|
سيكولوجية التفكير لدى الفرد البابلي وعلاقتها بالعالم المعاصر ج2
وليد مهدي
الحوار المتمدن-العدد: 1340 - 2005 / 10 / 7 - 10:48
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
أزمة الهوية الثقافية - الوطنية للامة العراقية تؤكد الأبحاث الحديثة إن للبيئة القابلية على إحداث تغييرات في دماغ الإنسان ، وهي آخر ما توصل إليه علم الأعصاب في القرن الحادي والعشرين…فلم يعد الدماغ بمثابة جهاز الكومبيوتر المبرمج حسب الجينات الوراثية ( الــ DNA ) إنما هو ( أي الدماغ ) جهاز عضوي متغاير …تخلقه البيئة الاجتماعية…لا العرق ..؟؟ كما توصلت هذه الأبحاث إلى إن الثقافة..والمعرفة لها القابلية أيضا في إحداث تغييرات في خلايا الدماغ ( 2 ) ، ويعني هذا أيضا إن الطابع الثقافي العام للفرد ذو تأثير في تكوين السلوك والشخصية لأي فرد ، إن ما توصلت إليه هذه الأبحاث تؤكد الحقيقة القائمة على اعتبار إن اصدق هوية يحملها الإنسان هي الهوية الوطنية ..لا الانتماء العرقي القومي ..وان السلوك يتحدد بطابع الثقافة المستوحاة من هذه البيئة أيضا !! وبالتالي فان أساطير العروبة …اليعربية…القحطانية…الكنعانية…العدنانية مجرد موروث غير صحيح ، لا يتناسب وحقيقة الشخصية للفرد العربي التي يشترك عاملين اثنين أساسيين في تكوينها : أولا : طبيعة البيئة التي تبني شخصية هذا الفرد ( الوطن ) ثانيا : الطابع الثقافي العام الذي يغذي الميول المعرفية والثقافية لهذا الفرد عبر المؤسسات الثقافية والتعليمية الموجودة في البيئة التي ينشأ فيها …في تعاطيها مع تغايرات الواقع السياسية والاجتماعية الراهنة . وبالاستناد إلى هذه النتائج، نحاول الآن من جديد قراءة التاريخ ، ونعود إلى قضية بحثنا هنا…التفكير..والثقافات العراقية القديمة وما أثرت به في عالمنا المعاصر . وقبل أن ندخل في بدايات تحليل شخصية العراقي القديم والغوص في أعماقه النفسية الاجتماعية العامة لابد من إكمال ما انتهينا إليه في المقال السابق ، من قضية القومية العربية كأسطورة لم تكن موجودة في أوج عصور ازدهار الحضارة الإسلامية…التي أضاف لها المؤرخ العروبي المعاصر كلمة جديدة لتصبح ( الحضارة العربية الإسلامية ) والتي يعرف غالبية مثقفونا إن الفكرة القومية أصلا ( أوربية ) مستوردة تقدس نقاء العرق العروبي الأسطوري…غير الموجود وفق المقاييس العلمية الحقيقية ، وقلنا إن عظمة الحضارة الإسلامية هي تجريديتها التي اسهم التراكم المعرفي والعمق التاريخي لسكان ما بين النهرين فيها كثيرا خصوصا…في ما يتعلق بالتطور العلمي ، لكن مؤرخينا العروبيين للأسف صادروا هذا العطاء ونسبوه للفرس أو العجم الذين لو رجعنا إلى جذورهم لا نجدها تنتمي إلى عرق حقيقي بل هي لملمات من شعث الأقوام المتعددة التي سكنت في إيران تمكنت من بناء هوية ثقافية وطنية جامعة ، عكس الذي حرمتنا منه العروبة نحن العراقيين ..! وموضوعنا كان بالتحديد ..نمطية الشخصية المبدعة في الحضارات…الشخصية الفكرية الغنية الملونة..بأطياف فلسفية وروحية متنوعة تأتي كانعكاس للتنوع الاثني والمذهبي المتوفر في بيئاتها الاجتماعية ، فمن الخطأ تصور إن العراق كانت له حضارة واحدة..!! العراق تعاقبت عليه الحضارات ..ولهذا السبب..