أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض جواد كشكول - سَعيرٌ من عِدايا














المزيد.....


سَعيرٌ من عِدايا


رياض جواد كشكول

الحوار المتمدن-العدد: 4831 - 2015 / 6 / 8 - 21:14
المحور: الادب والفن
    


سَعـيـرٌ مِـنْ عِـدايــا

،،،
مِـن طينَـةٍ و نفخَـةٍ بَـدَتِ الحِكـايـا
مـن ضـِلـعِ آدمَ خُطَـتْ علـىٰ-;---;-- الجِيـدِ المنـايـا
صروفُ الدنيـا إعجـازٍ
صروفي محضُ إنجازٍ
تُلاعبُني علىٰ-;---;-- مضَـضٍ
وتستـولـِي علىٰ-;---;-- كـُلِ الخـلايـا
كما لو كُنتُ مغشياً علىٰ-;---;-- كاسي
كما لو أنـي آتٍ من كوكـَبٍ جـوهُ قاسي
تُراوِدُنـي عنِ الدُنيا وما فيها
مُكـابـدَةً
وتعلمُ أنها من غيرِ ضِـلعـي لَم تَكُـنْ نـاسـي
ستمضي قَصَصٌ و تُعـادُ تَختلِـفُ الحَكـايـا
كأنَّ الـروحَ تُبعَـثُ فـي دهـاليـزِ الصحـارى
سيُحكـىٰ-;---;-- أنَ آدمَ كـادَ كـَيـداً
وأنَ الجِـنَّ قـد كسـرَ الجِـرارَ علـىٰ-;---;-- المـرايـا
ومـا الشيطـانُ إلا ظِـلَّ إنـسٍّ
و نـورُ اللهِ يمشي بـالبـرايـا
و كيـدَ الأُنثـىٰ-;---;-- إفتِـراءٌ لا دليـلٌ
وثُعبـانَ الجِنـانِ مـنَ الخطـايـا
سعـاديـنٌ تُـراقِـصُ ظـِلَّ جِـنٍّ
و مـوسيقـىٰ-;---;-- الطبـولِ علـىٰ-;---;-- قفـايـا
أيـا مسكـيـنُ مُحتبِـسَ الـدمـوعِ
أُكـابِـدُ كـَيـدَهُـنَ نَـزعـاً مُنـايـا
تُسـاوِرُنـي الظنـونَ
بِخَلـقِ حـوا مـن ضِلـوعـي
فـأجـْزِمُ أنـهٓ-;---;--ـا طيـنٌ و نـارٌ
سعـيـرٌ مـن عِـدايـا
وأجـْزِمُ أننـي فـي فِـردَوسـي بـاقٍ
و أنَ الجِـنَّ تسكُـنُ فـي الـزوايـا
و تحسـِدُنـي يـا هَنـاهُ
طَبـعَـاً هَنـايـا
بِـلا حـواءَ دُنيـانـا إفتـِراضٌ
و مـِن حـواءَ تـأتينـا الخطـايـا
،،،

ريــاض جـــواد كشكــول
2015



#رياض_جواد_كشكول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا يا صاحِبي
- بين المُنتَجِ والمُنتِج
- أبي أين أنت
- يا بصرةَ الخير
- مجنون
- بين نزوحٍ و نزوح
- بين حكومتين لا ثالث بينهما
- معصومةٌ
- كيانٌ سفيه
- كانوا كما لٓم نٓعهَد
- ماذا ترى
- لوحُ الخلود
- رسالةٌ الى / المُتصَرِف
- يا فردوسها
- جماعة


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض جواد كشكول - سَعيرٌ من عِدايا