أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشريف قاسي - اللهم اغفر وارحم للمخترعين والعلماء العاملين أجمعين















المزيد.....


اللهم اغفر وارحم للمخترعين والعلماء العاملين أجمعين


محمد الشريف قاسي

الحوار المتمدن-العدد: 4838 - 2015 / 6 / 15 - 20:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كل صباح أدعو في صلواتي ومناجاتي لله بالرحمة والغفران للمخترعين من العلماء العاملين مهما كانت دياناتهم والوانهم ولغاتهم بسبب العمل الصالح الذي قدموه لنا والمنافع الجمة والنعم الكبرى. وهذا نص الدعاء : اللهم اغفر وارحم وتولى رحمتك الشاملة عبادك الصالحين وأوليائك وخيرة خلقك الذين سهلوا لمخلوقاتك يسر الحياة وسهولتها واللهم تولى بعذابك من ابعدهم عن كلمتك ممن ادعوا معرفتك كذبا وزورا، واللهم اجعل اولئك المخترعين في جناتك الابدية ولا تحرمنا بعدهم وأنر عقولنا لهداهم والسير على خطاهم. واللهم من تاجر بكلمتك واسمك ودينك وادعى عليك وضل وأضل عبادك وابعدهم عن كلمتك العليا وسعى في شقاء وتعذيب واذلال مخلوقاتك اللهم اذقه عذابك الابدي السرمدي واللهم من أفتى ودعا وجمع وناصر وتولى الاشرار والقتلة والمجرمين من الارهابيين واتباعهم ومشائخهم من السابقين والاخرين فتولاهم بعذاب من عندك أنت أدرى به منا واكشف عوراتهم وشرور انفسهم للعالمين.
اللهم ارحم واغفر وتولى بنعمائك وسلطانك العظيم:
توماس اديسون الذي لولاه لا زلنا في الظلمات وما عرفنا المصباح ولا الطاقة الكهربائية. وتوماس سنت واسحاق سنجر اللذان اخترعا ألة الخياطة لعبادك فستروا عرواتهم. وانطونيو ميوتشي الذي اخترع لنا الهاتف وسهل لنا الاتصالات فيما بيننا بدون أدنى حركة منا كما جعلنا نصل رحمنا ونقضى مصالحنا في أسره وقت ممكن.
والأخوان أورفيل ولبور رايت اللذان لولاهما لا زلنا نركب الحمير والبغال والجمال وما كنا لنبلغ مشارق ومغارب الارض إلا بشق الانفس.
وجون لوجي بيرد الذي اخترع لنا التلفاز وقرب لنا المسافات وعلمنا ما لم نكن نعلم في مشارق الارض ومغاربها من اختراعات عبادك الصالحين وجرائم المجرمين في العراق وسوريا واليمن وفلسطين ممن سرقوا كلمتك وتكلموا بسمك العظيم.
والفرد نوبل ذلك الرجل الصالح الذي سخر ماله وعلمه لخدمة عبادك في العلوم والتقنيات ونشر السلام على أرضك مهما كانت ألوانهم ودياناتهم ولغاتهم وجنسيتهم.
اللهم تولى برحمته الشاملة التي وسعت كل شيء:
كارل بنز الذي اخترع لنا السيارة بدل ركوب الدواب من الحمير والبغال والتي تفوقهم سرعة ورفاهية ومنفعية.
ونيكولاس أوتو الذي كان له الفضل في اختراع أول محرك سيارة.
وهاميلتن سميث الذي اخترع لنسائنا وأمهاتنا وأنفسنا الغسالة الكهربائية بدل عرك الملابس بالأيادي والارجل.
وفرديناند كارييه الذي اخترع لنا الثلاجة بدل القربة لتحفظ لنا الماء والمواد الغذائية ولنا فيها مآرب أخرى.
وكل من قدم ويقدم مستقبلا وحاضرا علمه وماله ووقته وطاقته وشبابه لخدمة الانسانية جمعاء وبدون استثناء لون ولا دين ولا عنصر بشري، اللهم تولاهم برحمتك الشاملة كما تتولى عبادك الصالحين واجعلنا منهم وفي زمرتهم ومن محبيهم والمعترفين بفضلهم ونعمائهم إلى يوم الدين.
اللهم لا تجعل في قلوبنا غلا ولا حسدا وكرها لأوليائك النافعين لعبادك الضعفاء.
قال رسول الاسلام محمد وكل الانبياء والفلاسفة والصالحين:
(إِذَا مَاتَ الإنسان انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ؛ إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ) وقال في حديث آخر:
(مَنْ اسْتَعَاذَكُمْ بِاللهِ فَأَعِيذُوهُ، وَمَنْ سَأَلَكُمْ بِاللهِ فَأَعْطُوه، وَمَنْ دَعَاكُمْ فَأَجِيبُوهُ، وَمَنْ آتَى إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَادْعُوا اللهَ لَهُ حَتَّى تَعْلَمُوا أَنْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ)
وقال (مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللهُ بِهِ طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ الجَنَّةِ)
وقال (مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللهُ بِهِ طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ، وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالْحِيتَانُ فِي جَوْفِ المَاءِ، وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ، وَإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ)
وقال (مَنْ خَرَجَ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ كَانَ فِي سَبِيلِ اللهِ حَتَّى يَرْجِعَ)
وقال (مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ تَعَالَى يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ) وكتاب الله هو هذا الكون الواجب تدبر آياته.
وكان يتعوذ من العلم الذي لا ينفع فقال: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ وَمِنْ دُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ)
وكان يفضل العالم العقلاني المحقق النوراني على العابد المقلد الناسخ فقال:
(فَقِيهٌ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ)
وقال (لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ)
وكان يفضل العلماء لا الببغاوات فقال (فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِي عَلَى أَدْنَاكُمْ)
واوصى بحرمة العلماء النافعين فقال (لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا وَيَعْرِفُ لِعَالِمِنَا حَقَّهُ)
واواجب علينا الدعاء للبشرية جمعاء فقال (مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو لِأَخِيهِ الانسان بِظَهْرِ الْغَيْبِ إِلَّا قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ)
فرحمة الله وبركاته على كل نافع ومفيد لخلق الله في أرض الله.



