صباح سعيد البياتي
الحوار المتمدن-العدد: 4843 - 2015 / 6 / 20 - 00:25
المحور:
الادب والفن
فَـلْـتَـبكِ دَمعاً شَهيدَ الشَّعبِ والعَلَـمِ....عــيـونُ مَـنْ فـيهـِـمُ فَـيضٌ مـِنَ الألَـمِ
ولْتخـفـقِ الرّايةُ انَّ الذي فُـجِعَــتْ.....فـيــهِ الـقـلوبُ غَـدا أيـقـونَةَ الشَّـمَــمِ
دَمٌ مَهيبٌ رَوى أرضاً تَـفـورُ دَمـاً.....وهَــلْ يَـهُـبُّ لَـهــا شُــمٌّ سِـوى بِـــدَمِ
هَوى ومَنْ مَعَهُ ما استَرْحَموا أبَـداً....هاتوا الرَّصاصَ ويا أرْذالُ فانهَـزِمي
بِئسَ الحَياةُ اذا مِـنْ ضَرْغَـمٍ سُلِبَتْ....وبِـئـسَـهـا تُرتَـجـى مِـنْ قـاتِـلٍ نَــهِــمِ
هَلْ يَرتَجيْ وهوَ المَفتونُ في وَطَنٍ....عَـينـاهُ شـَـفَّـتْ لَـهُ بالسُّـهْـدِ والسَّـجَـمِ
تَكـفيهِ صَرْخةُ شَهْـمٍ في وُجوهِهِـمُ.....انّي أموتُ و"عاشَ الشَّعبُ"ملْؤُ فَمي
نالَ الخُـلـودَ وما نالـوا سِوى حُـفَـرٍ....أيـنَ الخَـليـدُ بِـها مِـنْ رِفـعَـةِ النُّـجُــمِ
.................................................................................
.................................................................................
وشاعِـرٍ لـو نَبَشْتَ الأرضَ قاطِـبَـةً.....لَـمْ تَـلـقَ مثـلَـهُ وغْـداً ناقِصَ الشِّـيَـمِ
أزجوهُ بُشرى وقالوا اُغتيلَ صاحِبُنا....فأسْـرَجَ الشَّـمـعَ مَغلـولاً الى عَــتَــمِ
في مَـنْ شـمـاتـتُـكَ الحمقاءُ يا عَـفَـناً...والـنّـاسُ مـا بَينَ أسـيـانٍ ومؤتَــثِــمِ
لِمَـنْ سِـراجُ شموعٍ رحْـتَ توقِـدُهـا.....لِـغـيلـةِ الـقـائــدِ أمْ غــيلـةِ الحُــلُـــمِ
طاغٍ هَـواهُ قَـصيرَ العُمْـرِ ماتَ وفي.....حِجْـرِ الطُّغاةِ شَتيماً مُـتَّ في الظُّلَـمِ
................................................................................
................................................................................
#صباح_سعيد_البياتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