أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - اسحاق الشيخ يعقوب - فتش عن النفط !














المزيد.....

فتش عن النفط !


اسحاق الشيخ يعقوب

الحوار المتمدن-العدد: 4841 - 2015 / 6 / 18 - 21:58
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    



... و النفط يلعب دوراً إقتصادياً مؤثراً على أصعدة السياسة في دول العالم ( ... ) و ان اهميته ليست في من يملكه على ارضه و إنما الاهمية في تصنيعه و تسويقه و القيام بإعادة تصنيعه و تسويقه (!)

و إن دول الخليج و الجزيرة العربية تمتلك النفط على اراضيها و ليس لديها إمكانية استخراجه و تصنيعه و تسويقه و اعادة تصنيعه و لهذا فإنها ليس لديها دوراً اقتصادياً ولا سياسياً يمكن ان تلعبه على صعيد العالم (...)

و لذا فهي خاضعة في هذا الخصوص تلقائياً لسياسة العرض و الطلب في حركة الانتاج ارتباطاً بسوق النفط على صعيد العالم (!)

إن الاستراتيجية السياسية النفطية في يد دول شركات النفط العملاقة التي تتحكم في صناعة النفط و اعادة صناعته و تسويقه و لم يكن خافياً على احد ان السياسة النفطية على صعيد العالم في يد الولايات المتحدة الامريكية التي توظف السياسة النفطية في سياستها الاستعمارية ضمن تعزيز سيطرتها و نفوذها على دول المنطقة و تلوح الولايات المتحدة الامريكية في انتاج النفط الصخري الذي يؤثر على تقلبات اسعار النفط على صعيد العالم بهدف ترعيب و زعزعة ثقة دول المنطقة في أهمية استراتيجية احتياطي مخرون نفطها (...)

إن موازين استقرار اسعار النفط من عدمه يرتبط ارتباطاً استراتيجياً في يد الولايات المتحدة في العمل على تسخيره في سياسة نفوذها على صعيد العالم بما في ذلك سياسة (الأوبك) التي تخضع بشكل او بآخر للولايات المتحدة الأمريكية و سياستها النفطية على صعيد العالم (!)

إن شعوب مناطق النفط في دول الخليج و الجزيرة العربية مصيرها يرتبط بالنفط الذي لا دوام لبقاء ديمومة إنتاجه في أراضي المنطقة و دون ايجاد بدائل استراتيجية في حالة انتهائه و جفافه (...)

و كأن هناك شعوباً و دول ستنتهي تاريخياً بإنتهاء تاريخ النفط و جفافه في ارضيها و ضمن سنوات تُعد على أصابع اليد (...)

و ان عوائد اموال النفط اصبحت ايضاً على حافة النفاذ اذ تقوم الاصابع الامريكية على تحريكها في استنزاف اموال النفط لدى الدول المنتجة للنفط بالحروب الاقليمية استهدافاً في انعاش اسواق الأسلحة و معداتها و ذخائرها الحربية (!) إن تأجيج الحروب الاقليمية تستهدف استنزاف اموال عوائد النفط من لدن دول المنطقة ارتباطاً في ما نراه في الحروب الاقليمية و الاهلية: في سوريا و العراق و ليبيا و اليمن و هو ما يؤدي بالضرورة الى تحريك اسواق الاسلحة في العرض و الطلب و في استنزاف بلايين الدولارات في شراء الاسلحة في هذه الحروب المجانية و الخاضعة خضوعاً مأساوياً في استنزاف دماء العرب و اموال نفط العرب.

لقد اصبح نفط الخليج و الجزيرة العربية ضريبة هذه الحروب الاقليمية في استنزاف الدم العربي ضمن تدفق اموال النفط العربي في جيوب تجار الحروب(!) إن موازين استقرار اسعار النفط من عدمه يرتبط ارتباطاً استراتيجياً في يد الولايات المتحدة في العمل على تسخيره في سياسة نفوذها على صعيد العالم بما في ذلك سياسة منظمة ( الاوبك ) التي تخضع بشكل او بآخر للولايات المتحدة الامريكية و سياستها النفطية على صعيد العالم (!)

إن ظاهرة تفعيل الدين في السياسة و السياسة في الدين و الأخذ بيد الإسلام السياسي في تعزيز الارهاب في المنطقة و اشعال الفتنة الطائفية و في الجرائم البشعة التي ترتكبها داعش و القاعدة و النصرة كلها ترتبط بسياسة الولايات المتحدة الامريكية فيما يُسمى بالفوضى الخلاقة في تفعيل الفتنة الطائفية و بشكل خاص بين السنة و الشيعة على طريق تقسيم دول المنطقة ارتباطاً بتسهيل عولمة حركة الرأسمال على صعيد العالم في استنزاف الارباح الاسطورية من أجل السيطرة الكاملة على منابع النفط و الاستحواذ على عوائد أموالها من دول النفط في المنطقة عبر الحروب الاقليمية و الاهلية .

إن طواحين ارهاب داعش و اخواتها في الاسلام السياسي يمكن التفتيش عنها و ببساطة خلف السياسة النفطية التي تتجلى أنشطتها في اوساط جنرالات البنتاغون و الدوائر الأمريكية الاستعمارية (!)

و يأتي السؤال جارحاً في بديهية ( ما العمل ) تجاه ما تقدم: في العمل فوراً في إعادة صياغة إتفاقيات النفط و الارتقاء بها في العدل و المساواة ضمن حقوق و واجبات راهنية العصر(!)



#اسحاق_الشيخ_يعقوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبو شروق !
- في ذاكرة الجيش الأحمر
- خالد القشطيني
- فكر وفن! (3 3)
- فكر وفن! (3-2)
- فكر وفن! (1 – 3)
- عابد خزندار سلاماً!
- اسحاق الشيخ يعقوب - مفكر وكاتب شيوعي سعودي - في حوار مفتوح م ...
- المنامة وثقافة التألق!
- كريم مروّه!
- في باطل النقل و صحيح العقل ...
- سعاد الشمري!
- سميرة وعداؤها للحوار المتمدن
- عبدالله خليفة في ذمّة ثقافة التنوير !
- سلام بحيري!
- داعش ليست صناعة أمريكية !
- ماركس وأفيون الشعوب!
- ناصر السماوي!
- عراقيون في برلين!
- يعقوب كرّو مرّة ثانية


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - اسحاق الشيخ يعقوب - فتش عن النفط !