أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فراس الوائلي - ذلك الشيخ














المزيد.....

ذلك الشيخ


فراس الوائلي

الحوار المتمدن-العدد: 4834 - 2015 / 6 / 11 - 10:54
المحور: الادب والفن
    


ذلك الشيخ الذي كنت
نفضت الورد
عن روحي
نظرت
في احداق الشمس
شاهدت
بحر الحب
وسفن الشوق
ومرافئ الهيام
ونوارس اجنحتها
مبتلة بالغرام .
……
دخلت مخدع الكون
أبصرت
انهارا تسبح في بحر الضياء
رأيت
طائر الفجر
يطارد الغروب
في منحدرات النور بحثا عن جسدي
وعن اشتهاء الشجر
أصغيت
لصراخ صخرة تذبح بسكين النار
يسيل دمها جداولا من جلنار
وتهجيت الشمس في عيون القمر
دخلت حقل النجم
حرثت البحر
وزرعت الريح
في خاصرة اللهب
وحصدت الشهب
فوق الماء
شاهدت سواقي النور
تبحر من موانئ البريق
وكل النجوم العاريات
همست نجمة
ما يكون هذا الغريب
ولم هذا الذهول
قالت المجرة
هذا قلب حائر
اضناه عشق
وفار في نفسه
تنور الغرام
فالقت روحي سلامها
على خطى الليل الأبيض
وبكى المشيب لفقد ليله
وامطرت الروح
حكايا المدن
وجسد الارض
وكل غرائز الطين
وتجليت كوكبا
يغوص في الغيوب
يبحث عن حيرة الأسرار
فأيقنت بأن الأكوان
جواهر تعوم
في خيال الغيوم
وعلى الشطآن
وبأن قلبي
ملتقى البحران
……
طفلتي الشمس
تعبث بجدائلها
تبحث عن قمرها
وهو يجوب حانات الافق
نشوان
سكران
ملتذ
بعشق الجان
للجنان
وجداول النور
تنحدر
من بحور بعيده
يتلئلئ منها الجمال
ومراكب الهيام
ترفع الندى
رايات للغيوب
تسحر الالباب
عندها
كنت روحا
تصارع الطين
بنكهة الاسرار .



#فراس_الوائلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متوحشة
- ايزيس
- معركة فوق البحر
- مرفأ الحزن
- أورورا
- داعش صناعة المخابرات ؟ أم صناعة التراث ؟
- متى
- هِيَ
- أيها الحب
- الزَبد
- ابا نرسيس
- ليس لها عنوان
- قارورة
- كان الصدى وكنت النداء قصيدة
- هل الله رحمة وجمال أم أنتقام وسادية؟


المزيد.....




- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فراس الوائلي - ذلك الشيخ