ذابت فيه كل الانتماءات القبلية و الاقوامية ، ولا زال العراق يعاني من هذه المشكلة …فالعروبيون يقولون إن الشيعة ( وهم الأساس السكاني الأصلي لشعب ما بين النهرين القديم ) ( 3 ) ينعدم عندهم الحس القومي للعروبة ..!! سكان جنوب العراق يتكلمون العربية ويمارسون العادات العربية لكنها مختلطة بالعادات والكلمات العراقية القديمة ..وبالتالي فاهل العراق الأصليين أصحاب حضارة ، وان لم يبدو عليهم اليوم ذلك ( نورد الأسباب بعد حين ) واهم سمة للتحضر هي نشوء الثقافة التجريدية الخارجة عن المواريث العاطفية الشعبوية ، هذه الثقافة التجريدية الموضوعية تنبثق عن الإطار العلمي الموضوعي الموروث بدليل بسيط : هي إن الثقافة البابلية كانت تعتبر الثقافة السومرية مرجعا أساسيا لها بدليل إن اللغة السومرية كانت مقدسة لدى ( البابليين ) وهكذا…لم تكن هناك نزعة قومية كما يتضح من النصوص السومرية…إذ كانت الثقافة الرائجة هناك..هي ثقافة المدن ، هذه الثقافة التي بقيت رائجة في العراق لعهود وتداخلت معها الثقافة القبلية التي ولدت هذا الاضطراب وهذا الازدواج في الشخصية العراقية (4) ، وبالتالي ..فان التاريخ لم يسجل ظهور حضارة قبلية على الإطلاق..!! وكما يشرح الأستاذ الدكتور على الوردي بمثال مبسط علاقة القبلية بالمدنية حين يقول ، إن الحضارة العصرية بمثابة ماكينة ضخمة معقدة التركيب…تتخصص كل أجزاءها بعمل ما ، وان أي خلل في جزء منها مهما كان صغيرا وبسيطا يعرقل عمل هذه الماكينة ولا يجعلها تعمل بالشكل المطلوب..!! إن المجتمعات القبلية تمتاز بشيوع المحسوبية..وفي العراق الحديث كنموذج ( وكذلك باقي الدول العربية ) فان هناك وهم عام وخطير بإمكانية انسجام الواقع القبلي والعادات الموروثة فيه مع عصر الحضارة التي تحتاج إلى تلك التجريدية التي توافرت في المجتمعات البابلية واليونانية والمصرية القديمة . ..ولهذا السبب ، فان مجتمعاتنا فقدت الصلة الحضارية بماضيها وخصوصا في العراق إلا من خلال : اللاوعي العراقي الجمعي حيث سبق ونشرنا مقالة بهذا الخصوص أكدنا فيها من خلال المصادر التاريخية والبديهيات الثقافية الشعبية إن عمق ثقافة العراق القديم لازالت ماثلة في سكان العراق وخصوصا في الجنوب حيث نشأت جذور تلك الحضارات ، المفارقة هي إن الصلة لاشعورية في سكان الجنوب خصوصا حيث النزعة البدوية اقل حده ، لكن لماذا لا شعورية ؟ لماذا لا تصرح عن نفسها بصراحة ..بدلا من الاختفاء وراء النزعة الدينية الشيعية التي تثور حولها كل المشاكل هذه الأيام ولعل أخطرها محاولة إلصاق هذا المذهب بإيران كقومية طامعة بتهديم المجد العربي وسلب حضارته الإسلامية بما حفلت من تاريخ وحضارة …؟ سنذهب للإجابة على هذا التساؤل لاحقا . حينما نطالع ما كتبه ( علي شريعتي ) بمحاولة فصله التشيع العلوي عن التشيع الصفوي نجد فيه مبالغة واضحة من نسبة الطقوس الدموية في عاشوراء إلى أوربا ويمكن أن نلمس شيئا من المبالغة والإسفاف فيها مع إننا نحترم دوافع الرجل الإصلاحية لكن ليس على حساب ( الحقيقة التاريخية ) ، لا نريد الدفاع عن هذه الطقوس المرفوضة لدينا جملة وتفصيلا ( التعذيب النفسي والجسمي) لكن مؤرخينا عادة ما يهملون الفترة المسيحية في العراق قبل الإسلام والتي كان حضور مثل هذه الطقوس فيها واردا ..