فاروق الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 4839 - 2015 / 6 / 16 - 08:53
المحور:
الادب والفن
لِمَنْ أشْكي؟!!!
كيفَ الهناءُ وارض الرافِدَينِ سليبةٌ........وخيرُ القومِ اضحى في برارٍ مُشَرَّدُ؟
اطفالٌ تَلَحَفوا سوح الوَغى تَسَمُراً.......وابنُ الزِنى في قُصورِ الفَسادِ مُمَدَدُ
بَكَيتُك َ يا عراق من جورِ مَظالِمٍ...... فشَعبُكَ من افضى للظالمِ طريقاً مُعَبّدُ
نسوا المواطَنَةَ واستباحوا جيرَةً..........وامسى قتلٌ لاجلِ مالٍ من لَئيمٍ مُؤكَدُ
صَرخْنا كفى خَوضاً في رَذيلَةٍ..........ياقومُ مَسَّ الاهلُ جَوْراً ،فمتى التَوَحُدُ ؟
ويْحَكَ ياطائِفِيُ,قد سَبَيْتَ اهلَنا....وها انتَ للغَريبِ ساجداًمُتوسلاً مُسْتَنْجِدُُ
رفعوا راية الكِفاحِ ضِدَ صَدامِهِم.......... وبِهِمْ باتَ شعبٌ لاعمالِ صدامَ مُمَجِّدُ
اضحى العراقُ للجيوشِ ساحةً.............. ولمنتقمٍ منّا ، لماضي الزمانِ البائِدُ
اشكي لاهلي وحُزْنَهُمْ اشقاهُمُ...........ودَمْعَهُمْ باتَ للقَلبِ مُسَلِياً،كبُلبُلٍ يُغَرِدُ
اخَذَ الدهرُ مِنّي مُتعةً لنهايةٍ ...............اقضيها بين احضان أحبابٍ و مَوعِدُ
سأدعوا ،يامَوطِناً قَلَّ نَظيرَهُ،.............من خالقي دعاءً يسمو لنيل السُؤدَدُ
فاروق الجنابي
#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