#محمد_الشريف_قاسي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد يأمر أتباعه بتفجير قبره
- السلام عليكم والحرب علينا
- في انتظار أن تتشيع إسرائيل
- السعودية .. بداية الحصاد أم بداية النهاية؟
- خبر عاجل: ظهور قرن الشيطان للعيان
- صفين المعركة قسمتنا إلى صفين
- لا تلمه فهو مسير لا مخير
- إعدام مرسي جريمة أخرى
- الخروج على ولاة الأمور كفر وردة
- الموت السريري بين قفص الفقه وسجن القانون
- أوباما رضي الله عنه وأرضاه
- كامب ديفيد الثالثة الأخرى (مخيم عمي دافيد)
- الطيار المغربي كان في المكان الخطأ
- الجماعات الارهابية بين الأيدولوجيا والتكتيك
- بين البخاري الفارسي وابن رشد الأمازيغي
- الدولة السعودية العظمى والدور الاقليمي الواجب الاعتراف به
- المملكة العربية السعودية العظمى يجب الاعتراف بها كقوة اقليمي ...
- نفاق الإعلام العربي (العبري)
- الوهابية ...خطر على العالم أجمع
- الشيعة والتشيع


المزيد.....




- 85 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- السعودية وإيران تبحثان تعزيز التعاون في القضايا ذات العلاقة ...
- “احجـز مكانك قبل الغلـق”رابط تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام ...
- 85 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الجيش الإسرائيلي يمهد لإدخال 250 يهوديا لزيارة ضريح حاخام دا ...
- خطوات التسجيل في الاعتكاف بالمسجد الحرام شهر رمضان 1446
- علماء ينتجون -فئرانًا صوفية- في خطوة لإعادة حيوان الماموث إل ...
- متحف السيرة النبوية بالسنغال.. تجربة تفاعلية تكشف تفاصيل حيا ...
- رابط تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام 1446 والضوابط المفروضة ...
- مستعمرون يقتحمون الأقصى بقيادة يهودا غليك


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشريف قاسي - اللهم اغفر وارحم للمخترعين والعلماء العاملين أجمعين