أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - حَبِيبَتِي، هَوْدَجُ العُطُور !














المزيد.....

حَبِيبَتِي، هَوْدَجُ العُطُور !


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4836 - 2015 / 6 / 13 - 19:47
المحور: الادب والفن
    


أَنْتِ أَحْلَى

مِــنْ أَحْــوَاضِ الجَــوْزِ المَغْــمُــورِ

بِــصَــلاَةِ الجُــزُرِ السَّــكْرَى

فِي مَــلاَهِي البَــحْرِ،

مَــا حَبَّـــاتُ الجَــوْزِ السَّــمْحِ

إلاَّ مَــلْحَــمَــةٌ تَــدْحُــوهَــا حُــمَّــى

نَــهْـــدِكِ المَعْمُــورِ:

فَــحَــرِيــرُ الزَّغَــبِ القَــمْحِي

شَــبَــكٌ يَحْصُــدُ نَسْغَ الشَّــجَــرْ

وَمُرُوجُ الحَــلْــمَةِ الثَّــرَّة

بِــرَكٌ شَمْسِيَّةٌ تَغْــزُو لَبَــأَ القَمَــرْ

وَصَبَــايَــا التِّيــنِ فِي آبَـــارِهِ

وَالفُسْتُقِ والتَّمْرِ،

أيُّ حَقْلٍ يَــصْمُــدُ لَوْ يَنْفَجِــرْ !


أنْتِ أَغْــلَــى

مِنْ خَــزَّانِ الــرُّومِ المَــطْمُــورِ

فِي أحْشَـــاءِ السَّيْـــفِ،

حَسْبِيَ الثَّــغْرُ المُــثْقَــلُ بِالسُّمَّــانِ

مِيـــنَـــاءً لِقَــرَابِينِ الصَّيْفِ

وَعَــنَـــاقِيــــدِ النُّــــورِ،

مَــا رُومَــا قُــدَّامَ اليَّمِّ الطَّــامِــي !


أنْتِ أعْلَـــى

مِــنْ جِسْـــرِ الإلَهِ المَــطْعُــونِ

بَيْــنَ النِّيــلِ وَنَبْضِ الشِّعْرَى

فَوْقَ هِضَـــابِ المَسَـــاء،

لَــمْ يَــرَ الحَــازِي فِي بُرْجِ الرَّمْلِ

مُنْـــحَـــنَى الخَصْــرِ

ذِي المَــعَـــارِجِ

وَهْـــوَ يُــــقَــمِّــطُ طِفْلَ المَــاء

فِي رَذَاذِ اللَّيْمُـــونِ؛

أمْ تُــرَاهُ يَخْشَــى زَلْزَلَةَ الفُّــلِّ

فِي مَــهَــاوِي شَهْوَةِ الزَّهْرِ

ذِي البَــوارِجِ؟


أنْتِ أجْـــلَــى

مِنْ قِطَــارِ الأَلْــوانِ المُصَفَّــى

فِي غَــرَابِيـــــــــــــلِ النَّــايِ

وَالطَّاوُوسِ المَــبْهُــورِ،

تَـــانِكَ عَيْنَـــاكِ شَــهِيدَتَــان

أنَّــهُــمَــا شَهْقَــتَـــان

مِــنْ بَــهَـــارَاتِ التَّقْــوَى

فِي رَحَى الهُنْدُوسِ السُّمــرِ،


عَيْنَـــاكِ

مِثْـــلَ رِضَــاكِ

قَــبْضَـــةُ الغَيْــمِ الأُولَـــــــى،

وهْيَ بِجُنُـــونِي أَوْلَــى...



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عَنِ الشَّوْقِ (من مخطوطات جابر بن حيّان)
- يَا رَفِيقِي! أرْثِيكَ أمْ أُثْرِيكَ؟
- ...والثَّائِرُونَ للثَّائِرَاتِ كالبُنْيَانِ المرْصُوصِ
- نَجَاة
- السلطة امرأة متعددة الأزواج
- شكري حيّ
- لا تَكنْ سَاحَةَ ثَأْرٍ مهزوم
- أطْلَسُ الأرصِفَةِ المهدورَة
- دَرِيرٌ خُذْرُوفُ الوَلِيدِ
- مِنْ مَخْطُوطَاتِ جَابِر بن حيَّان
- الثّورَة العشواء
- بروليتاري مرة أخرى
- بروليتاري
- ارْتِقِي جُرْحَهُ، فهو ليسَ لِي
- لَيْسَ الخَبَرُ كالعِيَانِ
- لَهَا النَّجْوَى حَتَّى تَرْضَى
- بَغْدَادُ
- كارل ماركس
- السّندباد
- فِي دَمِي أنتِ كَمِلْحِ البَحْرِ أوْ أكْثَر


المزيد.....




- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...
- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - حَبِيبَتِي، هَوْدَجُ العُطُور !