|
سوسيا ( هم يهدمون ، ونحن نُعيد البناء)
فضيلة يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 4838 - 2015 / 6 / 15 - 14:27
المحور:
القضية الفلسطينية
مسك عبد الناصر نواجعة يد ابنه ليث وهما يسيران بجانبي، في الطريق الترابية القذرة في سوسيا القديمة. ناصر 33 عاماً وابنه ستة أعوام . كان يحملق كل بضع لحظات خلفه لمعرفة إذا كان أي شخص يقترب منا. كانت الأصوات الوحيدة خطانا وصوت الرياح باستثناء الأسئلة التي يطرحها ليث ، كان عبد الناصر يرتدي قبعة من الصوف، وسترة بنية اللون. "لماذا أخذوا بيتنا؟"، سأل الولد الصغير. "لماذا أخذوه" ؟ سؤال جيد ، أجاب عبد الناصر، ثم انتقى كلماته بعناية. "انهم لا يريدون الفلسطينيين. انهم لا يريدوننا هنا". يسأل الصبي ليث عن شيء ما حدث قبل 29 عاماً عندما كان والده صبياً صغيراً. لكنه يُشير أيضاً الى تهديد وشيك بالطرد تواجه عائلته ومجتمعه اليوم. كنت قد قضيت الليلة السابقة مع عبد الناصر وعائلته في خيمة على أراضيهم الزراعية في خربة سوسيا في تلال جنوب الخليل في الضفة الغربية. تعيش العائلة هنا منذ عام 1986، بعيدين حوالي ثلث ميل عن منزلهم القديم ، والآن أصبح مكان سكناهم حديقة أثرية إسرائيلية. تظهر على التل في الأعلى منا مستوطنة إسرائيلية مقامة على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في عام 1967. وهذا الاستيطان غير قانوني بموجب القانون الدولي، وقد تم تأسيسها في عام 1983 وتسمى أيضاً سوسيا. نحن الآن في مكان ، على بعد بضعة مئات من الأمتار عبر الطريق، حيث كانت في يوم ما سوسيا القديمة، القرية السابقة لعائلة عبد الناصر. أخبرت عبد الناصر في وقت سابق صباح ذلك اليوم ، أنني أُريد رؤية سوسيا القديمة. كأجنبي، يمكنني شراء تذكرة لزيارة الموقع الأثري ودخوله دون أي مشكلة. أما عبد الناصر، الفلسطيني، قصته مختلفة. قال انه حاول مرتين زيارة موقع القرية والكهف الذي وُلد فيها دون نجاح يذكر، لكنه قرر أن يحاول مرة أخرى معي. هذه المرة كان يُحضر معه ابنه البالغ من العمر ست سنوات. وُلد آباء عبد الناصر في قرية " جيراتين" ، وهي قرية في صحراء النقب فيما يُسمى الآن إسرائيل. تم طردهم من منازلهم عام 1948، أثناء النزوح الجماعي المصاحب لتأسيس هذه الدولة. بعد طردهم من " الجراتين" ، انضموا لأقارب لهم عاشوا لعقود في الكهوف القديمة لقرية سوسيا. وهي قرية فلسطينية كانت موجودة هناك منذ عام 1830 على الأقل، عندما ذُكرت لأول مرة في السجلات المكتوبة. على الرغم من أصل العائلة في " الجراتين" ، تُعتبر سوسيا القديمة موطن عبد الناصر. "تستوطن قريتنا سوسيا في ذاكرة أبناء سوسيا، تستوطن قريتنا في ذاكرتنا، وأُريد لها أن تستوطن في ذاكرة أطفالنا" قال عبد الناصر، موضحاً لماذا قرر إحضار ليث معه اليوم. "هذه هي قريتهم، قريتهم الحقيقية، التي طُردوا منها عام 1986. يجب عليهم رؤيتها، والشعور بها، وتذكرها ، وتعرّف معالمها. هذا هو تراثنا ". حاول عبد الناصر لأول مرة العودة إلى سوسيا القديمة منذ عدة سنوات، يرافقه والده وصديق إسرائيلي