أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد أبو هزاع هواش - هل يخاف القوي من النقد؟














المزيد.....

هل يخاف القوي من النقد؟


محمد أبو هزاع هواش

الحوار المتمدن-العدد: 4836 - 2015 / 6 / 13 - 14:07
المحور: كتابات ساخرة
    


هل يخاف القوي من النقد؟

حضارة الشرق المتوسط متخلفة لأنها لاتعرف قيمة النقد، لاتشجعه، تنقده وتقمعه. النقد يكشف العيوب. عندما تكشف العيوب تبحث عن دواء. عندما تبحث عن دواء يعمل عقلك. عندما يعمل عقلك ترى ماهو خير لك وللآخرين.

لايخاف القوي من النقد لأن مالديه/مالديها من ممتلكات تشكل خطاً دفاعيا واثقا. من لديه/لديها ثقافة لاتهزه كلمتان أو ثلاثة . من خبر المعارك لاتهزه رصاصتين، قنبلة أو حتى بهيمة إنتحارية تقود شاحنة معبأة بالمتفجرات.

ستبقى المجتمعات التي لاتحترم النقد وتشجعة في الخلف. ستكون ضعيفة لم تختبرها المحن، أو لم تواجه المصاعب بشكل عقلاني.

المجتمع الذي لايحترم النقد جامد.

الهش فقط هو من يخيفه النقد وكل هبه ريح. عندما تنتقد الهش الهزيل يلبط في كل الإتجاهات وبالطبع البذاءه والقمع تظهران في شخصيته.

البذاءة هي حل الضعيف في مواجهة العواصف. الصراخ والعويل مع القليل من الندب والتهديد مخلوطة مع بذاءة هم علائم الضعفاء.

إذا صادف سيف النقد دعياً فمن المتوقع أن يقوم هذا الحرباء بالتلون والهرب. عندما يلمع سيف النقد تختفي إبتسامات البلهاء ومن ثم تأتي البذاءة لأن هذا الضعيف لايستطيع أن يوقف هذا السيف الصارم البتار.

سيف النقد صارم وصليله يرعب الجبناء.

القوي لايخاف من النقد بل يرحب به.

القوي محصن جاهز لكل المحن.



#محمد_أبو_هزاع_هواش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة آل سعود وتسعير الحروب الطائفية
- المهلكة السعودية وتشعيل الحروب الطائفية
- متى سيأخذ شيعة الخليج حقوقهم؟
- الأزهر وبداية الرقص
- حادثة المنصة
- حول منصة الحوار المتمدن
- كيف تحل مشاكل الشرق الأوسط من دون لف ودوران
- المؤامرة أم قلة العقل؟
- اللوم لعبة خاسرة
- حرية الكلام
- هل أصبحت سوريا مستشفى مفتوح للأمراض العقلية؟
- عندما ركل الدواعش العقل
- الخريف العربي والفينيق السوري
- معركة أم حرب أهلية؟
- هل سيطالب أهل الخليج بالإصلاح؟
- دمار وفوضى في الشارع العربي
- الفقر ،التدين، التنوير والإنترنت
- من الياسمين إلى الخلافة
- ثورة ياسمين أم فوضى خضار؟
- المهاجر المسلم والطريق المسدود


المزيد.....




- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد أبو هزاع هواش - هل يخاف القوي من النقد؟