أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - خرافة المقاومة الإسلامية














المزيد.....

خرافة المقاومة الإسلامية


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 4832 - 2015 / 6 / 9 - 09:53
المحور: كتابات ساخرة
    


1-خرافة المقاومة الإسلامية: لماذا لا نؤمن بكل أشكال المقاومات الإسلامية؟
لا يمكن لأية "مقاومة" ترفع رايات التوحيد وتتبنى ثقافة بود ودواعش الخليج الفارسي أن تكون مقاومة وطنية أو إنسانية، فالفكر والمشروع الديني هو مشروع "أممي" وإمبراطوري" عسكريتاري تعبوي عابر للأوطان، ولا يأبه بالحدود الوطنية كثيراً وما زال يحلم بالاعتداء على الأندلس وإعادتها للحظيرة "البدوية" والمستعمرة والإمبراطورية العسكرية التي أقامها الغزاة البرابرة البدو مدمـّرو الحضارات في القرن السابع الميلادي. ومن هنا يجب رفض أي نوع من العمل السياسي والعسكري يحمل هذه الإيديولوجية وهذا الفكر. وقد رأينا انسلاخ "المقاوم" خالد مشعل فوراً عن مشروعه الوطني "المقاوم" وانضمامه للمشروع الأممي الدولي الإخواني وانخراطه في الحرب على سوريا، فالخيار الأممي السياسي الإمبراطوري الحزبي لديه أقوى من أي انتماء والتزام وطني، وهو يلتقي مع "المتأسلم" الأفغاني والشيشاني والإرهابي السعودي والليبي والبوسني والمالديفي والإيغوري أكثر من التقائه من ابن بلده الفلسطيني المسيحي والعلماني واليساري. أنا نصير مقاومة وطنية علمانية تنويرية إنسانية تحررية تحقق وتؤمن بالعدالة والمساواة... المقاومات الإسلامية ليس فيها شيء من هذا بل هي مقاومة طائفية عنصرية تمييزية تكفيرية ظلامية تؤمن بالرق والعبودية وبأن الناس درجات، والمؤمن أفضل من الكافر، والرجل أفضل من المرأة، وبني إسرائيل مرة هم أفضل العالمين، ومرة بدو ودواعش الخليج هم أفضل الناس (هذه فاشيات عنصرية)، وكله جاء في القرآن كتاب المسلمين ويتناقض مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان وغاية المقاومات الإسلامية تأسيس إمارات وكيانات الخلافة الإسلامية الثيوقراطية الاستبدادية الدينية المغلقة التي يحكمها الخليفة الفاشي السفاح القاتل المستبد يكون فيها الإسلام دين الدولة ودستورها الوحيد، وليس أوطاناً ودولاً عصرية تقوم على الانتخاب وتداول السلطة تحكمها هيئات منتخبة شعبياً وفيها تمثيل لمختلف المكونات، ومن هنا فهي ليست تحررية وليست إنسانية وشعبوية وفئوية...ما تسمى بـ"المقاومة الإسلامية " هي مقاومة للحداثة والتنوير والعصرنة والعلمنة والمشروع الوطني وإلغاء للهويات الوطنية وعدم اعتراف بالدول الوطنية الناشئة حيث التظهير للهوية الدينية الطائفية المذهبية السائدة صاحبة الكلمة العليا، وهي –المقاومة-إعادة إنتاج، بشكل أو بآخر، لدولة الخلافة الثيوقراطية الوراثية الاستعمارية النهبوية، نظام القهر الرباني والتمييز والعنصرية والرق زالعبودية والاستبداد.
2-رد على متأسلم زعلان من نقد الحجاب:
صحيح كلامك يا م.ع ولكن هذه الأديان لا تستهزئ بالبشر وحسب، ويا ليتها تكتفي بهذا، أو تمازح الناس، ولكنها تدعو لقتلهم صراحة وعلنا، وفي نصوص مقدسة، وتدعو لذبحهم، وهناك آيات قرآنية وأحاديث نبوية موثقة لا تستطيع أنت إنكارها كلها تدعو للقتل والكراهية وسفك الدماء والسطو على الممتلكات وسبي النساء وهتك الأعراض... أيهما أسهل الاستهزاء والنقد السلمي والتشريح الفكري ومحاولة الإصلاح والدعوة الإنسانية بكل أدب وعلى الفضاء الافتراضي للتخلص من الظواهر المجتمعية الشاذة والسلوكيات البربرية، أم الدعوة للقتل والذبح والتكبير والطرب لذلك ومممارسة ذلك كدين يعبد وطقوس مقدسة لا يتم إيمان الرء من دون ارتكاب الجرائم وزهق الأرواح؟ ...لا تنسى الشر مهددون بالذبح من أديانكم الإجرامية وشرائعكم الربانية والسماوية البربرية التكفيرية الحاقدة والناس حين ينتقدون ويرفعون الصوت بشكل سلمي فهم في حال دفاع سلمي وأدبي وفكري عن النفس ولدفع الأذى عن أنفسهم وعم أطفالهم وفضح المجرمين والدبيحة وفكرهم الشيطاني الإجرامي من دون إراقة نقطة دم واحدة...هل تنكر حق الدفاع عن النفس وتستكثره عليهم؟ أم تريدهم أن يذبحوا بصمت وتهللون لذلك بالجزيرة والعربية وقنوات الإرهاب البدوي الداعوشي الشامل وأنت تركع وتصلي وتسجد مطروبا وفرحا وشاكرا لربك الحجر الأسود المعبود على إنجازاته الخارقة بقتل الناس..؟؟؟
3-سياسات كارثية خالدة:
ليس من الإنصاف ولا العدل ولا الوطنية أو الرجولة والأخلاق أو الحكمة والتبصر حجر، وإقصاء تيارات وشخصيات ونشطاء بعينهم وتهميشهم والتحفظ عليهم ككائنات خطرة والانتقاص من قدرهم ومسخهم، وهضم أبسط حقوقهم الدستورية، وقطع أرزاقهم وتقزيمهم، وفي نفس الوقت، إطلاق يد القوى السلفية التكفيرية والطائفيةالمحافظة وترك الساحة سداحاً مداحاً للتيارات البعثية والعروبية والظلامية والقومية والوهابية و وسحالي وثعابين وأفاعي دواعش الرسالة الخالدة......مجرد فاشية أخرى وتغليب متعمد وتمكين مستقبلي مقصود لقوى البغى والإرهاب والظلام ومساهمة مجانية عبقرية في إنجاح مشروعها....التنوع سبب البقاء

