|
حماس : بين مصداقية الفعل والقول
سليم يونس الزريعي
الحوار المتمدن-العدد: 1340 - 2005 / 10 / 7 - 11:09
المحور:
القضية الفلسطينية
يبدو أن هناك من يصرعن عمد على العبث بالساحة الفلسطينية ، وفق قراءة غير نزيهة تحكمها الشروط الذاتية التي تحاول أن تكيف الواقع الفلسطيني بكليته بشكل قسري لصالح أجندتها الخاصة الفكرية والسياسية .
وتأتي أحداث غزة الدامية التي سقط جراءها العديد من الضحايا ، بعد أيام من مجزرة مخيم جباليا لتندرج في سياق ذات النزعة الأحادية التي لا ترى في المشهد إلا نفسها ، من خلال تضخيم الذات حتى لا تكاد ترى هذه الذات في المشهد إلا نفسها ، بحيث لا يبقى من متسع لأحد غيرها .
ومن ثم ليس من المتصور من بعد ، لمن يعيش هذا الوهم أن يقبل رأيا أو صورة أخرى في ذات المشهد ، حتى وإن كان إلى جواره ، ولذلك فإن كل ما لا يتفق أو يتماشى مع رؤيته يصبح حالة مفارقة مهما كان نصيبها من الصحة أو المصداقية .
ولعل أسوأ ما في الواقع السياسي والفكري الفلسطيني أن هناك من يعتبر نفسه خارج إطار النقد ناهيك عن الخطأ ، كونه لا ينطق أو يتصرف إلا الصواب ، ذلك أن هذا البعض يتصور أنه الصدق ذاته ارتباطا بالأساس الأيديولوجي الذي يتكئ عليه ، ومن ثم لا مجال عندئذ للنقد أو التخطئة ، وإلا وُضع من يفعل ذلك في دائرة الشبهات ، وهذا هو أقسى وابشع أنواع الإرهاب الفكري ، الذي لا يفصل بين الأساس الفكري في راهنيته وبين الشخوص التي تتبنى ذلك الفكر ، بحيث بات كل منهما يتماهى في الآخر وبشكل تعسفي .
والغريب في الأمر أن ذلك الإرهاب الفكري قد وفر التربة الملائمة لمناخ ثقافة الخوف التي بدأت تتسرب إلى العديد من الشرائح والفئات الاجتماعية والسياسية ، لارتباط ذلك باللافتة الأيديولوجية التي ترفعها تلك القوة، ولذلك لا أحد من الممكن أن يشير إلى أخطاء حماس ، خشية أن تلصق به التهم ، وفي الوقت نفسه خشية التقاطع مع المواقف الصهيونية والأمريكية التي تطالب بتفكيك البنية العسكرية للفصائل الفلسطينية ومن بينها حماس .
وكأني بتلك الجهات المعادية بشكل أو آخر قد قدمت خدمة لحماس ، من زاوية أن هناك فهما مستقرا لدي المواطن الفلسطيني ، يقول بأن القوى المعادية لا يمكن أن تقف إلا في وجه القوى التي تكون على صواب ، وذلك من أجل خلق مزيد من التناقض في الساحة الفلسطينية على ضوء تباين الرؤى والأجندات وغياب الأجندة الوطنية الجامعة السياسية والتنظيمية والكفاحية ، التي تشكل الناظم للعمل الفلسطيني في مجمله سلطة وقوى سياسية ، وهو ما تحاول حماس استثماره لصالح مشروعها السياسي .
ومن شأن ذلك أن يضخم الذات بشكل مفرط ، والمأساوي في كل ذلك أن حماس تتصرف في غالب الأحيان ليس باعتبارها جزءا من الحالة السياسية الفلسطينية بل باعتبارها الوصية على كل تلك الحالة ، رغم أي دعاية تخالف ذلك ، لأن المحك هو في الممارسة وفي الأفعال لا الأقوال ، وهي أفعال تستند إلى برامج ورؤى أيديولوجية معلنة ، يساعدها في ذلك ترويج إعلامي مدروس وذو غرض .
وإذا كان صحيحا أن الواقع الراهن بكل جوانب الفساد الذي يعيشها النظام السياسي ( السلطة الوطنية ) والتي تقر بها السلطة ، و تجتهد من أجل التخلص منها ، ليس هو النموذج الذي طالما ناضل الشعب الفلسطيني من أجله ، فإن ذلك لا يعني بالضرورة أن حماس هي النموذج البديل المجمع عليه من كل شرائح وفئات وطبقات الشعب الفلسطيني ، حتى وإن كانت ترفع تلك اللافتة السياسية الحزبية التي تتخندق حولها .
