محمود سعيد كعوش
الحوار المتمدن-العدد: 4833 - 2015 / 6 / 10 - 13:19
المحور:
الادب والفن
إليك يا شهيد العزة والكرامة
ألف غَصَةٍ تغزوكَ وتتسللُ إلى قلبِكْ
ألفُ صوتٍ يرسو في شرايين جسمِكْ
ألْفُ قِمَهْ
ألْفُ نِجْمَهْ
في شِفاهِ التينِ والزيتونِ غَنَّتْ
ألْفُ نَخْلَهْ
ألْفُ كَرْمَهْ
ألْفُ جيلٍ عاشَ في جُرْحِكْ
ألْفُ جيلٍ يحيا على ذِكْرِ إسمِكْ
يا بُرْعُمَةَ الفداءِ
يا عُرْسَ الشُهداءْ
يا حبيبَ اللهِ وكُلِ الأنبياءْ
أنتَ فخرُ الناسِ
أنتَ عنوانُ الكبرياءْ
يا رمزَ العزةِ والأباءْ
يا إكليلَ الغارِ والفداءْ
أنتَ كُلُ الحُبِ والإيثارِ والنقاءْ
وكلُ صفاءٍ وبهاءْ
أنتَ حُلُمٌ يهيمُ بهِ الشبابُ
وخاطِرٌ عَذْبٌ يُحَلِقُ في السماءْ
أنتَ ألفُ مليونَ قلبٍ إليكَ يسعى
ثم يصبو ويرنو!!
ونحوك يخطو ويخطو
وإليكَ يدنو ثم يدنو!!
ألفُ مليونَ صدر عليكَ يحنو
وباسمكَ ينطقْ
بكَ يخفقُ
ونحوكَ يَهْفو ثم يهفو!!
أنتَ !!
أنتَ مَنْ لا يعرفُكَ أنتْ؟!
أنتَ مَنْ بِكَ نتغنى ثُمَ نشدو ونشدو!!
أنتَ أنتَ ليسَ غيركْ
أنتَ مَنْ كانَ يكِرُ ولا يَفِرُ
أنتَ من كانَ يصولُ ويجولُ ويغزو
وأنتَ مَنْ كانَ بهِ المجدُ يعلو ويعلو
وإلى العلياءِ يعدو ويسمو!!
لِخَدِكَ ألفُ مليونَ قبلةٍ
وقبلهْ
ولروحكَ ألفُ مليونَ بسمةٍ
وبسمهْ
وفي أذنك ألفُ مليونَ همسَهٍ
وهمسهْ
ولكَ الرحمةُ...ألفُ مليونَ رحمةٍ
ورحمهْ !!
محمود كعوش
[email protected]
#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