راضي المترفي
الحوار المتمدن-العدد: 4843 - 2015 / 6 / 20 - 00:30
المحور:
الادب والفن
قصة قصيرة جدا
راضي المترفي
.
انتحار قائد
.
حشى سلاحه بثلاث رصاصات ووضعه على الطاولة ريثما يكتب وصيته , امسك بالقلم وكتب .. قلب المرأة التي احببتها مثل القصر الجمهوري في اي دولة من بلداننا العربية وعادة ماتكون الطرق سالكة في احد الصباحات لضابط متهور يقود دبابته ويقتحمه ليطرد منه نزيله السابق وبما اني اصبحت الحبيب الماضي لذا قررت ان انتحر مثل اي قائد شريف خسر المعركة وانهى حياته بيده محافظا على شرفه العسكري ومد يده نحو المسدس ساحبا ترباسه للخلف وسائقا اطلاقة الى حجرة الرمي ونظر الى صورتها التي يزين بها غرفته واطلق تجاهها رصاصته الاولى ثم اتجه الى الساعة المصلوبة على الجدار واوقف حركة الزمن بالرصاصة الثانية وقبل ان يوجه السلاح الى رأسه رن جرس هاتفه فانشغل به وكانت هي على الطرف الآخر .
#راضي_المترفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