من منظمة بتسيلم لحقوق الإنسان التي يعمل بها. طردهم الجيش الاسرائيلي ، ولكن ليس قبل أن يُريه والده آبار المياه ، حيث كان يقدم الماء لأغنامه والمغارة التي وُلد بها. قبل أسابيع قليلة من زيارتي، حاول عبد الناصر مرة ثانية، وقام بشراء تذاكر لدخول الحديقة الأثرية والمكوث بها فترة وجيزة ، ومرة أخرى، قال لي: لم يسمح الجنود الإسرائيليون لنا بالبقاء. "قالوا لنا لا يُسمح للفلسطينيين البقاء في هذه المنطقة المغلقة، وطردونا." توقّع عبد الناصر أن يتم طرده مرة أخرى، ولكن لسبب ما، بقي الجنود في سيارتهم الجيب عند مدخل الموقع وتركونا وحدنا. "أين وطننا؟" سأل ليث عندما كنا في الداخل. "هل تريد أن ترى وطننا؟ حسناً، أنا سأريك إياه ،أجاب عبد الناصر، وهو يُمسك يد ابنه الصغير ويسير به داخل القرية. "هل هذا منزلنا؟" سأل ليث مرة أخرى بإلحاح طفل عمره ست سنوات. "نحن ذاهبون إليه، أجاب عبد الناصر وأشار عبد الناصر إلى البئر الذي استخدمته أسرته لسحب المياه، وتُغطّى الآن بقضبان حديدية وحولها طيور الحمام. أطل ليث في الداخل وقال: "هل هذه الطيور لنا؟" "لا، الطيور لله ". توقف عبد الناصر عن المشي ووقف يفحص كهفاً واحداً بعينه. "هنا؟" سأل ليث صمت عبد الناصر برهة قبل الرد، "هنا". قاد ابنه أسفل درجات من الحجر وعن طريق مدخل مستطيل منحوت من الصخر الأبيض والوردي، قال : "من هنا" ، وتوقف قبل أن يدخل في الكهف المظلم ، الرطب ، "هذا هو كهفنا ، هنا ولدتني أمي . أراد ليث أن يعرف إذا كان السقف يقطر الماء آنذاك كما هو الحال الآن، وإذا كان المدخل مفتوحاً ذلك الحين، وهل كان هناك كهرباء في الكهف عندما كان عبد الناصر طفلاً. لكن السؤال الذي ألحّ عليه وبقي ، يسأله طوال اليوم: "لماذا أخرجونا من هنا، بابا". كان عمر عبد الناصر أربع سنوات فقط في حزيران 1986 عندما تم اكتشاف بقايا معبد قديم في سوسيا القديمة، أعلنت الإدارة المدنية الإسرائيلية - الهيئة التي تُدير الأراضي الفلسطينية المحتلة - القرية موقعاً أثرياً وقامت بمصادرته. لا يتذكر عبد الناصر كيف تم طردهم من الكهف الذي وُلد فيه، ولكن والدته البالغة من العمر 70 عاماً، أم جهاد، تتذكر ذلك بشكل واضح. كل صيف خلال موسم الحصاد، يذهب القرويون إلى أراضيهم الزراعية لقطف التين والزيتون والعنب. وفي نهاية الموسم يعودون إلى سوسيا القديمة. في ذلك الصيف، وعندما حاولوا العودة، تتذكر، وجدوا أن "الجيش الإسرائيلي قد أغلق القرية وقام بتسييجها". سدت الجرافات كهوفهم ودمرت منازلهم. كانت أم جهاد عازمة على استرداد ممتلكاتها. عندما اقتربت من البوابة الجديدة التي يجري تركيبها. وكان العمال من العرب البدو. "يمّا ، روحي أحسنلك "، حذرها أحدهم. واضاف "ممكن يضربوكي." عرفت أم جهاد من "هم" الذين سيضربونها . الإسرائيليون من مستوطنة سوسيا ، المدعومون من الجيش الإسرائيلي، الذي سيطر على القرية . "أنا سوف آخذ أمتعتي حتى لو أطلقوا النار علي وقتلوني "، أجابت، وعادت إلى كهفهم ، ولفّت أغراضهم في حزم، وحملتها واحدة تلو الأخرى إلى البوابة. عندما