خطاب غرام إلى حبيبتى فى عيد ميلادها

حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 4842 - 2015 / 6 / 19 - 00:46
المحور: الادب والفن
    

إشتقت لكلماتك التى تلمس شفتيك يا عالية المقام ....
إشتقت إليك تحدثينى أكثر ....
إشتقت إليك وانت تقولين لى أنى حبيبك الذى لا تستطيعين الأستغناء عنه ....
وأنى الجزء المفقود فى حياتك الذى تبحثين عنه ....
هذا الجزء الذى ظللتى تنقبين فى أوراقك كى ترسميه ..
أنا لا أتخيل حياتى بدون حبك ...
رغم أننى أحيانا اقول لنفسى : لماذا أحبك هذا الحب الذى يسيطر على من شعرى إلى أخمص قدمى ؟!
حب فريد من نوعه ....
حب أعيش عليه وأقتات منه ...
كلمة منك تجعلنى أطير إلى عنان السماء ....
احلق متجولا فى غرف قلبك الملائكى ....
هل تعلمى أنك حققتى لى حلم حياتى الذى ظل يراودنى منذ كنت نطفه فى بطن أمى ...
كنت أحلم أن أظل واضعا رأسى على صدرك وأذنى على قلبك ...
كى أسمع دقات قلبك عن قرب ...
وأسمع أسمى يتردد مع كل دقة....
يقولون أن القلب يعشق قبل العين وها أنا اخاطب قلبك الذى عشقنى قبل أن ترانى عيونك....
أصرخ له أن يرحمنى من هذا البعد ...
أريدك بجوارى مدى الحياة وطوال العمر ....
اريدك ملازمة لى كما تلازمنى حبات العرق على مسامى ...
هذه حياتى التى اتمنى أن احياها معك يا عالية المقام ...
فهل أنا أيتها الملكة المتربعة على على عرش قلبى طماع ؟!..
حبيبتى أريد أن أحيا معك بعيدا عن عيون الناس ....
أريد أن أضمك إلى دونما إفتراق ...
أريد أن أزاوج بين حروفك وحروفى ....
أزاوج بين لغتك ولغتى ....
هذه اللغة التى لا يعرفها إلا أنا وأنت ...
أزاوج بين شفتى وشفتك ....
لا تجعلينى أبحث عنك أكثر من ذلك ....
فأنا أول من يشعر بك من البشر ...
يا حبيبتى اشغلينى بك طوال يومى ...
اجعلى يومك يومى وغدك غدى ...
فنهداك حصانين بلا سرج يشربان الماء من قعر المرايا ...
وأنا فارس يحترم الخيل وما للخيل من طبع كريم وسجايا ...
شهوتى سيف حجازى ونهداك كأرض الروم من مات على اعتابها كفر عن كل الخطايا ....
نهداك مليكين عظيمين والرعية تدعو للمليكين فى كل الميادين وفى كل التكايا ....
لذلك قدمت ولائى للمليكين مثل ملايين الرعايا ....
وعلى صدرك ذقت الذبح من الشوق لأن نهديك قد رميانى على الارض شظايا ....
فى عيد ميلادك كل عام وانت حبيبتى حاملا لك ملايين الهدايا ....

حمدى السعيد سالم
صحافى ومحلل سياسى واستراتيجى

#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات