أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رزاق عبود - هل تفرخ الفضائيه العراقيه من جديد -الرئيس القائد-؟














المزيد.....

هل تفرخ الفضائيه العراقيه من جديد -الرئيس القائد-؟


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1339 - 2005 / 10 / 6 - 12:12
المحور: كتابات ساخرة
    


بصراحة ابن عبود
منذ ان احتل ابراهيم الاشيقر الجعفري كرسي رئاسة الوزراء، بعد مناورات، وصراعات، ومؤامرات، ودسائس، واحابيل تعلمها من اسياده في لندن، وحلفائه في طهران، واصدقائه في دمشق. تغيرت امور كثيره، وتحولت اشياء عديده الى مضاداتها. طارالامان الموعود، وزاد عدد الارهابيين، وارتفع رقم ضحايا التفجيرات. واختفت الحصه التموينيه، وضاعت الكهرباء، وغابت الخدمات، وازداد عدد العاطلين عن العمل. وتحولت البساطه الاسلاميه، الى سلاطه لسانيه، والتواضع الديني الى فخفخه، والحمايه صارت فرقه مغاوير(صدام جان عنده فوج) و.. و... و، واوضح ماتغيرمما يثير القرف، والاستياء، والسخريه، والرثاء لحد الغثيان اسلوب "الفضائيه العراقيه" التي من المفروص ان تكون مستقله، ناقده، مراقيه، متفحصه، لاعمال، ونشاطلت، وخروقات، وتجاوزات الحكومه، حسب "تعليمات" واسلوب ال "ب ب س" المحايد. ولكنها تحولت الى سماعه على حايط حسينيه تنقل اللطم، والد?، والزنجيل، والقامه، واخبار الزيارات، والفواتح، والملايات، والقرايات، والمقاتل. واهتمت بشكل خاص بجولات، وصولات، وتصريحات، وخربطات، وهبات، وتبرعات الجعفري التي تعد بالملايين والتي تغير لقبه على اثرها الى ابراهيم البرمكي( منين ايجيب هاي، الفلوس والناس الفقيره، حتى الحصه التموينيه ماتوصلهه؟) و"العراقيه" مستمره بالتغزل بعيون الجعفري التي تورمت، وانتفخت من اكل السوشي الياباني، (ترقه على الشبوط، والزوري). وتشيد بربطة عنقه الحمراء، رغم كرهه، وحقده الشديدان للشيوعيين (حلفاء الامس). ولا تخفي اعجابها بانشائه، وتعبيره،وبلاغته، وفصاحته، وقررت منحه جائزة نوبل للاداب على تصفيطه الكلامي رغم عدم اشتراكه في مسابقة "سحر البيان" بعد ان سحرهم بحديثه الانشائي، وكلامه اللي مافيه جمله مفيده(ما بيجمعش). ويهرول صحفييها وراء السيد رئيس الوزراء لتغطية زياراته الميدانيه، واستعراضاته البهلوانيه، وقصه اشرطه افتتاح المشاريع الوهميه. ونسيت ان تهديه احد المقصات لتهذيب لحيته الكثه، وشاربه المغولي . وتقرب الكاميرا(الزوم) عندما يبتسم، فهذه فرصه نادره، ومناسبه فريده، وسبق صحفي لا يتحقق باستمرار. اما اذا بانت اسنانه فهذه لقطة العمر. والشئ الوحيد الذي بقي هو الاتصال بقارئ المقام العراقي العجوز(اذا بعده عدل) يوسف عمر باعتباره الاول، والوحيد الذي غنى مبتهجا بانقلاب 8 شباط، وفرحا باستشهاد عبدالكريم قاسم. مع ال الحكيم، وجماعة الجعفري الذين مهدوا، وساندوا الانقلاب البعثي الفاشي. وهناك اخبار على موافقة هذا الكهل/ الميت على اهداء اغنيته الشهيره التي يعرفها كل العراقيين مع تحوير بسيط ليناسب مقام السيد/ دولة/فخامة/حضرة/سعادة/رئيس الوزراء المعظم "الله لا يحفظه" ، ويقال، والعهده على مذيع العراقيه الملتحي حديثا،انها تحولت الى نشيد خاص بحاشية الجعفري:

"عاش الجعفري ابراهيم، وهدومه، وعاش الجعفري ابراهيم وهدومه"

مع الاعتذار،لاصحاب الذوق الرفيع، من محبي المقام العراقي، ومناضلي حزب الدعوة، وغالبية موظفي "العراقيه"، الذين يشاركون العراقيين خيبتهم برئيس الوزراء الفذ/ الضروره/ الفارس/ المؤمن/ الخجول/ الرحوم...الخ...الخ من القاب السلطان الجديد.

واعوذ بالله من صحفيي السلاطين!!!!

رزاق عبود
1/10/2005



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحدة يسارية ام وحدة وطنية؟
- ايام الثقافه العراقيه في ستوكهولم جهد كبير وحشد صغير
- جولات الجعفري الصداميه
- قادة الشيعه يتاجرون بالفجيعه
- توزيع ثروات العراق حسب الدستورالدائم
- سلطات العراق العديده
- امراء بدر يطلقون النار على وحدة العراق
- الفرس عراقيون والعراقيون فرس
- من يحكم العراق بعد السياده
- لفلفوا كتابة الدستور كما لفلفوا الانتخابات
- هل يضيع زعماء الاكراد وزعماء الشيعه التجربه الديمقراطيه كما ...
- ارهاب شرم الشيخ لا يبرر تاجيل الاصلاح
- الدستور الدائم للعراق افكار وملاحظات وتجارب
- ايهم السامرائي ومشعان والاخرين من بعثيين الى معارضين الى مقا ...
- طالب غالي عندليب البصره الاسمر
- المقاومه مقاومه ليش تزعلون
- شاهات ايران الجدد واحتلال البحرين
- نقاش الاشباح ووحدة اليسار الديمقراطي
- التيار الصدري،هل هو تيار اسلامي متخلف؟
- يا ناصحي الشيوعيه في العراق تواضعوا


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رزاق عبود - هل تفرخ الفضائيه العراقيه من جديد -الرئيس القائد-؟