أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نزار الديونيزوسي - التفكير ، واللغة















المزيد.....


التفكير ، واللغة


نزار الديونيزوسي

الحوار المتمدن-العدد: 4843 - 2015 / 6 / 20 - 19:26
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الوُجود ، والعالم ، وكل ما بحوانسا ندركه عبارة عن مواد : "الكترونات بخلايا "المرجع الخلية الاولى " للاطلاع ::
::https://en.wikipedia.org/wiki/Evolution_of_cells
___ وهذا انتج لنا ما يُدعى " التفكير لدى " الكائن البشري "بشكل خاص لذا لكي نفهم ما هذا الوجود الذي نحن قد جئنا منه ، نستطيع القو ل انه لابد بادىء ذي بدء ان نقرا العلم ونؤمن به ، ولنبرر السبب بشكل خفيف ، دون اطْناب " العلم هو الشيء الوحيد الحقيقي النسبي " اسْير مثل هو الطرح المشهور العلم عبارة عن طفل رُمي الى هذا الوجود ، لا يفقه شيء من كل شيء بهذا الكون " فمثل اختي الصغيرة او اخي ، عند ولادته يكون فارغ الدماغ من اي شيء يمكن ان نسميه " لغة " ف اللغة هي التفكير بحد ذاتها " لذا ان لاحظتم بشكل جلي" الطفل الصغير يعود الى ا يدعى الاكتشاف ، اي شيء يمكنني ان اعطي له شيء معين يقوم باكتشافه بشكل دقيق جدا ، فان قمت باعطاء " ناراً ، بشكل بسيط سيقوم ب لمسها ، و وضعها ان استطاع في فمه ، كذالك الامر بالنسبة لموزة مثلا ، او تفاحة ،كذالك الامر بالنسبة اذا ناولته مسدس سيظغط الزناد للتجربة لانه لا يعرف ما ذالك ! ، الا ان العلم يقوم بالتجربة مع اخذ الاحتياط ، اما الطفل لا ياخذ اي احتياط !.لانه لا يعرف اي شيء بتاتا ً
" لذا محاولة الاكتشاف والتذوق " وهذا ما يفعله كما يتضح لدى العلم ، ياتي الى الوجود فارغ المضمون دون "لغة " او اي شيء ف يقوم بتذوق الموجودات وتجريبها ومحإولة ابتلاعها ، الى ان يكتشف الامر وماهيته !! .
وفي اطار هذا كله انستطيع حقا ان نفكر دون ان يكون لدينا ادنى فكرة عن هذا الوجود !! ? ? . ابدا لا من جهتي ! لذا فطيبيعي ان يكون الحرف ضروري ، "الكتاب "" بشكل خاص ضروري ، فان لم اقرا للعلم وما اكتشفه واستنتجه ، ، او ان لم اقرا ل الكُتاب " الفلاسفة الجَهابذة : الذين قامو ا بمحاولة اكتشاف ،وشرح ،وتغير الوجود ، فكيف اني استطيع ان افكر قط !! ?? كتاب اثنين ثلات ، هذه مجرد هلوسات " تستطيع ان توضح كل هذا الوجود ، " ينطبق نفس الامر على ديانة واحدة تحمل كتاب واحد : تقول وترفع صوتها عالية مزمجرة من كثرة عَمى ايمانها كالاسد بالغابات " رغم ان الاسد واثق من زمجرة صوته ،فانه والحق يقال ،اقوى اضعاف من صوته ، الا ان بعض الديانات ، ايمانا ًيَلهثون ، ويُهلوسون ، الا ان حقيقتهم ادنى اضعاف درجة صوتهم ، : "اننا ملح الارض ، او خير امة اخرجت للناس ...ا لخ ! سنسيطر على العالم نحن امة البعير ، نقطف النساء ونسبيهم ، نقطع رؤوس الكفار ونحذفهم ، " اشير الى الديانة الاسلامية "من جهتي كمسلم سابق كما قال طه حسين في قصيدته " كنت اعبد الشيطان "قمت برفعها لتتشرفوا بها جميعا ::
كنت أظـن أنك المــضـلُ وأنك تهـدي من تـشاء
الضـار المقيت المــذلُ عن صـلف وعن كبـرياء
جـبــــار البـــأس تـكنُّ للنـــاس مـكــراً ودهــاء
تقـطع أيـــادي السـارقين وترجم أجساد النساء
تـقيم بالســـيف عــدلاً فـعدلك في سفك الدمـاء
فيا خـالق القاتـلين قـل لي أين هو اله الضعفاء
لوكنت خــالـق الكل ما حــرمت بعضهم الــبقاء
وما عساك من القــتل تجني غير الهدم والفناء
فهل كنت أعبـد جـزاراً يسحق أكباد الأبـرياء ؟
أم كنـت أعبـد شيـطاناً أرسل إلينا بخاتم الأنبياء
حسبتُ الجنه للمجاهدين سيسكن فيها الأقوياء
تمـــرٌ وعـــنبٌ وتـــيـنٌ وأنهـار خمــرٍ للأتـقياء
خير مـلاذ لجـائـعين عاشـوا في قـلب الصحراء
وأسِرَّةٌ من ياقــوت ثمين وحور تصدح بالغنـاء
نحن عاشـقات المـؤمنين جـئنا ولـبـينا النـــداء
جزاكم الله بنا فأنـظروا كيف أحسن الله الجـزاء
هل جنـتك كــفاحٌ وصـياحٌ وأيـلاجٌ دون إنــثناء
تجدد الحـور الثيب بكراً وأنت من تقوم بالرْفاءِ
هل كـنت أعــبدُ قـواداً يلهـو في عقول الأغبياء
أم كنـت أعبـد شيـطاناً أرسل إلينا بخاتم الأنبياء ! ?