4-عبقريات فريدة ونادرة:
القضاء على الكوادر الوطنية والنخب الفكرية والتنويرية واليسارية والوطنية والشرفاء وأصحاب الفكر النير والمستقلين واستهدافها في عيشها ومستقبلها وأمنها الشخصي والمستقبلي ومحاصرتها وتطفيشها وإفقارها وتجويعها وإقصاؤها وخسف الأرض بها وتهجيرها وتشريدها في أصقاع المعمورة، يصب، حتماً، وبما لا يدع مجالاً للشك، في طواحين المشروع الوهابي التكفيري الداعوشي وتسونامي الإرهاب وتدمير الأوطان ودعوشتها الذي يضرب المنطقة منذ خمسة أعوام، وهذه العبقريات الفريدة، والفعل النادر الغريب أكثر من خدم ويخدم مشروع الدعوشة والسلفنة والوهبنة والإرهاب الدولي وأكثر من يطرب ويفرح له هم داعش وأخواتها ومدعشة بني وهاب المتصهينة وإسرائيل وصراميها وأذنابها....أما عباقرة والله..



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وجوه الكارثة السورية: ما العمل مع الحماقة والغباء؟
- اضحكوا على فلسفة الحجاب وعبودية المرأة في ثقافة البدو(شرع ال ...
- -اضحكوا على فلسفة الحجاب وعبودية المرأة في ثقافة البدو(شرع ا ...
- اضحكوا على تراثكم: من قصص الشيخ الزعبراوي -رض-...
- ماذا لو انتصر معسكر التنوير بقيادة أبي لهب وحمّالة الحطب؟
- خرافة الحرب على داعش: لماذا سينتصر الدواعش؟
- الأمة المفصومة: انفصام العقل البدوي الداعوشي المتأسلم
- إنما المؤمنون أعداء: لماذا القرآن ليس صالحاً لأي زمان أو مكا ...
- تحذير خطير: لهذه الأسباب لا ترسلوا أطفالكم لل
- حقوق البدو: ماذا يعني شرع الله؟
- نفصام العقل البدوي: عواصف حزم مقدّسة حلال، وعواصف حزم ملعونة ...
- المسلمون: شاهد ما شفش حاجة وأكبر شهادة زور في التاريخ
- من هو المسلم المعتدل؟
- بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا كما بداً (مؤسس الإسلام محمد ...
- ضرورة تجريم الثقافة البدوية (شرع الله) ورموزها السفاحين الكب ...
- عزيزي المؤمن: هذه حقيقتك بكل أسف
- 1-يا فرعون من فرعنك: إرهاب آل قرود، وإرهاب دواعش مكة
- روبوتات مكة: وفضيحة ونهفات تربوية سورية مجلجلة
- ثورة البعث، دواعش حلال ودواعش حرام
- لماذا لا أعترف بالإسلام، ولا يصلح ديناً، للدول؟


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - خرافة المقاومة الإسلامية