شيءٌ عن حَبيبتي

نبيل ألعمار

الحوار المتمدن-العدد: 4841 - 2015 / 6 / 18 - 21:27
المحور: الادب والفن
    

يا امرأةً ..
لا تَرسمها الكلماتْ
ولا وَصفَ لها بين ابعاد الصور
ياعُمقاً لِكُلِّ اللوحاتْ ..
بَحثتُ في معاجِمِ الفلاسفه
حبيبتي ..
عن تفسير لكِ
ولتلكَ الصِفاتْ
يا نَسيماً ..
تسجدُ له الاشجارْ
يا ماءاً ..
اشهى من كلِ الانهارْ
يا حَدَثاً لايتكرر ..
ياجنوناً يعاند القَدَرْ
يا صافيةً كحباتِ مَطَرْ ..
مَلامِحَكِ
تختصرُ الانوثةَ بلحظهْ ..
والحنان بلحظهْ ..
والكبرياء بلحظهْ ..
اِمهليني قديستي لحظهْ
وافَسِر سِري اليك ..
فقيرَةٌ مفرداتي حينَ تكتبَكْ
كلُّ حكايات الاساطير تهابُكْ
يا كُلَّ قصائد عشقي ..
يا حضارةً بدأت من عُمقِ عيونكْ
وتنتهي مع زماني ..
سمفونيات نادرة انتِ
تعزفها فقط اناملي ..
يا سيدتي
يا عيداً ينتظرهُ الناس
في كُلِّ عام ..
ويأتيني بالحُلمِ كلّ ليلة
انا عن حبيبتي اتكلم ..

#نبيل_ألعمار (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات