|
يا رجال الشرطة المصرية .. حذار من حريق القاهرة الثاني
عمرو عبدالرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 4837 - 2015 / 6 / 14 - 01:11
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
بقلم/ مريم عبد المسيح تنبيه وتحذير لكل فرد وكل جهاز يتبع مؤسسة الداخلية المصرية، إياكم ومن يدعون أنهم يساندونكم، وهم يحاولون إحراق البلاد بكم . إياكم والانسياق وراء من يحاول التفرقة بين صفوفكم .. فسيناريو 25 يناير، ومخططاته القذرة التي تهدف إلي إحداث انقسامات وانشقاقات في الصف الوطني الواحد تتكرر .. وكذا احداث انشقاقات بين صغار الضباط كما كان يدبر الاشتراكيين الثوريين وزعيمهم الخائن سامح نجيب، كما فعلوها من قبل بالوقيعة بين أفراد الشرطة وبعضهم البعض، وبحملات الوقيعة بين الشرطة والرئاسة، بدعوي أن رجال الشرطة يتم التضحية بهم وان دماء البلطجية اغلي من دمائهم، زورا وكذبا، كما فعلوا اخيرا بالتشكيك بأن هناك فرق بين الجيش والمجلس الاعلي للقوات المسلحة، وكذا محاولتهم اليائسة لتحريض الجنود علي عصيان قياداتهم وأن ينسوا القاعدة التي تربوا عليها : الله الوطن الواجب. إننا نحذر مما وراء الاضراب المعلن لحركة 6 أبريل المحظورة وأتباعها، كما حدث في اضراب المحامين وبعض الصحفيين الذي كان بروفة للواقعة التي يدبرون لها.. وحيث تقسم حركات الخيانة نشاطها القذر علي جبهات متعددة، ما بين الجميع للإيقاع بين الجميع. والآن يريدون اللعب علي وتر أن النيابة لفقت التهمة للضابط المتهم في قضية قوادة وغيرها من القضايا الشائكة المتهم فيها ضباط شرطة. فهناك محاولة يائسة للايقاع بضباط الشرطة من خلال الأفخاخ التالية: الأول : ان الداخلية اخذت حق المحامي علي حساب ضابط الشرطة. الثاني: تهييج المحامين من منطلق أن كيف يتم الافراج عن الضابط (المخطئ الآثم) الذي اعتدي بالضرب علي المحامي (الشريف) .. الثالث : بدعوي أن لماذا اعتذر الرئيس للمحامين ولم يعتذر لضابط المرور الذي تم الاعتداء عليه بالضرب وتمزيق بدلته الميري. الأخير: لماذا الضابط قاتل شيماء الصباغ ، الذي كان من وجهة نظري وغالبية الشعب والعقل والمنطق، كان يتعامل هذا الضابط كما ينص القانون والضمير في حال حدوث محاولة احداث الفوضي وذلك باطلاق الخرطوش حرصا علي الأمن العام. احذروا ……………. ان الاخوان تحت جلودكم يبثون افكارهم المسمومة داخل عقولكم وبشكل مكثف في مناطق الأقاليم والقري والكفور والنجوع.. التي يعرفون جيدا كيف يخدعوا فيها البسطاء بأنهم (بتوع ربنا) .. في ظل نقص التوعية بعيدا عن العاصمة والمدن الكبري، إلي جانب انخفاض الوعي السياسي ومستوي التعليم، والظلم الاجتماعي علي الجميع وليس فقط ضباط الشرطة. والواقع أن تفاصيل هذا المخطط الرهيب لهدم الشرطة المصرية والدولة كلها، يمكن وضع تفاصيله كالآتي: باستعادة سريعة للتاريخ وبالتحديد لأحداث العدوان البريطاني علي الشرطة المصرية في مدينة الاسماعيلية الباسلة عام 1952 ، وبعد أن سطر رجال الشرطة بدمائهم أروع ملاحم الصمود، تمكنت جماعة الإخوان الشيطانية من الإيقاع بين الداخلية المصرية والقصر الملكي، وتحولت إلي فتنة بين الوزارة بقيادة الوزير العظيم فؤاد سراج الدين باشا، وبين الملك فاروق الأول، وعقب هذه الفتنة دبر الإخوان – بحسب مراحع أجنبية ومحلية – لحريق القاهرة، وبدورها رفضت الشرطة المصرية التدخل لإطفاء الحرائق وأعلنت إضرابها ورفع بعض رجالها أرغفة الخبز فوق سونكي البنادق. وبالتالي نجح المخطط الشيطاني.. وهو نفس السيناريو المراد تحقيقه مرة أخري، لتنفيذ ذات الهدف من نكبة يناير 2011، وهي أسقاط الشرطة وبالتالي الدولة.. علي أن يكون ذلك في موعد محدد. في ذكري انتصارات ثورة يونيو.. وصولا ليوم 3 / 7.. ذكري عزل الجاسوس مرسي الذي يعد رمزا كوديا للمؤامرة. حيث تبدأ الأحداث بإطلاق مظاهرات يشارك فيها حركات اخوانية واتباعها من 6 ابريل والاشتراكيين الثوريين والأولتراس ، وغيرها من جماعات ارهابية بهدف الزج برجال الشرطة في مواجهات عنيفة يضطر فيها رجال أمن مصر لاستخدام السلاح ضد المتظاهرين، فيسقط قتلي ومصابين وتصدر أحكام قضائية قد تدين بعض رجال الشرطة بتهمة الافراط في العنف، وهو ما يزيد الغضب بين رجال الشرطة، ويشق الصف بينهم وبين الدولة. هنا يبدأ دور الجماعات الارهابية في توسيع نطاق عملياتهم التخريبية ضد الدولة ومؤسساتها، مستغلين حالة الغضب الشرطي الذي قد يصل حد الإضراب والامتناع عن مواجهة الفوضي (سيناريو جمعة الغضب) .. وهنا تصبح الدولة ساحة مفتوحة امام اعداء مصر من الداخل والخارج. حيث وبحسب مصادر حذرت من تعرض سيناء ومشروع قناة السويس الجديد لعمليات ارهابية كبري، بهدف افشال مناسبة افتتاح القناة الجديدة، تزامنا وتعرض حدودنا الغربية ومدن السلوم والواحات البحرية ومطروح لقصف بصواريخ سكود وغيرها من قواعد سرت ودرنة التي استولت عليها تنظيم داعش الارهابي بالتواطؤ مع إخوان الشيطان في ليبيا (فجر ليبيا). والهدف الأكبر والأهم هو تحويل مصر إلي ليبيا، واشعال الحرائق واغراق البلاد في حمامات دم، عبر تواطئ القوي المعادية، مما يعرض الدولة كلها بالوضع تحت البند السابع، بدعوي ارتكاب الجيش لجرائم حرب ضد (مدنيين) وهم التخريبيين من الجماعة وأنصارها، ما يمهد لتدخل قوات حلف النيتو المرابطة في البحر الأبيض، تنتظر هذه اللحظة منذ قيام نكبة يناير ومن بعدها ثورة الاستقلال في يونيو. نداؤنا من هذا المنبر ، إلي كل مؤسسات الشعب بتضافر الجهود وتوحيد الصفوف ، والتصدي لدعاة الفتنة واحترام أحكام القضاء المصري المستقل، لكي نفوت علي أعدائنا المتربصين بنا هذه اللحظة التي ينتظرونها للانقضاض علي دولتنا الجديدة، في أدق مراحل بنائها، وإننا الآن : إما نكون أو لا نكون.
#عمرو_عبدالرحمن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأطهار !!!
-
ولا خط أحمر إلا مصر ...
-
النسل الداوودي يتسلل بين أبناء البشر
-
النسل الداوودي علي الأبواب
-
نعم ولا فخر : نحن المطبلاتية ...!!!!!
-
المنظمة الوطنية الدولية لحقوق الإنسان تطالب بموقف حقوقي موحد
...
-
المرصد الإعلامي لحماية وعي الوطن : خرطوشة شيماء الصباغ والطا
...
-
القبض علي الارهابي مالك اوباما في مصر
-
المرصد الاعلامي لحماية وعي الوطن يشيد بتدشين المؤتمر الاقتصا
...
-
حملة (معا ضد دواعش الإعلام) تتصدي لأصابع بروتوكولات صهيون
-
حورس صقر مصر ينتصر علي اليهود مرة أخري ( 2 )
-
الهرم الأكبر يخبئ التقنية المضادة للقنبلة البوزيترونية
-
كيف تم ذبح الشرطة المصرية في نكسة يناير -السلمية-
-
28 نوفمبر: نسخة كربونية من ثورة يناير الصهيو- إخوا- ماسونية
-
مصر بين سندان المتأسلمين ومطرقة المتأقبطين
المزيد.....
-
هدنة بين السنة والشيعة في باكستان بعد أعمال عنف أودت بحياة أ
...
-
المتحدث باسم نتنياهو لـCNN: الحكومة الإسرائيلية تصوت غدًا عل
...
-
-تأثيره كارثي-.. ماهو مخدر المشروم المضبوط في مصر؟
-
صواريخ باليستية وقنابل أميركية.. إعلان روسي عن مواجهات عسكري
...
-
تفاؤل مشوب بالحذر بشأن -اتفاق ثلاثي المراحل- محتمل بين إسرائ
...
-
بعد التصعيد مع حزب الله.. لماذا تدرس إسرائيل وقف القتال في ل
...
-
برلماني أوكراني يكشف كيف تخفي الولايات المتحدة مشاركتها في ا
...
-
سياسي فرنسي يدعو إلى الاحتجاج على احتمال إرسال قوات أوروبية
...
-
-تدمير ميركافا وإيقاع قتلى وجرحى-.. -حزب الله- ينفذ 8 عمليات
...
-
شولتس يعد بمواصلة دعم أوكرانيا إذا فاز في الانتخابات
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|