أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صاحب ابراهيم - كلام في المسكوت عليه محنة العراقيين ب (يسار الوسط )














المزيد.....


كلام في المسكوت عليه محنة العراقيين ب (يسار الوسط )


صاحب ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4838 - 2015 / 6 / 15 - 13:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تمثل المعارضة، عادة، حالة توازن سياسي واجتماعي وايديولوجي مع القوى القابضة على السلطة السياسية. وكما يجري في الدول الديمقراطية فأن المعارضة تطرح نفسها بديلاً للحزب الحاكم او تحالف القوى الحاكمة من خلال برنامج شامل ينقض سياسة الحكومة ويمارس دور التعبئة والتحشيد لأسقاطها، وحسب أصول اللعبة الديمقراطية. وهذا ما يحصل في ديمقراطيات امريكا اللاتينية لابد ان نتعلم منها.
في العراق، تجري منذ انهيار النظام البعثي ما تسمى بالعملية الديمقراطية وهي مبرمجة وفق أجندات العولمة الرأسمالية وبما يلبي أهداف الولايات المتحدة في العراق والشرق الأوسط. وهذا أمر يعيشه ويدركه العراقيون كواقع مفروض لا سبيل إلى الإفلات منه في الظرف الراهن بحكم موازين القوى المختلة مع الطرف الدولي او الإقليمي المهيمن أو مع القوى المحلية المتنفذة المستفيدة من الحالة الشاذة التي تعيشها البلاد.
إزاء كل ذلك، لانعدم وجود قوى رافضة تمتلك موقفاً مناهضاً للمعادلة القائمة، ولا نشك بأن يكون اليسار في القلب من ذلك وطليعته، كخيار وطني اولاً رافض لهيمنة القوى الأجنبية، وديمقراطي ثانياً يؤسس لديمقراطية حقيقية تتجاوز التمثيلات الطائفية والعرقية والعشائرية ويرسي حجر أساس العراق العلماني الدستوري.
ما يحصل اليوم هو ان يسار الوسط لدينا إحتال على تاريخ اليسار العراقي المناضل، وهو بطبيعة الحال، عاجز عن رسم سياسة تستجيب لمهمات المرحلة الراهنة، فقد استمر ِأسيراً لسياسته الانتهازية العتيدة، واستكان للجلوس على كرسي "المعارضة الايجابية" يقدم خطوة مرتجفة ويرجع اخرى يائسة، وكأنه يهتف بـ(لا) و(نعم) في وقت واحد. وتلك هي سياسة الـ(لعم) المقيتة التي جرّت على العراقيين ما جرّت من الويلات.
ادمن يسار الوسط الجلوس المريح على كرسي المعارضة الايجابية. وهو بذلك يزّكي الديكور الديمقراطي المزيف ويقدم خدمة كبيرة للطبقة الحاكمة ويظهرها بالمظهر الديمقراطي رغم علم هذا اليسار الوسط بأن هذه الطبقة الفاسدة واللاوطنية تستهزئ بكل ما يمت الى الديمقراطية بصلة.



#صاحب_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النجف .. ومن يليق بها


المزيد.....




- ترامب يتحدث عن موعد لقائه مع بوتين في السعودية ومشاركة زيلين ...
- بري: لسنا مستعمرة إسرائيلية ونرفض أي إملاءات خارجية من شأنها ...
- فيدان: لتسوية الأزمة الأوكرانية يجب حل مسألة الأراضي واتخاذ ...
- ميونيخ تمنع زيلينسكي من التحدث بلغته ومواقع التواصل تستحضر ب ...
- -هند رجب- تقدم شكوى إلى الجنائية الدولية ضد وزير الخارجية ال ...
- -سي إن إن-: السعودية تسعى للوساطة في المفاوضات الروسية الأمر ...
- -الأمن الأوروبي- وأوكرانيا في صلب ملفات قمة باريس الأوروبية ...
- البنتاغون يعلن قتل قيادي بارز بتنظيم -حراس الدين- في سوريا
- الحرب الأوكرانية بين إدارتي بايدن وترامب
- واشنطن تعلق على رفض زيلينسكي تسليمها -المعادن النادرة-


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صاحب ابراهيم - كلام في المسكوت عليه محنة العراقيين ب (يسار الوسط )