بابلو سعيدة
الحوار المتمدن-العدد: 4838 - 2015 / 6 / 15 - 22:55
المحور:
الادب والفن
قال الخليفة الشاعر الاموي يزيد الثالث بن معاوية بن محمد بن هشام بن عبد الملك (واستمطرت لؤلؤاً) دموعاً ( من نرْجِسٍ) من عينيها ( وسقت ) دموعها ( ورْداً ) الورْد أي احمرّ وجهها خجلاً. ( وعضّت على العنّاب ) على شفتها السُفلى السمراء التي تُشبه لون ثمر العنّاب ( بالبَرَدِ) بأسنانها البيضاء التي تُشبه حبّات البَرَدِ . باختصار هي أظهرت حُزْناً. وأحمرّ وجهها خجلا. وعضّت شفتها ندماً . أمّا استمطار قطرات المطر الغزيرة في ظلّ جفاف أصاب بعض دول الامة فيعتمد الأدعية والتراتيل ، وإقامة الصلوات للاستمطار وإلحاق الهزيمة " بالشيطان الأكبر" المتمثل بالمشروع الصهيو ــ امريكي . لذا يجتمع الهيكل الديني بالهيكل السياسي للدعاء من أجل الاستمطار وإزالة خطر الجفاف . وإنّ الصلوات والتراتيل ورفع الاكفّ والادعية وتقديم الاضاحي والقرابين والخشوع والتبرّك بأضرحة الأولياء للاستمطار ولمواجهة الشرّ والاشرار وخطر الاسرلة لا تعادل مجتمعة رنين قطعٍ من الحلي والمجوهرات إذا لم ترتبط مجتمعة بالعمل " اليدوي . المهني . التقني . المعلوماتي " المعتمد نظام التكافل الاجتماعي والتنمية المستدامة القائمة على مرور الدورة الماليّة في جيوب الأكثريّة وفي الصين يقومون بتشجير المنطقة المحيطة بالعاصمة بكّين لمنع زحف الصحراء إليها . وتُطلق الهاونات والمدافع والطيران سنوياً ملايين القنابل من أجل الاستمطار. وحتّى لا تُدفن بكّين العاصمة في .... الرمال.
#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