زينة بن سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 4843 - 2015 / 6 / 20 - 08:55
المحور:
الادب والفن
القدَر طاووس متكبّر،، يتباهى بالكِتمان... لكنّني فكَكت اللّغز!
--
استبدلتُ الخنزير بالسمكة،، قرار نهائي!...
--
للمصير أذنٌ طويلة،، تُرغمك على سماعها!...
--
من داخل فقاعة صابون،، الرؤية أوضح!
--
كتبتُ يوما:
_______
فليسامحني الرب...
سامحني ربي كلما أنسى واجباتي نحوك لكنني لا أنام دون أن أتذكر أنك موجود،
سامحني، فأنا لم أكتب لك الرسائل وأضعها تحت وسادتي منذ أن مزقت معلمتي في الابتدائية إحداها واتهمتني بالكفر،
سامحني فأحيانا أكره هذه الحياة التي أهديتني وألعن اليوم الذي انقطع فيه حبل سرتي وبكيت لأول مرة في حياتي عندما تركت أحشاء أمي،
سامحني، فلم أُحبّ يوما الصوم لأنه في وطني مرتبط بالأكل والشرب،
سامحني لأني أؤدي لك صلاة خاصة ليست فيها تعليماتك، ولأن لي لغة بيني وبينك أخاطبك بها كيفما ووقتما أشاء،
سامحني.. لا أريد أن أتزوج فأحشائي غير مستعدة لاحتضان جنين،،،
سامحني، عقلي مشوش هذه الأيام قد لا أتحدث إليك لفترة لكنني لا أنسى أنك الوحيد الموجود...
#زينة_بن_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