بل ربما تكون أوربا في العصور الوسطى هي التي أخذتها عن الكنائس الشرقية ، خصوصا الكنيسة الشرقية المندثرة في العراق والتي كانت في الحيرة حيث نقل علي بن أبي طالب مركز الخلافة إليها لأسباب سياسية شرحنا عنها سابقا ، وبالتالي فان هناك تطور ٌ سلبي ملحوظ في الاحتفالات الدينية في العراق القديم من سومر …مرورا ببابل ، وظهور المانوية…واخيرا النسطورية المسيحية التي أثرت في الفكر الجعفري تأثيرا سلبيا لكون المرحلة التي انعكست فيها في الفكر الجعفري كانت في عهد الخليفة الرابع ، أيام الفتن الكبرى التي كانت تعصف بالإسلام ولهذا السبب ولتأثر علي بن أبي طالب بشخصية الرسول ( برأيي الشخصي ) فهو قد هاجر من المدينة إلى الكوفة ونقل العاصمة إليها أملا ببناء عالم جديد وحضارة إسلامية خاصة حاول وضع لمساته الخاصة عليها بمنهج اشتراكي إسلامي ، الكوفة حيث كانت الكنيسة الشرقية في الحيرة..وحيث البيئة الملائمة لخلق عالم جديد..في سيناريو يشبه هجرة الرسول محمد….وقيام دولة أمريكا في العالم الجديد ..، إلا انه ارتطم بالعرب ..ونزعتها البعيدة عن العمران ( التمدن ) كما يقول ابن خلدون ، في نفس الوقت الذي خذله فيها أهل العراق الذين لم يكونوا ليضعوا ثقتهم بهذا العربي الذي جاء لهم من الصحراء …لكن..وكما يرى علي الوردي..إن العراقيين ندموا بعد وفاة علي أيما ندم ..! لم يفلح بن أبي طالب ( كما افلح واشنطن في أمريكا ) ببناء ( جمهوريته المثالية ) في العراق ، لكنه تمكن من حيازة محبه أسطورية في نفوس سكان الجنوب الشيعي..تذكرنا بالإله مردوخ ، خصوصا في المشهد الأسطوري الذي يرويه الشيعي عن إيقاف الأرض عن الدوران وعكس دورتها برده للشمس بعد الغروب…..فهل ستعود شمس بابل إلى الشروق بعد غروبها..ومن هو مردوخ .. أو علي الذي سيردها ..؟؟ تجذر المذهب الجعفري بصورة بدائية تطورت على مر الأيام والسنين وتمخضت بعد الصراع العثماني - الفارسي إلى الظهور بهذا المظهر … السلبي للأسف الشديد ..وكما أسلفنا في مقال سابق، فان تقاليد الاعتراف الموجودة في المسيحية كانت في عهود بابل بمفهوم أوسع يشمل الشعب بالإضافة لحاكم الدولة نفسه ، ليعترف بأخطائه أمام الآلهة، ويقوم الكهان بضربه أمام الشعب حتى تسيل دموعه ، بالإضافة إلى العديد من المفاهيم التي سنأتي إلى تفصيلها في الأجزاء المقبلة ..والتي تأثر بها المسيح نفسه..بالإضافة إلى اتباعه من الرسل . لماذا كان تأثير الحضارة العراقية القديمة لاشعوريا بالفكر العراقي المعاصر ؟ قد لا يصدق أحد..إننا لو قلنا إن إنسان الرافدين كان أشبه بمخلوق قادم من الفضاء الخارجي قياسا بنا نحن حضارة بني الإنسان العصرية ….!!!!!!! ولذلك فقدنا الصلة الشعورية بحضارته ، لعدم وجود الثوابت الفكرية والفلسفية التي كانت يعتمدها إنسان الرافدين في قياسه ونظرته للكون والوجود ..! فمقاييسنا الذهنية ورؤيتنا للوجود و لأنفسنا تختلف عنه اختلافا كليا ..! قد أوصف بالمبالغة..والإسفاف حينما أقول : إن إنسان الرافدين الأول كان على درجة عالية من التطور الفكري …قد تتفوق في بعض جوانبها علينا نحن..سكان الكوكب الأرضي في القرن الحادي والعشرين ..!! تذهب ماركريت روثن ( 5 ) من خلال معرض رؤى الاثاريين والمحللين اللغويين إن النظام البابلي السومري في العد ..كان خماسيا - عشريا ، وليس عشريا مثلنا نحن ، بالإضافة إلى إن عدد الساعات في اليوم كان 12 وكل ساعة تعادل ساعتين ، (لا شعوريا ) لازال عالم اليوم يستخدم 12 ساعة فقط في الساعات اليدوية والجدارية ، أما العد فكان البابلي يعد للخمسة..أما الستة فيقول عنها واحد خمسة ، والسبعة اثنان خمسة ، وهكذا ..! إن الدلالة التحليلية الاعماقية لهذا التفكير يشير إلى إن البابلي القديم كان يدرك إدراكا تاما ، إن الجسد البشري متناظر …! فهو كان يفهم إن اليد الثانية تكرار أو انعكاس للأولى ..! على العكس من الزمن…الذي كان يراه متصلا..لاتناظر فيه كما نشعر به نحن اليوم ..! فهو إذن يخالفنا في رؤية الجسد والزمن..مخالفة عكسية مائة بالمائة ..! كان التناظر صفة ملازمة لمعتقداته أيضا..الزواج بين الآلهة..وبناء المعابد بهيئة توحي بأشكال مزدوجة من التعبد كلها توحي بآلاتي : الإنسان البابلي…كان لا يعتقد بوجود الثنائية أو الثنوية المعروفة لدينا ( الروح _ الجسد ) ( 6 ) ، بل كان يرى العالم متصلا من خلال اتصال الليل والنهار ، إذ كان يعتقد بأنهما حالة واحدة ، لكن التناظر عنده يتجلى في العالم الذي يعيشه ، ولعل هذا أهم أسباب ظهور الحضارة التي تقوم على جمالية التناظر الذي انجب هذه التراث العظيم ، حيث إن المملكة البشرية على الأرض كانت نظيرا أو تكرارا ً ليس إلا للملكة السماوية أو الماورائية التي اتخذت هي الأخرى صورة مطابقة لواقع الصراع الذي يحياه الإنسان على الأرض ، وهذا يتجلى في المسيحية بوضوح… ( ليأت ملكوتك..لتكن مشيئتك على الأرض كما هي في السماء..) ! وبالتالي فان البابلي القديم كان ( برأيي ) على درجة عالية من قابلية تقدير الفن و الجمال ..! ومع إن آثاره الفنية لا يمكن قياسها مع الفن اليوم، لكن عندما نأخذ في الحسبان واقع التطور ، نجد هذا الفارق بينه وبين باقي الشعوب ، حيث كان متعلقا بالقوى الكونية تعلقا شديدا لا يوصف ، على العكس من علاقتنا نحن مع ” الله ” أو ” الرب ” التي غالبا ما تنطلي على الخوف والرهبة من عقابه في عالم آخر، كان العالم الآخر الذي يخشى البابلي لعنة الآلهة فيه، هو عالمه الدنيوي نفسه ، والنظرة الروحية لذلك انعكست على واقعه إلى درجة انه كان شغوفا بالباراسايكولوجي ، ولم يكن يمارس السحر كقوس شعوذة إنما كانت لكل ساحر طريقته و( قائمته ) التجريبية الخاصة بالطرق التي جربها بنفسه مما يشير إلى إن هناك منهجا علميا تجريبيا يعتمد على تطابق العمل مع الظواهر اليومية ، أما الأحلام فكانت كلام الإله شمش للبشر ومن خلالها يمكن تخمين أحداث المستقبل وكشف الهنات في السلوك اليومي لدى الفرد، وكان تفسير الأحلام مزدهرا ازدهارا قائم على التجربة والمطابقة مع أحداث الواقع ، فضلا عن التزامنية كفرع مهم في حياة الفرد البابلي من فروع الباراسايكولوجي التي يجري عليها من التأويل ما يجري على الأحلام، وربما لم يكن هناك فرق بين تأويلاتها وتأويلات الأحلام..! إن هذه الدرجة العالية من القدرة على الرؤية التجريدية ( الفطرية ) في التعامل مع الواقع الاجتماعي والطبيعة أنتجت ابن الرافدين الأول..بتركيبة سيكولوجية ليس بالإمكان فهمها تماما..إلا بعد انتهاء عصر حضارة الدجتال ( Digital ) التي نعيشها اليوم في القرن الحادي والعشرين ، ليبدا عصر جديد من التطور البشري ، يدعى عصر الفيزياء النفسية..أو السايكوفيزيا..أو الباراسايكولوجي .
