|
مُسابقة رمضانية / الحلقة 2
امين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 4842 - 2015 / 6 / 19 - 09:21
المحور:
كتابات ساخرة
من المعلوم ، ان قُدرة الصَوم ، عجيبة ، في مُعالجَة الإضطرابات النفسية القوية ، مثل الفصام . وحتى لايُقال ، أننا نحنُ المسلمون ، نُبالِغ أو نعمل دِعاية لفريضة الصوم ... ( هاكُم " الدكتور يوري نيكولاييف " مُدير وحدة الصَوم في معهد موسكو النفسي . الذي عالجَ أكثر من 7000 مريض نفسي ، بإستخدام الصَوم ، حيث إستجابَ هؤلاء المرضى ، لدواء الصوم فيما فشلت وسائل العلاج الأخرى . وكانتْ معظم النتائج مُبهِرة وناجحة . لذا يُعتَبَر " الصَوم " هو الدواء الناجع لكثير من الأمراض النفسية المُزمنة ، مثل : الفصام / الإكتئاب / القَلَق / الإحباط ) . هذا ما وردَ في موقع : عجائب وغرائب حول العالم . ولأننا نحن العراقيين ، في طول البلاد وعرضِها ، نعاني أغلبنا ، أما من الفصام أو الإكتئاب أو القلق أو الإحباط ... بل ان الكثيرين مِنّا ، مُصابونَ بها جميعاً معاً ... وهذا من المُفارقات العجيبة .. إذ .. ومع كُل الأمان الذي نعيش فيهِ منذ عشرات السنين ، والرفاهية والإستقرار اللذان يغمراننا .. فأنهُ من الغريبِ حقاً .. أن نُصاب بالإكتئاب والإحباط والقَلَق ! . ولكن هكذا نحنُ العراقيين .. لايعجبنا العَجَب ولا صَوم رمضان في تموز . على أية حال سؤال الحلقة الثانية ، من المُسابَقة ، هو : سؤال رقم 3 : * صّرَح أحد المسؤولين في محافظة دهوك ، بأنهُ لاتوجد " أزمة بنزين " مُطلَقاً ، لكن العِلّة في هذه الضّجة ، هو ( أسباب نفسية ) عند الناس . أين يكمن الحَل برأيك : - ان العيادة النفسية الموجودة في دهوك ، تكفي لِمُعالجة الناس مما أصابهم من فصام وقلق . - يجب الإستعانة بخبرة الدكتور الروسي " يوري نيكولاييف " . - من الضروري إنشاء مُستشفى كبير ، على غِرار " الشماعية " ، لإستيعاب الأعداد الغفيرة من الناس الذين يعتقدون بوجود أزمة بنزين أو غيرها . سؤال رقم 4 : * نظراً لأن الأعزاء السُنّة ، صاموا البارحة أي 18/6/2015 ، كأول يوم في رمضان .. إلا أن الأخوة الشيعة فّضلوا أن يصوموا اليوم أي 19/6/2015 . هل أن : - السُنّةُ هُم الأصَح . - الشيعةُ هُم الأصَح . علماً ان فرز الأجوبة الصحيحة بالنسبة لهذا السؤال ، سيتولاها الوقف المسيحي ، لضمان الحيادية ! .
#امين_يونس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مُسابقة رمضانية / الحلقة 1
-
أزمة رئاسة الأقليم .. اُم الأزمات
-
.. على وَشَك الإنْقِراض
-
الإنتخابات التُركية و ( عُقدَة صلاح الدين ) !
-
نظرة سريعة على نتائج الإنتخابات التركية
-
يوم البيئة العالمي .. وأقليم كردستان
-
عائلة صديقي [ ك ]
-
التجاوُز على أراضي الدولة ، في الأقليم
-
ما حدثَ بين حزب العُمال والحزب الديمقراطي في إيران
-
بعض الضوء على إنتخابات 7/6 في تُركيا
-
التقدُميةُ والتمدُن
-
على جانِبَي جِسر الأئِمة
-
.. مِنْ عَشيرة المُحافِظ !
-
الحرامي المُحتَرَم !
-
الضابطُ نائمٌ !
-
العراقُ عظيمٌ .. وليخسأ الخاسئون !
-
ربوبي
-
- إصعدوا شُبراً أو شبرَين - !
-
تعديلات على مسوّدة مشروع دستور أقليم كردستان
-
قصّة مدينتَين
المزيد.....
-
زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
-
أحمد أعمدة الدراما السعودية.. وفاة الفنان السعودي محمد الطوي
...
-
الكشف عن علاقة أسطورة ريال مدريد بممثلة أفلام إباحية
-
عرض جواز سفر أم كلثوم لأول مرة
-
مسيرة طبعتها المخدرات والفن... وفاة الممثلة والمغنية البريطا
...
-
مصر.. ماذا كتب بجواز سفر أم كلثوم؟ ومقتنيات قد لا تعلمها لـ-
...
-
أساطير الموسيقى الحديثة.. من أفضل نجوم الغناء في القرن الـ21
...
-
السعودية.. رحيل -قبطان الطرب الخليجي- وسط حزن في الوسط الفني
...
-
مصر.. كشف تطورات الحالة الصحية للفنان ضياء الميرغني بعد خضوع
...
-
-طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|