أوصلت آخر حزمة ، أُغلق الباب وغادر العمال البدو المكان . أصبحت محاصرة داخل سوسيا القديمة مع المستوطنين العدائيين والجنود. وبأعصاب هادئة، صعدت أم جهاد على قمة تلة صغيرة بجانب البوابة والقت الحزم واحدة تلو الأخرى. ثم أنها حفرت حفرة تحت السياج وزحفت عندما ركض جندي تجاهها، وبندقيته في يده. "كنت صغيرة ولا أخاف "، قالت ضاحكة. "الآن، أنا أخاف بسهولة." جنباً إلى جنب مع العديد من الأسر ، (25 ) أسرة من سوسيا القديمة، رفضت أم جهاد التخلي عن أرضها. وبدلاً من الانتقال إلى البلدة القريبة يطا، استوطنت في الأراضي الزراعية والمراعي ، وبنت منازلها أو أكواخها هناك أو انتقلت إلى الكهوف في تلك الأراضي، واستمروا في تسمية مكان سكناهم سوسيا، أو خربة سوسيا. لكن مشاكل أم جهاد وتلك الأسر لم تنتهي بل بدأت فقط. "ومنذ ذلك الحين، نعيش في معاناة ومضايقات مستمرة"، كما قالت لي. وأضافت " مستوطنة سوسيا هي أم كل مشاكلنا. إنهم يُداومون على اقتلاع أشجارنا. وفي إحدى المرات كادت جرافاتهم تقتلني تقريباً ". وتصف عدة حوادث عنف عانى سكان القرية فيها على أيدي المستوطنين ، قالت :منذ حوالي 15 عاماً، قتل المستوطنون ابن عمها محمود بالرصاص ، وهو أب ل12 طفل. وقد تعرض عبد الناصر للضرب عدة مرات من الجنود وكذلك المستوطنين. وتُشير أم جهاد إلى حادث عام 2001 بعد مقتل يائير هار سيناي، المستوطن الإسرائيلي من مستوطنة سوسيا، على يد فلسطيني. على الرغم أن قاتل هار سيناي لم يكن مقيماً في خربة سوسيا، غادر العديد من السكان القرية خوفاً من الانتقام الآتي بالتأكيد . بقيت بنات أم جهاد في الخربة، وبقي عبد الناصر مع شقيقاته. وأضافت : أمسك المستوطنون عبد الناصر، وقاموا بركله ولكمه " ،"أُصيب بنزيف من الأذنين والأنف. وبقي طريح الفراش لمدة شهرين ". وفي حادث آخر، كان عبد الناصر (وهو ناشط معروف) في أعلى التل بالقرب من مستوطنة سوسيا عندما بدأ المستوطنون يهتفون "ناصر نواجعة سنقتلك ، وأطلقوا النار عليه. وأضافت أم جهاد "انه تدحرج على طول الطريق إلى الوادي. حتى وصل إلى بساتين الزيتون وهرب ". بالإضافة إلى أن المستوطنين يعتدون جسدياً على القرويين، فإنهم يقومون بتخريب خزانات المياه الخاصة بهم، وتدمير كهوفهم، وقطع اشجارهم، وتخريب حقولهم، سيطرت مستوطنة سوسيا والبؤر الاستيطانية غير القانونية المرتبطة بها (المستوطنات الإسرائيلية غير المصرح بها) على حوالي 740 دونم من أراضي القرية، ومنعتهم من الوصول إليها لرعي أغنامهم. وفوق كل هذا ، حاول الجيش الإسرائيلي مراراً وتكراراً طرد سكان القرية الذين نزحوا من سوسيا القديمة إلى منازلهم الحالية. في عام 1990، قام الجنود بتحميل العديد من القرويين على الشاحنات، واقتادوهم 15 كيلومتراً إلى الشمال من خربة سوسيا، ثم ألقوا بهم على جانب الطريق ودمروا الطريق. ولكنهم عادوا إلى أراضيهم الزراعية، وأعادوا بنائها. في عام 2001، بعد مقتل يائير هار سيناي، طرد الجنود بصحبة المستوطنين السكان بعنف دون سابق إنذار. اقتلعت الأشجار وذُبحت المواشي ودُمرت الآبار والكهوف ، وتعرض القرويون للضرب والاعتقال. سمح قرار مؤقت من المحكمة العليا الإسرائيلية للقرويين بالعودة، ولكن الإدارة المدنية الإسرائيلية لا تمنحهم التصاريح لبناء المنازل أو الحظائر لماشيتهم بشكل روتيني ، ولم تسمح لهم بإصلاح كهوفهم. أو بناء مبان مؤقتة، وأعلنت أنها غير قانونية وهدمت بعضها. قالت أم جهاد بصوت متحدي تلخص محنة سوسيا : "هم يهدمون ونحن نُعيد البناء." لم يكن سكان خربة سوسيا وحدهم في نضالهم. يقوم النشطاء الإسرائيليون من منظمات مثل تعايش، وهي حركة شعبية ضد العنصرية وعدم المساواة بين اليهود والعرب، بمرافقة رعاة القرية عند رعي أغنامهم بالقرب من المستوطنات الإسرائيلية لحمايتهم وبصفتهم شهوداً، وقد لعبت منظمة حاخامات من أجل حقوق الإنسان (RHR) دوراً رئيسياً في المعارك القانونية للقرية منذ طردهم 2001. تدهور وضع القرويين عام 2012 عندما تعاونت مستوطنة سوسيا مع الجناح اليميني لمنظمة إسرائيلية ""Regavim، وهي منظمة تعزز جدول أعمال صهيوني علني "لحماية الأراضي والأملاك الوطنية"، وقدمت التماساً إلى محكمة العدل العليا، طالب الالتماس بهدم جميع المباني في خربة سوسيا. ومن المفارقات، وُصفت المستوطنة بأنها "بؤرة استيطانية غير قانونية" وتسبب "مخاطر أمنية" للمستوطنين. لكن حوادث العنف والتدمير ضد المجتمع الفلسطيني تكثفت. في وقت متأخر من ذلك العام، قدم محامو( RHR ) خطة رئيسية مقترحة بالتعاون مع سكان خربة سوسيا إلى الإدارة المدنية. وجاء الرد، في تشرين أول عام 2013، وهذا جزء منه : "نحن نرى أن الخطة الحالية محاولة أخرى لمنع الفقراء، والسكان المضطهدين من التقدم ... ومحاولة لمنع المرأة الفلسطينية من كسر حلقة الفقر وحرمانها من الفرص التعليمية والمهنية. وبالمثل، الحكم على الطفل الفلسطيني بالحياة في قرية صغيرة دون وسائل للتنمية، وخطة تحرم الأطفال من جميع الفرص المتاحة لأي شخص آخر. لذلك نوصي برفض الخطة. "وأوصت الإدارة المدنية أن يذهب القرويون إلى بلدة قريبة "يطا". لم ينخدع عبد الناصر بهذه التبريرات المثيرة للقلق. وقال لي : إذا كانت الإدارة المدنية قلقة ، يجب أن تفعل شيئاً بالنسبة للظروف السيئة التي يعيش فيها القرويون . أن تسمح لسكان خربة سوسيا بتطويرها. "هذه هي خطتهم الرئيسية لسوسيا: " إنهم يُريدون هذه الأراضي دون الفلسطينيين من أجل توسيع مستوطنة سوسيا". في شباط 2015، قدّمت ( RHR ) التماساً إلى محكمة العدل العليا، للطعن في رفض الخطة الرئيسية للقرية وطلبت إصدار أمر قضائي مؤقت لمنع المزيد من الهدم حتى يتم اعتماد قرار بشأن الالتماس. في 5 أيار، رفضت المحكمة إصدار أمر قضائي، وأعطت الجيش الإسرائيلي الضوء الأخضر للشروع في الهدم رغم أن الحكم لا يزال معلقاً. وبعد خمسة أيام، جاء مفتش من الإدارة المدنية إلى خربة سوسيا والتقط الصور وأخذ القياسات لأبنية القرية. يعتقد عبد الناصر وعائلته أن طردهم من منازلهم أصبح وشيكاً. قام القرويون ومؤيدوهم بالتعبئة بسرعة، وتم تنظيم مظاهرات كبيرة ونصب خيمة دولية حيث تواجد المتضامنون من جميع أنحاء العالم على مدار 24 ساعة. عبد الناصر نفسه مصمم على القتال. "هذه أرضي. ولدتني أمي في سوسيا. والدي لاجئ منذ عام 1948، وأنا لاجئ من عام 1986. وأنا لا أريد لأبنائي أن يكونوا لاجئين في عام 2015. هذا هو مكاني. حياتي هنا. الأرض وأشجار الزيتون، والعنب. إذا فقدت هذا، سأفقد حياتي كذلك. " توافق أم جهاد. "لقد عانينا وعشنا حياتنا كلها في سوسيا، من اليوم الذي غادرنا فيه قرية الجيراتين ، لدينا الأغنام والأرض في سوسيا، ونحن باقون في أرضنا لحمايتها. إذا كنا سنموت، نحن سوف نموت صامدين في أرضنا ". وقف عبد الناصر في الكهف الذي وُلد فيه لالتقاط صورة لابنه ليث ثم سلمه الكاميرا، حتى يتمكن الصبي من تسجيل تراثه. سألت عبد الناصر عن شعوره عند اصطحابه ابنه لمكان ولادته . فأجاب " لا توجد كلمات تعبر عن شعوري "،. كافح لحظة للتعبير عن مشاعره، ولكن في منتصف الجملة، أخذ بيد ليث، وسار معه للخروج من الكهف. تسلق الأب والابن السلالم للخروج الى ضوء أحد أيام الشتاء الباردة، حيث أنهم سيواصلون استكشاف سوسيا القديمة، قبل العودة إلى المنزل الحالي في خربة سوسيا - منزل آخر يمكن أن يتم طردهم منه في أي لحظة. مترجم Jen Marlowe
#فضيلة_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أين الأطفال الفقراء في عالم ديزني؟ (الفقر قصاص )
-
الرأسمالية ( رواية الأرواح الشريرة ) 3
-
الرأسمالية (رواية الأرواح الشريرة) 2
-
الرأسمالية ( رواية الأرواح الشريرة ) 1
-
نتحمّل مسؤولية القتل بالطائرات المسيرة ( اوباما وضباب الحروب
...
-
الشهيدة ، جريمة قتل وبناء أفغانستان جديدة
-
الأطفال ليسوا بخير ( جيش الأطفال الذي بنته الولايات المتحدة
...
-
القتل الجيد ( لماذا نلبس الخوذات سيدي؟)
-
غزة :تحويل المدنيين إلى أهداف مشروعة ( استراتيجية الجيش الإس
...
-
الطائرات المسيّرة تقتل أكثر من القناصة
-
كيف يتم تزوير التاريخ؟
-
الاستثناءات الأمريكية ( التعذيب والاغتيال بالطائرات المسيّرة
...
-
كيف سيطرت داعش على شمال العراق؟
-
التربية والتعليم ( سلاح الاستعمار الجديد )
-
تشيني ( التعذيب عبادة)
-
إرهابيون أم مقاتلون من أجل الحرية ( جنّدتهم المخابرات الأمري
...
-
الإرهاب الأمريكي ضد كوبا (موجز تاريخي)
-
مأساة النساء في الهند
-
القناص الأمريكي : يغذي المرض العميق في المجتمع الأمريكي
-
غزة في أريزونا
المزيد.....
-
لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق
...
-
بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
-
هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات-
...
-
نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين
...
-
أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا
...
-
الفصل الخامس والسبعون - أمين
-
السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال
...
-
رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
-
مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ
...
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|