أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الجبور كلاكيت مرة رابعة لصورة العراق














المزيد.....

الجبور كلاكيت مرة رابعة لصورة العراق


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4836 - 2015 / 6 / 13 - 10:28
المحور: كتابات ساخرة
    


الخلافات التي حدثت ومازالت بين آل الجبور تعكس بشكل واضح الوجه الآخر لحكومة وبرلمان اقل مايقال عنهما انهما الوريث الشرعي خيال المآتة.
الدولار هو القاسم المشترك في هذه الخلافات.مشعان الجبوري يريد سيولة نقدية من وزير الدولة الحالي احمد ابو مازن لتغطية خسائره في قناته الفضائية بعد ان تم وضع اليد على امواله في سوريا ولبنان.
لنأخذ رأس الشليلة من طرفها الاول حتى نعرف كيف جرى الكلاكيت رقم واحد:
(يعترف جاسم جبارة أحد شيوخ عشيرة (الجبور) في محافظة صلاح الدين بان الخلافات الشخصية بين السياسيين والنواب والوزراء من ابناء العشيرة أضرت بسمعة العشيرة التي تنتشر في اغلب المحافظات العراقية وعرضت شيوخها ووجهائها الى مواقف محرجة ومتاعب كثيرة نتيجة فشلهم في تسوية الخلافات بين المتخاصمين الجبوريين).
كلاكيت رقم 2:
الشيخ جبارة الذي يشغل عضوية مجلس محافظة صلاح الدين الذي يضم اربعة اعضاء جبوريين آخرين يقول انه واخوانه الشيوخ بذلوا جهودا كبيرة لرأب الصدع بين ابناء العشيرة من السياسيين والنواب والوزراء ولكنهم اخفقوا في مسعاهم بعد ان تمسك كل طرف برأيه، محملا النائب مشعان الجبوري بانه تسبب بـ(وجع راس) دائم للعشيرة
كلاكيت رقم 3:
لاندري كيف استمر مشعان الجبوري نائبا في البرلمان رغم كل قضايا الفساد التي تحوم حوله ولكن الذي ندريه ان رئيس الوزراء السابق نوري المالكي هو الذي احتضنه واوعز للقضاء بغلق كافة القضايا ضده على اعتبار ان القضاء العراقي اصبح دمية بيد الحكومة السابقة.
ويبدو ان الشيخ الجبوري (نجح في مطلع عام 2014 وقبل الانتخابات النيابية الاخيرة في جمع كلا من مشعان الذي كان قد عاد من سوريا بعد تدخل المالكي وحل مشاكله القضائية ومحافظ صلاح الدين السابق ووزير الدولة الحالي احمد ابو مازن والنائب السابق الدكتور قتيبة قبل تعيينه وزيرا للبيئة وعقد مصالحة بينهم باعتبارهم اكثر ابناء العشيرة خصاما وتشهيرا فيما بينهم، ويقول: لقد كتبنا وثيقة صلح (مضبطة عشائرية) وقعها الثلاثة امام اكثر من 40 شيخا وشاهدا، وتعهدوا بموجبها طي صفحات الماضي ومغادرة خلافاتهم والتعاون فيما بينهم قبل الانتخابات واثنائها وبعدها
ولكن هذه الوثيقة لم يكتب لها النجاح ويبدو حسب قول الجبوري ان مشعان كان اول المخالفين لها حيث بدأ باثارة المشاكل مع الجبورين قتيبة وابو مازن.
ويؤكد الشيخ جبارة ان (تصرفات مشعان سواء مع قتيبة أو مع ابو مازن وغيرهما بانها تنم عن حسد شخصي ومحاولة للابتزاز، معبرا عن اعتقاده بان مشعان ربما يعاني من مشاكل صحية افقدته توازنه.
كلاكيت 4:
وزير الدولة احمد الجبوري قال في جلسات خاصة انه اضطر الى استخدام وسائل شرعية واخرى غير شرعية "ارجوكم ضعوا خطا تحت غير شرعية" وخاض صراعا مع كثير من اعضاء قائمته الانتخابية (الجماهير العراقية) وحلفائه في ائتلاف (العربية) من اجل ان يحتل مشعان مقعده النيابي بعد توزيره.
مازال اولاد الملحة يصرون على ان العراق ليس بلدا ولاهو دولة بالمفهوم التقليدي وانما هو عبارة عن مجموعة سرادق متفرقة تضم اناسا ليس لهم علاقة بوطن اسمه العراق.
في احد هذه السرادق يطل علينا ابو مازن الذي يؤكد ان نهاية مشعان في البرلمان باتت قريبة ولم ينف او يؤكد وزير الدولة احمد الجبوري ان مشعان طلب منه 30 مليون دولار كمساعدة له بعد تعرضه لخسائر مالية وتجارية في سوريا ولبنان مقابل ان يغض الطرف عن السرقات "الموثقة" وعدم تقديمها للقضاء.
ويقول احد الصحفيين " تستمر المشاكل والنزاعات والمنافسات بين (الجبوريين) الذين تبوأوا مناصب ومواقع نيابية وحكومية ووزارية عقب الاحتلال جراء تعاونهم مع القوات الامريكية والحكومات المتعاقبة حتى ان المثل الشعبي الشائع السابق عن كثرة افراد عشيرة الجبور في العراق (لو ضاع أصلك.. قل جبوري) تحول الى (لو صارت مصيبة.. قل وراها جبوري".



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لست ناقلا للكفر
- جزنا من العنب ونريد سلتنا
- -قوط- كهربائية
- بدينار باعوني
- سرقوا حتى الامام المنتظر
- شعب العراق جاحد
- ايها اذا المغتربون اذا توفيتم هناك فانتم كفار
- اني ارى روؤسا قد اينعت
- ثالثة الاثافي ورابعهم بهاء الاعرجي
- موسوعة جينيز تتبرأ من العراق
- اقسم لكم هذا زمن الغبران
- كلكم كذابون ايها الخضراويون
- انا عراقي كسول غصبا عليكم
- شعب -فالتوه-
- الغاء كليات الطب واقفال الصيدليات بالعراق
- مشاركة فعالة لوزارة التخطيط في اللطم الجنائزي
- كفاكم تلاعبا بعواطف الناس الدينية
- متى نخلص من ناس الخضراء
- ورجعت الرداحة الى الساحة
- عن الساقطين والساقطات


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الجبور كلاكيت مرة رابعة لصورة العراق