7 قواعد لاختيار العطر الأنسب لكِ/6 حيل كي يدوم عطركِ طويلاً/عنصرٌ واحد لا يجب أن تهمليه في رمضان

شهمات حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 4835 - 2015 / 6 / 12 - 14:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ستتوجّهين قريباً إلى متجر المستحضرات الجماليّة لتختاري عطراً جديداً، أو حتى لا تزالين في رحلة البحث عن العطر الأنسب لكِ؟ اقرئي أولاً هذه القواعد الأساسيّة كي تتمكّني من الاختيار.
خذي نوع بشرتكِ في عين الاعتبار. إذا كنتِ تملكين بشرة جافّة مثلاً فرائحة العطر ستتلاشى بطريقة أسرع، لذلك اختاري عطراً بتركيبة مركّزة وابتعدي عن Eau de Toilette.
لا تقومي بتجربة أكثر من 3 عطور في اليوم نفسه، فلن تعودي قادرة على التحكّم بحاسّة الشمّ لديكِ، ستختلط الروائح عليكِ وستصابين حتى بالصداع. بين العطر والآخر قومي بتنشّق البنّ.
التنبّه إلى النقاط الملفتة في شخصيّتكِ سيساعدكِ على تكوين فكرة أوّلية عن رائحة العطر التي تناسبكِ، فالعطر مرتبط بشكل لافت بشخصيّة مَن يعتمده. إذا كنتِ صاحبة شخصيّة خجولة مثلاً فحتماً لن يلائمكِ عطر شرقيّ ذي رائحة قويّة. يمكنكِ القيام باختبارات شخصيّة على المواقع الإلكترونيّة تحت عنوان "أي عطر يناسبكِ" لتكتشفي العائلة العطريّة الأنسب لكِ. إضغطي هنا للقيام باختبار Jamalouki.net
كي تختاري العطر الأنسب، عليكِ أن تنثريه على بشرتكِ وليس على ورقة، فكلّ عطر يتفاعل بشكل مختلف مع أنواع البشرة. الرائحة الجميلة التي تنبعث من القارورة قد تبدو قبيحة جداً عندما تلامس بشرتكِ.
لا تتّخذي القرار في اليوم نفسه من تجربة العطر، بل بعد فترة من بقاء العطر على البشرة والنوم حتى اليوم التالي. عندما تستيقظين وتلاحظين أنّ العطر ما زال يحوز على إعجابكِ، إذاً هو العطر المنشود.
حاولي اقتناء أكثر من عطر واحد، مخصّصةً كلّ واحد لفصل معيّن، لمناسبة مختلفة وحتى لكلّ حالة نفسيّة.
عندما تجدين العطر الذي يحاكي ذوقكِ، شخصيّتكِ ومطلبكِ، قومي بشراء المستحضرات المرافقة له من مرطّب الجسم، مزيل العرق، الشامبو...
أي امرأة لا ترغب أن تسبقها رائحة عطرها أينما تذهب، لكن للأسف غالباً ما لا تتحقق هذه الأمنية. ما تجهلينه هو أن اعتماد بعض الحيل سيساعدكِ على إطلالة رائحة العطر ليدوم كل النهار.
البشرة الدهنيّة تمتص العطر وتحفظه لمدّة أطول، لذا إن كنتِ ذات بشرة جافّة إستخدمي مرطّب أولاً أو مستحضر الفازلين على مناطق جسمكِ التي ترغبين بوضع العطر عليها.
لا تقومي بنثر العطر مباشرة على شعركِ لأنه سرعان ما يجفّ وتزول الرائحة. قومي بنثر عطركِ على فرشاة الشعر قبل تسريحه، فتتثبّت الرائحة أكثر لكن دون أن تُتلفي شعركِ بالمواد العطريّة.
بعض مكوّنات العطور التي بُرهن أن رائحتها تدوم طويلاً تشمل المسك، الفانيلا، الصنوبر والباتشولي. تذكّري هذه المعلومة في المرّة القادمة التي تختارين فيها عطر جديد.
أضيفي قطرات من عطركِ إلى كريم مرطّب ذات رائحة خفيفة أو ناعمة واستخدميه يومياً.
ضعي العطر مباشرة بعد الخروج من الإستحمام أو قومي بنثره على مناشفكِ الخاصّة لأن البشرة الدافئة تمتص العطر سريعاً مما سيجعل الرائحة تدوم أكثر.
إحفظي عطركِ في أماكن باردة لأن بعض العناصر والمكوّنات تتحلّل سريعاً نتيجة الضوء والحرارة مما يؤدي إلى إضعاف رائحة العطر وبالتالي تزول سريعاً بعد وضعه.
مياه، مياه، مياه ... أكثري من تناولها قدر المستطاع خلال هذا الشهر لتحدّي أيام الصيف الحارة، ولتفادي الجفاف وآلام الرأس. تسير معتقدات مفادها أنّ حرارة المياه (باردة أو فاترة) تؤثّر على فوائدها في الجسم، وهذا خطأ شائع... إشربي المياه كما يحلو لكِ، فالمهمّ استهلاكها بوفرة. ننصحكِ بشرب كوبين من المياه قبل تناول الإفطار، وآخرين قبل السحور، وطبعاً عدم التوقّف عن شرب المياه خلال الفترة الممتدّة بين الوجبتين.
هذه الخطوة البسيطة ستساعدكِ أيضاً على المحافظة على وزنكِ خلال هذه الفترة، وحتى خسارة بعض الكيلوغرامات (وصولاً إلى 4 كلغ) في حال كنتِ تتابعين نظام غذائيّ سليم ومتوازن خالٍ من الأطعمة التي تسبّب السمنة. اشربي 2 ليتر من الماء على الأقلّ يومياً وتوقّعي خسارة الوزن بطريقة أسرع. سيساعدكِ ذلك على حرق سعرات حراريّة أكثر، تعزيز عمليّة الأيض، إحداث التوازن في الشهيّة، تحسين عمل الخلايا، تحرير جسمكِ من السموم وتحسين عمليّة الهضم.

#شهمات_حمزة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات