أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد حسين - الخمايسى و الأقزام














المزيد.....

الخمايسى و الأقزام


رائد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4834 - 2015 / 6 / 11 - 18:00
المحور: الادب والفن
    


من أعلى المقطم أراقب كجندى جسور ,غيور ,معظم الكتاب على الساحة المصرية ,
شغفى بالراوية وما تفرضه عليا وما تمنحنى إياه من سحر وغياب عن الواقع المؤسف فى الوطن العربى ,وضعنى فى هذا الموقع ,موقع الجندى المرابط ,الذى يراقب ليتعلم لا لينتقد ,كل الروايات إنتهت قبل كلمة "تمت" التى يرفع بعدها الكاتب قلمه
وهو ما أقحمنى فى حالة من البرود والملل ,الرواية بعيدة عن الواقع .. الرواية مبالغ فيها ..الرواية تنقل واقعاً بحتاً .,الرواية يمارس فيها الكاتب دور لقمان الحكيم
. ما الفائدة من كل هذه الاصناف؟
آمنت أن الرواية "تمت" وأن لا جديد هناك أو هنا ,عليا أن أتقن الإنجليزية لأقرأ لمن خلقوا جنتهم وراء البحار ,فالرواية المصرية لافرق بينها وبين قصص جدتى التى كانت تخدغنى بها لأنسى ما أشتهيه وأنام ,التسلية وفقط ,تسلية خالية من الدهشة حتى,بل إن الرواية قد تساهم فى غرس الإستكانة وإلإستسلام فى قلب القارئ .
وكدتُ أنزل عن برجى بعدما يأست من إكتشاف شيئ هناك ,من أعلى المقطم ,لا مجال لرؤية الأقزام.
لكن عاصفة مجنونة هبت من صحراء مصر جعلتنى أحرك مرقابى بزواية 30 درجة لأدرك أن هناك من يستحق المراقبة .
إنه الأستاذ "أشرف الخمايسى" ,الرجل الذى أماتنا فى "منافى الرب" وأحيانا بــــــ"إنحراف حاد" ,إله السرد ,ينعت نفسه ,يفخر بقلمه ,يظنه الجاهل متكبراً مختالاً مغروراً ,لكن القليل من المراقبة يكشف لك بساطة هذا "إلإله" الباسم ,الذى يرحب بك حبيباً وعدواً ,مادحاً وقادحاً .
ولكن لماذا أكتب عن "الخمايسى" ,وأنا أدعوا لتحطيم الأصنام ,هل أود أن أجامل الرجل ,أحفه بالقدسية التى أردتنا مخلفات للأمم ؟
ليس " الخمايسى " إلإ الشخص الذى يجب أن يكون ,هذا واجبه كمثقف ,ولكن لماذا يغضب الأقزام من الخمايسى حين يحرك الراكد ويهدم الجسر بين النهر والبركة الاسنة فى عقولنا ؟ هجوم أعمى وقصف متهور وغير مسؤل تبناه الاقزام لقتل "الخمايسى" قبل التفشى ,فالنور يجب أن يزول ,نحن هنا فى قاع التاريخ مستمتعون برائحة العفن ,تأقلمنا مع البكتريا والطحالب ,لا نتحمل المياة العذبة ,وإلإ طفت جثنا على سطح الطهارة .
يحاول الخمايسى أن يمزج الدين بالحياة ,يدافع عن التراث الإسلامى بإعمال العقل وتفعيل المنطق ,نشر منشورين متتاليين ,على "فيس بوك" أحدهما عن "السياسة فى الاسلام" والأخر عن "حب الرسول (ص) للنساء)
.ما أعتبره الاقزام إهانة ,فى حق الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) ,فهم لا يرون إلإ أنفسهم ,بينما الخمايسى يتقمص الرأى المخالف ,ثم يضحضه ,فكيف يا خمايسى تتقمص الرأى المخالف ؟ إننا هنا وحدنا فى بركتنا الآسنة ,وكل خارج عن البركة "مهرطق " "زنديق" "طالب شهرة" ! .
هؤلاء هم المسؤلون عن تثقيف المجتمع ؟ هؤلاء هم الكتاب ؟ يستسلمون للشيزوفرنيا بكل بساطة ,وينقعون عقولهم فى الكحول .
هم كما ذكرت فى إحدى قصصى الغير صالحة للنشر
(يمجدون الحب ولا يُحبون ,يقدسون الحقيقة ولا ينصرون ,يكسرون الصنم وإليه يحجون!. ) إنهم لا شك كاذبون ,إما على العامة وإما على أنفسهم .
لا تخلوا المرويات التاريخية عن الرسول (ص) من التناقضات الجلية ,فهناك مساحة واسعة لتفعيل العقل من عبيد القدسية والكهنوت ,لكنهم متشبثون برائحة الميثان فى البركة الاسنة .
تحدث الخمايسى عن حب الرسول (ص) للنساء فجعله فى إطار بشريته ,ورفع حب النساء ليكون صفة للمفكرين والعشاق والقادة .
وهذا الرأى واضح جلى فى روايتيه الجميلتين الجليلتين ,فقلوبنا إما هاربة من الحب أو باحثة عن الحب ,والنساء هنَّ الآخذاتُ بألبابنا ,الكاشفاتُ لضعفنا .
وتحدث الاقزام عن "الخمايسى" فقالوا : كيف تتقمص الرأى آلآخر؟ .





#رائد_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد حسين - الخمايسى و الأقزام