عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 4843 - 2015 / 6 / 20 - 15:24
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الإسلام ( القرآن) ..سياسة في كل زمان ومكان
سِيَاسَة: ( اسم )
سِيَاسَة : مصدر ساسَ
مبادئ معتمدة تُتّخذ الإجراءات بناءً عليها
يعتقد المسلم أن الإسلام (القرآن) هو كلام الله
ويعترض المسلم عندما يُتهم الدين الإسلامي بالقصور والعنف والإرهاب
ويعتقد المسلم أن الدين السياسي هو السبب الرئيسي في إنتشار الفوضي والتخلف والعنف والجهل ولا دخل للقرآن أو الإسلام الصحيح لكل ما يحدث اليوم في العالم عامة والدول العربية علي وجه الخصوص
إذن للإسلام وجهان ..إسلام إلهي صحيح وإسلام آخر مزور وسياسي
أي إسلام من عند الله ووحي مرسل من عنده وهو فرض وواجب علي كل المؤمنين إتباع شرعه وأوامره
و..وإسلام آخر سياسي (من عنده ) ....!!!ولكن ينحرف المسلم برسالته ويتبع طريق لا يرضي عنه (الله) أي لا يتحكم به (الله ) ..!!!
في كلتا الحالتين -سيان الإسلام الإلهي ( الصحيح )الموحي به من عند الله...!! أو الإسلام السياسي (المزور والءرهابي )القائم علي نفس مصادر الإسلام الإلهي - كلاهما يمارس كسياسة فهو مبادئ معتمدة إما إلهيا وهي واجب وفرض ويتبعها وحارب ويحارب من أجل تطبيقها المسلمين في كل مكان وزمان..أو هي مبادئ ودستور وثقافة يعتمد عليها الخلفاء أو الرؤساء أو الأمراء والملوك في تسيير أعمالهم في دولهم ( الدول الإسلامية ) عامة إذن الإسلام عامة سيان صحيح الإسلام ( كما يدعي المسلمين )
أو الإسلام السياسي الإرهابي وهو وسيلة تعتمد أيضا علي كُتب الدين الإسلامي لفرض نظام حكم وقمع وقهر ....
في كل الأحوال لم يكن الإسلام كما يدعون أنه رسالة ودعوة وهدي ورحمة للعالمين ومن شاء يؤمن ومن شاء فليكفر أو جادلوهم بالتي هي أحسن والمحاكمات التي تعرض ويتعرض لها أصحاب الرأي مثل رائف بدوي وإسلام البحيري وفاطمة ناعوت وغيرهم خير دليل يفضح تُرهات وأكاذيب المتأسلمون
حقيقة الإسلام هو سياسة وسياسة وسياسة ومسكنة وتُقية حتي التمكن في كل زمان ومكان .
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