سارة شريف النطار
الحوار المتمدن-العدد: 4836 - 2015 / 6 / 13 - 19:39
المحور:
الادب والفن
من المفترض أن يرتقي الدين بالإنسان ليكون أفضل ما يمكن أن يكون عليه.
ليس أن يهبط إلي رغبات الإنسان ليزيد من عدد اتباعه.
انتبهوا يا دعاه الدين .فإنكم تسقطون الدين .بنفس الراية التي ترفعونه بها .
فأن تؤسس للعبودية لإرضاء رغبات الأسياد تحت مسمي الصبر .
فتلك اللعنة .
فالفقير يصبر ويحتسب.
و المظلوم يصبر ويحتسب .
و المرأة ترضي بنصف زوج افضل من لاشئ.
* * *
لا يوجد حقيقة عزيزي و لكن يوجد ما يعتقده كل انسان وكفي.
من حقي أن أري الله كما أحب و أشعر بفطرتي وليس جبرا أن أري إلها آخر .يحبونه هم.
* * *
هل يعود الزمن إلي الوراء؟
إنه يعود بقوة مندفع دون تدريج.
كأنك امتلكت مائة لحظة متلهف لها وتضيع في لحظة.
كلماتك تلك التي افرغت احتياجي.
تذهب ولا أجد منها سوي ذكري في لحظات صفاء.
و الآن وقد اغلقت بيني وبين كل من أهداني ما ينعشني من جديد.
الإحتضار طال كثيرا.
و أظن أن العودة تسلك طريقها من جديد.
إليك يا أحلام غريبة لم تسعفني وقتها ومزقتني أكثر.
إليك يا صديقتي المخادعة
المفندة لكل ما لا تستطيع الحصول عليه.
أيتها الساخرة
الضاحكة الباكية.
إليكي السلام مني و إليك
#سارة_شريف_النطار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