__وياتي متدين اي كان جنسه ، ليخربني انه في ما لدى قداستهم ! كتاب واحد يستطيع ان يشرح لي كل هذا الكون المليء ببلاير النجوم وكل نجم يحتوي على الاف الكواكب وبلاين الكواب ، ونحن في كوكب واحد من تلك الكواكب نوجد نحن فقط ، وهنالك الاف الاديان الواثقة من صحتها !، بشكل قطعي ، لا ان يكون نسبي ، " طبعا لان دينهم دين صحيح ، اذا سالت لماذا ، لانه لا يمكن ان يكون خطا جواب بسيط سطحي ، لايوضح الصالح من الطالح ! كتاب يخبرني انه هنالك اله يغضب على من يمارس العادة السرية ، لكنه خلق الكون كله ، ولدية قوة كن ف يكن ، كتاب ، يخبرني ، ان اله خلقنا الى الوجود ، لكنه ، اتى الى هذا الوجود بنفسه ، اله يخبرني انه يحبني ، ولكن اجبرني على ان اجتاز امتحان" الحياة " وفيه آ ان ادخل نار جهنم الى الابد او الجنة الى الابد ، ولم يسالني اذا ما كنت ساخبره اني لا اريد كلا من الاثنين ، اله يمتحننا ولا معنى او لا غاية من امتحاننا ماذا سيجني هو من امتحاننا ، بدل الامتحان لما ، لا يقوم بوضعنا ب الجنة سيكون اسهل وافضل ، او ان لم يوجدنا كان سيكون اعظم ، من كل شيء ، اله يمتلك القوة المطلقة ، لكنه يرسل رسو ل وكتاب لكي افهم رسالته ، يخبرني انه لابد لي من الامتناع عن الاستنماء لكن قا بوضع مادة" التستوستيرون" عند امتلائها لابد لي من اقوم بافراغها لكي اشحذ اخرى من الطعام وهكذا دواليك ، يخبرني ان لا ستخدم اجهزتي التناسلية لكنه قام بوضعها قابلة للاستخدام ولا يمكن اقماعها ابدا ، اله يقتل ، اخر لانه لم يرد ان يؤمن به اله غبي ، اله اراد ان ياتي بنا الى هذا الوجود لكي نمتحن وندخل الجنة والنار ، لكنه يحبنا في نفس الوقت ، العجب العجاب هنا " يحب عباده حب ليس له مثيل لا يمكن ان يكون له مثيل لان الانسان بعيد ان يكون ذا ميزات الله الكبيرة ، لكن رغم ذالك يمكن ان يعذبه ان قام بعصيه بشكل بارد ، لكنه رغم ذالك يحبه ، وسيعذبه الى الابد ، اترى ماذا ستجني ايها الاله الغبي من مشاهدتك ل دمى قمت انت بصنعها ، وتعلم مصيرها ، بوضعها في جهنم وهو يعلم جيدا هذا , اي معنى لهذا ، المهم الانتقادات لفكرة الله" الاسطورية طويلة لا تنتهي ، في خضم هذه الانتقادات اعد واذكر
اذا كنا ابد لنا من حرف ، لابد لنا من طرح السؤال لكي نفهم الوجود ! كما هو مذكور في رواية "عالم صوفي " ل جوستان غارد " السؤال اهم من الف اجابة ، !!
اذا كان السؤال هو المفتاح الاول والاوحد لكي نفهم كل شيء ، ف اكتشاف مثلا النار كان عبر طرح السؤال ، ونفس الامر بالنسبة للمحيطات كان لابد ان ندخل تحت المياه ونسال اذا ما كان هنالك احد ، ونكتشف الاسماء بعدها ، لذا السؤال هنا حتمي علينا !! لكي نفهم الوجود ، " بشكل اوتوماتيكي اقول لكم خلاصة يجب ان نقرا للاخر ، نقرا اكثر من كتاب ، بل اكثر من الف كتاب ، نتابع العلم ونقراه ، ونقرا ونتطلع على جميع الديانات وما ثرثرو به حول الوجود وادعاءها للقوة المطلقة !! طبعا ومن يقول هذا خطا وان كتاب مقدسا واحدا يكفي فقط ، فاني اقوم بافحامه بمقولة ابن رشدٍ " لا يمكن لاله ان يعطينيا عقول ويعطينيا شرائع مخالفة لها ،"ارجوا الردود حول هذا بل ارجوا الرد حول المقال اكمله من يجد انتقاد !! " كسؤال لا جواب له هدام في الديانة الاسلامية للمتابعين المسلمين ، كيف لاله يضع امكانية التفكير فيه ، ولكنه يقول ان التفكير في الذات الالهية حرام ، ويضع صاحبه في جهنم !!? ?
التناقضات كما قلت سالفا لا تنتهي ، حول اشكالية الاله ، والقول السائد يقول " اذا ما كان هنالك من اله فانه سيقع في مشاكل كبيرة مع عباده " !!



#نزار_الديونيزوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التاريخ الغير مذكور للاسغلال الانساني
- قراءة في الرفيق تشي جيفار


المزيد.....




- ماذا قالت أمريكا عن مقتل الجنرال الروسي المسؤول عن-الحماية ا ...
- أول رد فعل لوزارة الدفاع الروسية على مقتل قائد قوات الحماية ...
- مصدران يكشفان لـCNN عن زيارة لمدير CIA إلى قطر بشأن المفاوضا ...
- مباشر: مجلس الأمن يدعو إلى عملية سياسية شاملة في سوريا بعد ف ...
- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...


المزيد.....

- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نزار الديونيزوسي - التفكير ، واللغة