الربيع العربي و الشرق الاوسط حاليا
4. بالنسبة لاغلب العراقيين لا جديد في هذه الوثائق فهم يعلمون الخونة من بينهم و يعلمون ان السعودية وراء خراب بلدهم و المعمورة
5. فيما يتعلق بنشاط الخارجية من خلال هذه الوثائق يمكن توصيفه اجمالا كالاتي :
أ. انصاتي و هو اسلوب تتبعه الجهات الاعلامية الرصينة و اجهزة المخابرات و كتابة التقارير علامية اجراء ليس غريب على سفارة الدول المؤثرة و النشطة
ب. اجتماعي و يتعلق بالسعودين و مشاكلهم في الخارج حصرا و لكني لاحظت جانب ايجابي للملكة بحماية مواطنيها و دعمهم ماديا و معنويا في كل الظروف
ج. تهافت و تسافل من قادة عراقيين بالتوسط و التودد للحصول على الدعم مقابل التخابر و هي تهمة تصل الى حد الخيانة العظمى
ء. اجمالا تنوع هذه التقارير لتشمل تنزتنيا مثلا و دول فقيرة اخرى مع الامعان بادق التفاصيل في الموضوع العراقي و السوري و بنفس طائفي يؤطر الهدف الحقيقي للملكة وراء هذا الكم من المعلومات و الاموال المصروفة عليها في اطار رغبة سعودية للتحكم و السيطرة على العالم الاسىلامي و العربي و نشر الفكر المتطرف مما يجعلها دولة بوليسية 100%

بالنتيجة هكذا تعمل السفارات في حين سفيرنا في الاردن يطرح مشروعه للمملكة لاضعاف حكومة بلده و هدمها .. يا ترى هل سيدقق الجعفري بهذه الوثائق و يصل ان نتيجة ان المحاصصة تعني بالضرورة التخابر ، ياترى كم تقرير متوفر تحت يد مسعود برزاني و الاحزاب المعارضة للعملية السياسية؟. هل استوعب قادة الشيعة ان وقوفهم ضد المالكي كان يخدم اجندات خارجية وظقتها المخابرات السعودية افضل توظيف .. هل تفهم الوطنيون من السنة العراقيين ان ما جاء في هذه الوثائق هو تاييد لكل ما قلناه سابقا . اخيرا نصيحة الى ملك السعودية و الشعب السعودي ان جل ما كتبته سفارتكم حول العراق كان مبني على الخداع ليس من موظقيكم و انما من عملائكم التي كانت تحاكي رغباتهم الحس الطائفي الكره في نفوس موظفيكم .. اطلعت علي الكثير من هذه التقارير و منها ما يثير السخرية ... دعونا ننتظر مفاجئة ويكليكس القادمة و النشاطات الحركة التي بدءت بنشر دخانها للتشويه على الحقيقة و ان غذا لناظره قريب
و في الختام هل ستهتم حكومة العراق و القضاء العراقي بهذه الوثائق و ارسال موفد الى الاكوادور للتفاوض مع اسانج ومحاكمة الخونة ؟ سؤال ينتظر الاجابة






#حسن_سامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تنه عن خلق و تأتي بمثله عار عليك ان فعلت عظيم
- و هم العدالة في المنطق الرياضي
- الباذر باذر
- مخاطر انهيار اسعار النفط على الوضع السياسي و الاقتصادي في ال ...
- الخطاب المرجعي في المرحلة الراهنة و تداعياته على المشهد السي ...
- ما وراء عودة الرئيس
- مقبولية وطنية واسعة ام مقبولية سياسية
- خيوط جريمة المؤامرة الكبرى لتركيع العراق
- تداعيات رفض الولاية الثالثة و مصير العراق
- الف رحمة على روحك شلش ... اكو ناس محتاجة كلات
- معركة العراق ضد الارهاب ما لها و ما عليها ( وجهة نظر)
- تأثير قرارات سد العجز في الموازنة العامة للحكومة الماليزية ع ...
- انت مع الجيش انت مع قائده
- الى كافي مع اطيب التحيات
- ما لم تدركه عقولكم شهدت به ابصاركم
- ايران ستنتخب الاصلاح.... تكبير
- عصف العقل خير من جهاد بلا عقل
- و لكم في القلب - ونة- يا أهل الخصيمة
- اكذوبة الاسلام القومي !!!
- من هؤلاء؟


المزيد.....




- توقيع اتفاقية تعاون عسكري بين مصر والكويت
- مشاهد من تحرير الجيش الروسي نوفوفاسيليفكا في جمهورية دونيتسك ...
- حريق مفاجئ في مطار رفيق الحريري من دون تسجيل إصابات
- الشرع يناقش مع ولي العهد السعودي تعزيز العلاقات ومستقبل سوري ...
- بوندسليغا.. ليفركوزن يفوز بعشرة لاعبين ويواصل مطاردة بايرن ا ...
- روبوت سداسي الأرجل صيني يؤدي مهمات في القطب الجنوبي
- بوتين: نخب أوروبا ستخضع لأوامر ترمب
- إيران تزيح الستار عن صاروخ -اعتماد- الباليستي بمدى 1700 كيلو ...
- -تلفزيون سوريا-: ظهور شقيق للرئيس أحمد الشرع علنا في السعودي ...
- الرئيس البنمي يعلن إنهاء مشاركة بلاده في مبادرة الحزام والطر ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن سامي - ويكليكس ما خفي كان اعظم