أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - التيار اليساري الوطني العراقي - موقفنا : واشنطن البادئة.. و«داعش» المكمِّلة














المزيد.....

موقفنا : واشنطن البادئة.. و«داعش» المكمِّلة


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4838 - 2015 / 6 / 15 - 08:10
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


موقفنا : واشنطن البادئة.. و«داعش» المكمِّلة *

وعدت الحكومة العراقية الشعب بإجراء «تحقيق شامل وشفاف» حول أسباب سقوط الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية بيد «داعش». ورغم مرور عام كامل على أحد أبرز «منجزات» المحتل الأمريكي, المتجسدة باحتلال ثلث الأراضي العراقية، على يد تنظيم تشير مجمل المعلومات عنه، بأنه نتاج أمريكي بامتياز، تخرج التحقيقات خجولة، إلى حد بعيد.

بعد أخذ ورد، أعلن رئيس اللجنة النيابية الخاصة بالتحقيق في سقوط الموصل أن «سقوط الموصل مؤامرة كبيرة، اشتركت فيها قيادات داخل المدينة، إضافة إلى خلل كبير عند القائمين على الملف الأمني.. سنكشف الجهات وأسماء المقصرين والمتآمرين أمام مجلس النواب، والذين بسببهم تعرض العراق إلى هجوم داعش الإرهابي.. واللجنة ستقدم خلاصة نتائج التقرير النهائي في الأسبوع الأول من الفصل التشريعي المقبل، بالاتفاق مع هيئة رئاسة مجلس النواب.. وفريق التحقيق يعكف حالياً على مناقشة صياغة التقرير النهائي لعرض نتائج مهمة، توصلت لها التحقيقات تتناسب مع مستوى الحدث الأمني».
واتحذ العبادي جملة إجراءات لم تتجاوز دائرة تحميل «الإشاعة» المسؤولية الأولى عن هرب الفرق العسكرية, وهو المشهد الذي تكرر بعد ما يقارب العام على احتلال الموصل باحتلال مدينة الرمادي، مركز الأنبار, واستبدال القادة دون محاسبة للمبعدين، إذ حل 35 قائداً عسكرياً محلهم فقط في حضور «المؤتمرات الدولية للقضاء على داعش»(!!) و«التشاور» المستمر مع الولايات المتحدة. كما جرت مؤخراً مع قائد القيادة الوسطى للقوات الأمريكية، الجنرال لويد اوستن، محادثات بشأن وضع العراق، حيث «بحث التطورات الميدانية في المعارك التي تخوضها قواتنا ضد عصابات داعش الإرهابية، ودعم التحالف الدولي للعراق وعملية تحرير الأنبار وبقية المدن، إضافة إلى تدريب وتسليح القوات الأمنية العراقية». وتوجت هذه الإجراءات في إطلاقه حملة وطنية، لـ«تبسيط الإجراءات الحكومية» تحت شعار «حكومتكم بخدمتكم» في احتفالية انطلقت في 11/حزيران/ 2015..!
تعرض الاقتصاد العراقي لكارثة، إذ دمرت البنى التحتية للمحافظات المحتلة, وقدرت الخسائر المالية بأكثر من 300 مليار دولار. وأكمل «داعش» موجات تدمير الإرث الحضاري العراقي الذي بدأه المحتل الأمريكي في 9/نيسان/2003, ناهيكم عن الجرائم الفاشية التي ارتكبها «داعش» الأمريكي، بحق مئات الآلاف من المواطنين في الذبح والاغتصاب والسبي والتهجير.
وتجري التغييرات الديموغرافية القسرية في المناطق المحتلة، ليس على يد «داعش» فحسب, بل, وعلى يد القوى المتآمرة معها وتلك الانتهازية التي تستثمر في الوضع الكارثي لحسابات سياسية ضيقة.
لقد اختصر أهالي الموصل المشهد السياسي والعسكري الرسمي، بأنه جعلهم «أكثر يأساً» مما مضى, والتصريحات الرسمية مجرد «تخدير»، والتحالف الدولي ما هو إلا «فقاعة إعلامية». أما ساعة الصفر فقد فرَّخت «ساعات صفر» متواترة, والأمر الوحيد المؤكد في نظرهم, هو احتلال الموصل، ثاني أكبر مدينة عراقية، على يد 300 «داعشي» ليصبحوا عشرات الآلاف راهناً.

اليوم, وبعد عام على كارثة احتلال الموصل, في جو الاستياء الشعبي الواسع من نظام المحاصصة الفاسد التابع, تبرز قوى شعبية مقاتلة على الأرض تحقق انتصارات على «داعش» وسط امتعاض الولايات المتحدة وأتباعها, وفي ظل لجوء بعض الزعامات السياسية إلى حملات إصلاح داخل تياراتهم، بما يتوافق مع مقتضيات المرحلة الجديدة، التي أثبت فيها الشعب العراقي أنه لن يتوانى عن مواجهة الظواهر والسياسات كلها، التي حرمته من حقوقه في العدالة والاستقرار والعيش الآمن، بعيداً عن مخططات الولايات المتحدة وأذنابها من قوى التحاصص الطائفي والسياسي.

*صباح الموسوي - منسق التيار اليساري الوطني العراقي
التيار اليساري الوطني العراقي- المكتب الاعلامي
14/6/2105



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحالف «الدولي- العربي»: أهداف معلنة وسرية
- موقفنا : العبادي وخطوة في الاتجاه الصحيح
- كثرة الجوامع يعني انتشار الجهل والتخلف والتطرف والقتل ..الفل ...
- ماذا بعد سقوط الرمادي؟
- حل الجيش البريمري الجبان واجب وطني ..!
- مداخلة التيار اليساري في اللقاء اليساري العربي السادس الاستث ...
- بغداد مهددة بالاجتياح والإبادة اما الحكومة - الملائكية - فتو ...
- «حكومة الملائكة» و«الخطوط الحمراء»..!
- الرفيق العزيز فرج اطميزه الأمين العام للحزب الشيوعي الاردني ...
- العبادي يتغابى أم يستخف بعقول العراقيين ؟
- «الفدرلة» بين الخيانة الوطنية والانحراف السياسي!
- أمريكا «تُقسم» والحكومة تهرب إلى الأمام..!
- «داعش» إلى خاصرة بغداد؟
- كلمة بالقلم الأحمر – 80 – : داعش من الفقاعة الى عصابات.. اما ...
- صفحة اليسار العراقي : تعليق على بوست-2-
- إعادة جدولة لأزمات متواصلة
- صفحة اليسار العراقي : تعليق على بوست –1-
- إسترجاع أموال الشعب المنهوبة واجب وطني
- كلمة بالقلم الأحمر – 79 - في الذكرى 67 لتأسيس اتحاد الطلبة ا ...
- العراق المفلس يبيع نفطه بالدفع المسبق!


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - التيار اليساري الوطني العراقي - موقفنا : واشنطن البادئة.. و«داعش» المكمِّلة