أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد سلمان حسين ال لكتاب - نومة عبود














المزيد.....

نومة عبود


احمد سلمان حسين ال لكتاب

الحوار المتمدن-العدد: 4833 - 2015 / 6 / 10 - 22:18
المحور: كتابات ساخرة
    



يحكى ان عبّود كان عبدا أسود حطابا فبقي في محتطبه يعمل اسبوعا لم ينم ثم انصرف وبقي أسبوعا نائما فضرب به المثل من ثقل نومه. واصل ذلك المثل ان عبودا تماوت على أهله وقال: اندبوني لأعلم كيف تندبون اذا مت فمددنه وندبنه فاذا به قد مات.ويظهر ان وزارة الكهرباء تنام اليوم نومةعبود وفي كل عام تصدح الوعود بحناجر المسؤولين حفظهم الله ورعاهم وبأن هذا العام سيشهد تحسنا كبيرا في مجال الكهرباء ( وبعده استوه مد راسه الصيف واشتغلت رحمة الله ),فصاحب المولدة يعزو ارتفاع سعر الامبير الى امانة بغداد وامانة تعزوالارتفاعبدورها الى وزارة النفط ووزارة النفط تعزو السبب على الوضع الامني ومر على هذه الحال ثلاثة عشر عاما ( وعله هالرنه طحينج ناعم ), والطامة الكبرى ان كل وزير يتسنم منصبه يتهم الوزير السابق بالتقصير. ولو تابعنا كم وزير للكهرباء خلال الفترة الماضية ( ونفس الطاس ونفس الحمام ).وقد اعلن اخيرا ان رئيس مجلس محافظة بغداد ( لاسمح الله ) قرر الزام اصحاب المولدات الاهلية بالتشغيل 18 ساعة يوميا، وفيما حدد سعر الأمبير بتسعة الاف دينار، وأن المجلس قرر ايضا ان تكون تسعيرة امبير الكهرباء للمولدات الاهلية ولفترات التشغيل المذكورة سلفا بمبلغ ٩-;- الاف دينار، لقطع الطريق امام من يحاول ابتزاز المواطنين من خلال رفع تسعيرة امبير المولدات الاهلية.وشدد المجلس على ضرورة تطبيق قرارات مجلس المحافظة بشكل كامل، كاشفا عن التوجيه للقوات الامنية بأعتقال المحالفين من اصحاب المولدات الاهلية وتصل العقوبة في بعض حالاتها الى الحبس ولمدة ٦-;- اشهر مع غرامة تقدر بمليون دينار. ( لازم الجماعة مايعرفون سعر الامبير 15 الف دينار والمواطن يدفع وهو المنون ). وقد شبع اصحاب المولدات من تلك التهديدات ورفعوا شعار ( الامام المايشور يسمونه ابو الخرك ). اما السيد وزير الكهرباء فقد وصف وصف غضب الشعب العراقي اتجاه تدهور الطاقة الكهربائية خلال بدء فصل الصيف بـالمجحف وغير الصحيح.( الرجال حقك عايش بكوكب اخر ).وقال الفهداوي ان الشعب العراقي قضى معظم حياته وهو يعيش وسط تدهور التيار الكهربائي، واليوم يطالبني بالمعجزات وهذا امر غريب. واضاف ان استقرار التيار الكهربائي بحاجة الى دراسة عميقة ومبالغ ضخمة ( المن جايبنك وزير الكهرباء لو تصلح طباخات ).وبين ان هناك بعض الاطراف تحاول الاساءة الى طرف معين او شخص الوزير من خلال تجنيد اشخاص يستغلون تدهور التيار الكهربائي.( فره عل السياسة حتى يطلع منه سالم ). فيما اعلن المتحدث باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس في ايار الماضي ان التسعيرة الجديدة لم يتم العمل بها مطلقاً وهي الان في طور الدراسة من قبل لجنة متخصصة بعد ان تم التصويت على التريث بها من قبل مجلس النواب واعادة النظر بمبالغها.( هيه وينه الكهرباء خلف الله على المولدات ). ونوه المدرس الى ان وزارة الكهرباء تناشد المواطنين لتسديد ما بذمتهم من مبالغ عن استهلاكهم للطاقة الكهربائية حيث ان هذه المبالغ مدعومة من قبل الدولة ولجميع الفئات. ( ويستثناء من هذا القرار المواطن ), وتابع ان مجلس النواب كان قد صوت في جلسته في الـ 18 من على مطالبة الحكومة بالتريث بتطبيق تسعيرة جديدة لأجور استهلاك الطاقة الكهربائية التي فرضت أسعارا عالية على المستهلكين مادفع مجلس الوزراء في اجتماعه اللاحق من الشهر نفسه الى التصويت على اعادة النظر بالتسعيرة الجديدة. ( يعني مجلس النواب حل كل المشاكل بقت عدهم بس التسعيرة ).ويذكرني هذا الموضوع تلك البرقية التي تلقاها الفريق الأول الركن نور الدين محمود الذي تولى رئاسة الوزراء لمدة ثلاثة أشهر فقط، بعد الاضطرابات والتظاهرات التي شهدتها بغداد في العام 1952، فقد أعلن محمود عدة إجراءات منها تشكيل حكومة عسكرية والقيام بحملة اعتقالات واسعة، وفرض الأحكام العرفية، وإغلاق أبواب الأحزاب وعدد من الصحف، وتسعير المواد الغذائية والفواكه والخضر، ومنها الشلغم. وقد اندفع احد شباب بغداد لرفع برقية إلى رئيس الوزراء مؤيدا فيها إجراءاته بالقول تسعيركم الشلغم أثلج صدورنا سيروا على بركة الله! والكهرباء ستبقى على حال نومة عبود.



#احمد_سلمان_حسين_ال_لكتاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعلام الخارجي وجسر بزيبيز
- الراقصة ملايين و(من يقره ومن يسمَع ؟ )
- (شرب لحميده بفلسين )
- الهاشمي والعيساوي والدليمي والجنابي و(صلاة الطوبجيه لا فرض و ...
- يونس هنبقة العراق
- نادي القيثارة الجزء الثاني شغل باب الاغا
- نادي القيثارة الحلقة الاولى (موكل من صخم وجهه كال اني حداد)
- اضابير تجنيد نقابة الفنانين
- وزارة الثقافة وكتابنا وكتابكم
- نشرة توالي الليل


المزيد.....




- قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل ...
- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
- وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد سلمان حسين ال لكتاب - نومة عبود