لأن حماس أولا وأخيرا حالة سياسية لها برنامجها السياسي والاجتماعي " الوضعي " الذي فيه ما يمكن أن يكون محل اتفاق أو اختلاف لدى شرائح وفئات وطبقات الشعب الفلسطيني ، الأمر الذي يجعل من ممارسات حماس وتصرفاتها محلا للنقد و التخطئة إن جانبت الصواب ، وهي حتما وقعت وتقع في ذلك كونها ظاهرة اجتماعية تشكلها مجموع العوامل الذاتية والموضوعية الخارجية منها والداخلية ، ولأنها في الأساس قوة سياسية فكرية اجتماعية كباقي القوى السياسية تسعى للوصول إلى السلطة على ضوء أجندتها السياسية .
وعلى ضوء ذلك يمكن القول أن هناك الكثير من المآخذ على أداء وخطاب حماس السياسي من العديد من القوى ، ذلك أنه يأخذ أحيانا طابع التوتير والاستفزاز ، فأن تقول حماس مثلا على لسان أحد قادتها في غزة بعد الجولة الثانية من الانتخابات البلدية في القطاع من أن فتح " فاسدة " هكذا بالجملة !! ، ثم يأتي أحد قادتها في خارج الوطن بعد الجولة الثالثة من الانتخابات البلدية في الضفة ليقول إن هناك طرفا فلسطينيا إقصائيا في السلطة يداه ملطختان بالدم الفلسطيني يحاول زرع الفتنة بين حماس والسلطة ، لتقوم حماس وفي نفس اليوم بما قامت به في مخيم الشاطئ من أحداث دموية إثر مشكلة كان من الممكن حلها عبر الحوار وسلطة القانون لو كانت النوايا حسنة ، ليبدو من ذلك وكأننا أمام سيناريو قد رتب له مسبقا .
ويبدو متسقا مع ذات المنحى قيام الوجوه الإعلامية لحماس إثر أحداث غزة بالنفي القاطع لاستخدام حماس القاذفات الصاروخية ضد مواقع الأمن الفلسطيني ، لنكون أمام السؤال الجوهري الذي لا يجرؤ الكثيرون على طرحه ، هل يمكن أن تكذب حماس ؟خاصة وأن ذلك يأتي بعد مجزرة جباليا التي حاولت حماس أن تحمّلها العدو الصهيوني ، لنكون أمام وجهتي نظر وجهة نظر السلطة التي أكدت أن الانفجار كان داخليا ووجهة نظر حماس التي تصر على أن الانفجار كان ناتجا عن قصف صهيوني .
ومع أن العدو بكل نازيته لا يتورع عن شيء لأنه هو كذلك ، إلا أن محاولة حماس التضليل وحجب الحقيقة التي أكدتها الوقائع لاحقا وعدم تقديم اعتذار لأسر الضحايا يشكل سابقة خطيرة ونهجا سلبيا ، ينم عن استخفاف بالعقل الفلسطيني وبالدم الفلسطيني ، ليس هذا فحسب بل وشن حملة تحريض مضادة على وزرة داخلية السلطة ، واتهامها بأنها تدافع عن العدو الصهيوني ومصداقيته في مواجهة مصداقية حماس لحري مع الأسف أن يضع علامة استفهام حول هذا السلوك.
إن إصرار حماس على سلوك سياسة من شأنها توتير الأجواء من الطبيعي أن تؤدي إلى خلق حالة من التجاذب الحاد الذي يتعدى حدود الاختلاف السياسي إلى تخوم التناقض ، الذي يمكن أن يشكل المدخل لولوج منطقة الاحتراب الداخلي المحرمة رغم كل النوايا الطيبة ،خاصة وأن هناك قوى خارجية ليست بعيدة عن التأثير في الداخل الفلسطيني ، يهمها خلق حالة من لاشتباك الداخلي المستمر ،في وقت تحاول فيه حماس ودون وجه حق أن تشكل سلطة موازية إلى جانب السلطة الشرعية ، رغم أي حديث يمكن أن يقال حول السلطة ، لسبب جوهري أنها السلطة التي أتى بها صندوق الاقتراع .