يتبع بمقال لاحق
الهوامش : (1) المقصود بالفرد البابلي كناية عامة عن الفرد العراقي القديم ( قبل الإسلام) ، ولكون بابل اكثر الأسماء شهرة تلك لارض ما بين النهرين، فقد تم تسمية العراق بها في هذه السلسلة من المقالات (2) انظر مقال الأستاذ الدكتور قاسم حسين صالح / ما لا نعرفه عن الدماغ العراقي / الصادر عن نشرة الجمعية النفسية العراقية : www.arabpsynet.com/Journals/IPA.Bulletin/IapB67.pdf (3) انظر لكتاب الدكتور علي الوردي ( دراسة في طبيعة المجتمع العراقي ) (4) نفس المصدر السابق (5) مارجريت لوثن ( علوم البابليين ) ، بترجمة الدكتور يوسف حبي / سلسة الكتب المترجمة الرقم 91، ص 5-132 . (بغداد 1980 ) . (6) تعتبر ملحمة كلكامش أهم اثر فكري لهذه الحضارة ولم ترد فيه أي إشارة لهذه الثنوية
#وليد_مهدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سيكولوجية التفكير لدى الفرد البابلي وعلاقتها بالعالم المعاصر
...
-
بابلٌ تتحدث...فلتنصتي لها يا صحراء
-
سيد الارض المعظم..ليتقدس اسمك..ليات ملكوتك على الارض ايها ال
...
-
حقيقة الدين بين الوحي والفطرة
-
الدخول الى فضاء العقل الكوني
-
سفينة ٌ تبحث عن مرفأ
-
الإعلام العربي.....بين مصداقية الشرف المهني...وطوفان العولمة
...
-
نظام اسلامي في العراق.....محطة لابد من المرور عليها
-
تناقض مفهوم العقلانية الإسلامي...الديمقراطية والتصحيح
-
قناة الجزيرة....عادت تتحرش بالعراق مرة اخرى ؟؟
-
ما يجب أن تكون فعلته أمريكا بعد احتلال العراق..إنها الأسرة .
...
-
العراق بين ثورتين
-
الاستمناء الثقافي العربي..تعريف جديد للارهاب ؟؟
-
إقليم ســــومــــــر....بين الإمكان من عدمه ..؟؟
-
الليبرالية العربية.....هل ستكون سفينة نوح إذا ما حل الطوفان
...
-
اسس ومبادئ الارسال والاستقبال التخاطري
-
الى لجنة كتابة الدستور العراقي مع التحية
-
عبير الناصرية...تحيي الكرامة...وتصفع الذل..وتقول - لا - للمس
...
-
عالم ما بعد الموت...حقيقة أم وهم ؟؟ - الجزء الثاني
-
عالم ما بعد الموت..حقيقة ام اوهام ؟ _ الجزء الاول
المزيد.....
-
في ظل حكم طالبان..مراهقات أفغانيات تحتفلن بأعياد ميلادهن سرً
...
-
مرشحة ترامب لوزارة التعليم تواجه دعوى قضائية تزعم أنها -مكّن
...
-
مقتل 87 شخصا على الأقل بـ24 ساعة شمال ووسط غزة لتتجاوز حصيلة
...
-
ترامب يرشح بام بوندي لتولي وزارة العدل بعد انسحاب غايتس من ا
...
-
كان محليا وأضحى أجنبيا.. الأرز في سيراليون أصبح عملة نادرة..
...
-
لو كنت تعانين من تقصف الشعر ـ فهذا كل ما تحتاجين لمعرفته!
-
صحيفة أمريكية: الجيش الأمريكي يختبر صاروخا باليستيا سيحل محل
...
-
الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان مدينة صور في جنوب لبنا
...
-
العمل السري: سجلنا قصفا صاروخيا على ميدان تدريب عسكري في منط
...
-
الكويت تسحب الجنسية من ملياردير عربي شهير
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|