أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ال يسار الطائي - عيون سعاد














المزيد.....

عيون سعاد


ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)


الحوار المتمدن-العدد: 4842 - 2015 / 6 / 19 - 21:20
المحور: الادب والفن
    


عيون سعاد....
سعاد وطن عيناها قناديل..طيبة كريمة تفتح ذراعيها لابنائها تهبهم الحب
وتمنحهم الحياة..سعاد وطن عيناها حزينتان ..وعلى شفتيها بسمة موجوعة
تكابر الالم..سعاد ما ذاق قلبها الفرح وما زارها السرور.
سالتها ذات يوم عيناكِ تقطران دما ؟ مابك ؟ انتهى عصر قاطع الارحام
اولاء ابنائك في احضانك..قالت ويحي اسمعتني مع العتل الزنيم ؟
اسمعتني احاور العاق المختال امامي والذليل من خلفي ؟
قال اعشق السلطة والتكريم والتبجيل
قلت فالسلطة وباء لاينالها الا العميل
وان تقصد الحكم فذاك مطلب الاصيل
تنصف شعبا تمنح حقا لاتحيد او تميل
فهل راقك قولي ام تراه خَرَفُ العليل
قال انا ثم انا وطني ابيٌّ لست بدخيل
هويتي نقائها اصالتها لاتقبل التبديل
بعد عام صاحبنا قد راقه الزنجبيل
ونقر الدفوف طربا لتغريد العناديل
الغواني في الاحضان تهز الجناجيل
قلت ياهذا ما للغواني خل ولا خليل
ستولي منبوذا تنهشك الالسن والقيل
وتوارى تحت الثرى لانفع ولاعويل
ها انت تختال كطاووس ناشر الذيل
ومن خلفي راكع لباغٍ كمرتعد ذليل
انا ابنة النور انا الضوء والقناديل
ايا حزني اتحفر جدراني بازاميل
اتضعني في الافواه بين قال وقيل
.
ولى غير مكترث بنشوى المساطيل
سال الدم من عيناي كأحزان الفصيل
.
اغمضت سعاد عينها وقالت هاك السلاح فلا راحة لك عد ولملم
الاحرار فلا خير بلمة الجبناء في احضاني......
.
ال يسار الطائي



#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرية والديمقراطية
- كبوة جواد
- قصة وابيات معقبة لها
- تذكرين.........
- الوطن والصبر
- حروف خائنة
- يا صبر ايوب
- بعد معركة الانصار في كفري ضد الطاغية
- لاشيء
- عشق
- في عقدي السادس
- الديمقراطية ام حكم النخبة
- التاريخ عقدة
- كي لا نقع بالمحظور
- حال وطني
- شهادة ميلاد
- قلوب نابضة
- فقاعة
- من مجموعتي القصصية
- خطبة


المزيد.....




- جامعة كاليفورنيا في ديفيس تفتتح أول مركز أكاديمي لأبحاث وفنو ...
- الخارقون راجعين من تاني…موعد عرض افلام مارفل 2024 وقصص الأفل ...
- معركة رينيرا وأليسنت|..الحلقة الثانية مسلسل House of the Dra ...
- مصر.. فنانة شهيرة تكشف عن إصابتها بحروق في وجهها وتوجه رسالة ...
- النمر الوردي وحكايات ماشا: وغيرها كتير من الأفلام والبرامج م ...
- أدب النهايات العبري وكابوس الخروج من الحلم الصهيوني
- فنانة رائدة تزرع حقول القمح في أمريكا.. ما هي رسالتها؟
- تابع الأحداث الجديدة مسلسل الغدار الحلقة 22 مترجمة قصة عشق و ...
- hd.. فيلم ولاد رزق 3 كامل.. تردد قناة الزعيم سينما بدون اعلا ...
- أفلام طول اليوم… تردد قناة الزعيم سينما Al Zaeem الجديد 2024 ...


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ال يسار الطائي - عيون سعاد