وهو الأمر الذي لا يمكن أن يتحمله الواقع الفلسطيني بمجمل مكوناته السياسية والفكرية والاجتماعية ، لأن أخطر ما يمكن أن يواجهه مجموع الشعب الفلسطيني مع قواه السياسية ، هو أن تضع قوة ما نفسها خارج نطاق مفاعيل القانون والنظام العام ، فكيف الحال إذا كانت هذه القوة تتمتع بوزن وثقل لا بأس به ؟
ولذلك فإن السلوك الاستفزازي لبعض مسؤولي حماس وعناصرها إنما يستهين بالعقل الفلسطيني ، وبحدود الصبر الذي يتمتع به هذا الشعب ، ومن ثم فإن ادعاء الحديث نيابة عن الشعب الفلسطيني ، على قاعدة أن حماس هي المظهر العام في المجتمع الفلسطيني بشكل يتجاوز الطموح المشروع إلى حالة من نفي الآخرين في العقل ، إنما يشكل المدخل الخطأ لقيام حالة سياسية فلسطينية جامعة تتسع للجميع على قاعدة التعدد السياسي والفكري دون أن يغمط حق ووزن أي قوة من القوى في الواقع .
كل ذلك للأسف يجري وسط حملة دولية تستهدف سلاح المقاومة ، وستكون مفارقة محزنة عندئذ إذا لم تدرك حماس أن المستهدف ليست حماس في ذاتها بقدر ما تستهدف تلك الحملة كل سلاح المقاومة ، التي لا يمكن لحماس أو أي قوة أن تدعي أنها المقاومة والمقاومة هي . ذلك أن تلك الأطراف المعادية تدرك أن من غير الصائب فتح معركة " ضغط " مع كل القوى داخل المشهد السياسي الفلسطيني المقاوم بدءا من فتح وحتى آخر فصيل في وقت واحد ، خاصة إذا ما وفرت حماس لتلك القوى المعادية الذرائع المجانية .
إن مسألة سلاح المقاومة الذي تحاول حماس أن تجعل منه وإن كان بحسن نية ورقة ضغط في يد القوى المعادية ، سواء كان الكيان الصهيوني أو الإدارة الأمريكية أو الدول الرأسمالية الأوربية من خلال الظهور المبالغ فيه للسلاح عبر المسيرات والمهرجانات والاستعراضات والتي شارك فيها للأسف البعض اقتداء بحماس إضافة إلى أحداث العنف الأخيرة ، لتجد فيها تلك القوى المعادية المبرر للضغط باتجاه نزع سلاح المقاومة ، وكأني بحماس وغيرها من القوى تحاول جلب ضغوط إضافية على السلطة الفلسطينية ، وذلك قطعا لا يخدم في المحصلة إلا الأجندة الصهيونية بامتياز ، ليبقى السؤال معلقا لماذا تعطى الذرائع المجانية لهؤلاء الأعداء ؟
ومن ثم فإن ما قامت به حماس بعد مأساة جباليا (كمثال ) ، من محاولة لفتح معركة ضد الكيان الصهيوني بشكل منفرد في ظل واقع التهدئة الجماعية المتفق عليها بين جميع القوى ، لتغطي على خطئها الفادح في مأساة جباليا دون التنسيق مع قوى المقاومة الأخرى وحتى مع السلطة في أسوأ الأحوال شكل منزلقا خطيرا حشرت به حماس الشعب الفلسطيني ومعه كل قواه المكافحة في إطار أجندتها الضيقة .
ولذلك لا يمكن فهم ردة فعل حماس على الانتخابات البلدية الأخيرة سواء من بعض رموزها في الخارج أو المتحدثين باسمها في الداخل إلا في إطار استمرار التحريض والاستعداء الداخلي ، الأمر الذي شجع على خلق مناخات عدائية بين حماس والقوة الأخرى ( حزب السلطة ) ، وكأني بأولئك المتحدثين قد أرادوا جر السلطة أو حزبها إلى معركة جانبية ليتوافق ذلك مع التصريحات الأمريكية والصهيونية المعادية ، ليظهر وكأن هناك محاولة للتعدي على حماس ومحاصرتها خارجيا وداخليا ، في حين أن تصريحات القوى المعادية كانت بشكل أو آخر صوتا انتخابيا إضافيا في صندوق حماس في الانتخابات البلدية الأخيرة ردا من الجماهير الفلسطينية غير الحمساوية على فظاظة تلك القوى المعادية ووقاحتها .
وهذا من شأنه أن يجعل المواطن الفلسطيني يتساءل هل السلاح الذي استخدم ضد المواطنين الفلسطينيين سواء كانوا من قوات الأمن أو من غيرهم ، يمكن أن يستمر نعته بعد ذلك بسلاح المقاومة ، إن هذا السلاح الذي قتل وأسال الدم الفلسطيني لا يمكن القول بأي حال من الأحوال أنه سلاح مقاوم ، لأن السلاح المقاوم له مهمة محددة ، هي استخدامه في مواجهة العدو، ولا يمكن له أن يظهر إلا في حالات مواجهة العدو أو في أعمال مقاومة الاحتلال ، والتي يجب أن تكون عبر اتفاق وطني جامع يحدد ضوابط وشروط وآليات استخدام ذلك السلاح ، وأيضا كيفيته في الزمان والمكان ودرجات تلك المواجهة .
إن محاولة حماس لعب دور الضحية من جانب من أجل الاستقواء على السلطة رغم كل ما بها ، من أجل استثمار ذلك سياسيا ، ومن ثم ممارسة دور مواز للسلطة من جانب آخر يجب أن لا يكون بأي حال بزج الشعب الفلسطيني في دوامة العنف باستغلال حرصه على حرمة الدم الفلسطيني من أجل تعزيز المواقع السياسية والجماهيرية قبيل محطة الانتخابات البلدية والتشريعية القادمة التي سترسم خريطة جديدة للمشهد السياسي الفلسطيني لسنوات قادمة .
ومع ذلك فإننا نعتقد أنه ما بين الوسيلة والغاية ، هناك مجال ، إما للنزاهة الفكرية والأخلاقية وصدق القول أو للانتهازية السياسية ومفارقة الأفعال للأقوال ، وهو ما لا نتمنى لأي قوة فلسطينية أن تقع في محذوره ، لأن الشعب الفلسطيني العظيم يستحق من القوى السياسية جميعها أن تكون بمستوى عطاء وعظمة هذا الشعب ، لا أن تسخر آلامه وعذاباته وصبره وعطائه وتضحياته في خدمة أهدافها السياسية ، أيا كانت تلك القوة ، ما لم يأتي ذلك من خلال التداول السلمي للسلطة وعبر صناديق الاقتراع ، وحتى يتطابق حساب الحقل مع حساب البيدر ..في الواقع فإن مصداقية حماس وغيرها على المحك ..
#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دموع شارون والقطعان : وحملة العلاقات العامة
-
الخروج من الجغرافيا : على طريق الخروج من التاريخ
-
الإرهاب الصهيوني : يوحد المشهد الفلسطيني
-
ما أروعكم ياأطفال وطني
-
خطاب الجماعات الإسلامية : بين الواقع والمتخيل
-
الانكفاء من غزة : والفرح المؤجل ..
-
القوى الديمقراطية : ودور يبحث عمن يقوم به
-
حماس : والكلمة الأعلى
-
قضايا الحل النهائي : والسير معصوبي الأعين
-
حذار: من النفخ في شرارة الفتنة
-
حق العودة : وتصويب المفاهيم
-
فتح ـ حماس : وفخ ثنائية الاستقطاب
-
شجرة الفساد : من التقليم إلى الاجتثثاث
-
الكيان الصهيوني ـ موريتانيا : مَنّ يستخدم مَنّ ؟
-
ديمقراطية بوش : بئس المثل
-
يانواب التشريعي : الزمن دوَّار
-
سوريا : وسد الذرائع
-
النظام الرسمي العربي : طريق التهافت
-
المقدس بوش : ومربط الفرس
-
حزب فرنسا : يلبس عباءة الحريري
المزيد.....
-
جنرال أمريكي متقاعد يوضح لـCNN سبب استخدام روسيا لصاروخ -MIR
...
-
تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
-
جزيرة ميكونوس..ما سر جاذبية هذه الوجهة السياحية باليونان؟
-
أكثر الدول العربية ابتعاثا لطلابها لتلقي التعليم بأمريكا.. إ
...
-
-نيويورك بوست-: ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا
-
-غينيس- تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
-
لبنان- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على معاقل لحزب الله في ل
...
-
ضابط أمريكي: -أوريشنيك- جزء من التهديد النووي وبوتين يريد به
...
-
غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حو
...
-
مصر.. حادث دهس مروع بسبب شيف شهير
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|