|
من وجوه الكارثة السورية: ما العمل مع الحماقة والغباء؟
نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..
(Nedal Naisseh)
الحوار المتمدن-العدد: 4831 - 2015 / 6 / 8 - 13:05
المحور:
كتابات ساخرة
من وجوه الكارثة السورية: ما العمل مع الحماقة والغباء، ومن يدمـّر سوريا فعلاً؟ كان لي زملاء صحفيون وإعلاميون، سوريون وغير سوريين، كنت بكل تواضع مستشاراً لغوياً لهم أحياناً، ومستشاراً مهنياً، ومرشداً، ودليلاً، حين كنت أعمل خارج سورية، وكانت لهم كتابات متواضعة وفي منابر متواضعة، ويومها كان كاتب هذا السطور يصول ويجول في الإعلام العربي والعالمي وباللغتين الإنكليزية والعربية، ووووووو، المهم أولئك الزملاء نبت لهم الريش، وصاروا اليوم يملؤون الأعمدة ويغزون المواقع وينشرون كل أفكارهم ووجهات نظرهم ويوصلونها للناس ويظهرون في الإعلام بشكل شبه يومي وينظـّرون ويقبضون آلاف الدولارات وصاروا يترفعون من مجرد التواصل معي فأنا صرت بنظرهم شبيحاً وأقف مع "النظام" بسوريا، فقط لأنني أدافع عن بلدي،المهم اليوم أرسل لي أحدهم رسالة "شماتة" وتشفي كما يبدو، على الخاص، يسأل عن أحوالي و"وين اختفيت يا زلمة"؟ وعلى المقلب الآخر ومنذ عودتي الكارثية لسوريا قبل عقد من الزمان وجدت نفسي مستهدفاً بسلسلة من الإجراءات التعسفية والمنع والزجر والاتهامات والشبهات وأصدر جنرالات أمن الدولة تعاميم صارمة للمواقع التي يشرفون عليها، ويديرونها، وقد أبلغني رئيس تحرير إحداها ذلك بشكل شخصي، بمنع نشر أي مقال لي ومنع أي ظهور إعلامي ووووو، ومنع عمل في كافة أرجاء سوريا، أو الانتساب لأية نقابة يشرفون عليها في المزرعة البعثية الخاصة ودون وجود "جرم" يذكر أو جناية موصوفة، أو حتى مخالفة مرور، وسجلي العدلي لليوم مثل الثلج الأبيض، بعد حوالي الستين عاماً من هذا العمر الجربان، وفوق ذلك، وللإمعان في الضرروالإيذاء وإظهار الحقد المكبوت والعداوة الشريرة، وضعوا لي منع سفر (حتى كي لا أفكر بطلب الرزق لأطفالي وبناتي الصغيرات القاصرات حتى خارج سوريا، أي قتل على البطيء، فأي حقد وأية فاشية وظلم هذا؟)، ومنعوا عني جواز سفر، ووووووو....وانتهى بذلك أي مستقبل مهني أو وظيفي أو حلم بحياة مستقرة وفيها شهاع وقبس من أمل وضمان شيخوخة وتقاعد ووو وهذه من أبسط حقوق المواطنة حتى في النيبال وميانمار وأدغال إفريقيا الوسطى دون أي ذنب يذكر سوى الحقد الشخصي والاستهداف والعقد النفسية و"الاعتبارات" إياها المعروفة والمعمول بها في ديار الرسالة الخالدة...... هنيئاً لزملائي ممن أرسل الله لهم من يرعاهم ويساعدهم من حكماء وعاقلين ومتبصرين وبشر خيـّرين أمنوا لهم النجاح والاستمرار وفتح دروب الأمل والآفاق لهم في الحياة، وسحقاً لنا ولأقدارنا العمياء حين صرنا نحسد الكلاب والحشرات والإمعات في هذه الحياة.... والأهم من يعيد لنا حقوقنا؟ من ينقذنا؟ من يتآمر فعلاً على سوريا والسوريين؟ من يحمـِنا من بطش وقهر واستهتار هؤلاء الذين تسلطوا على سعادتنا وأقدارنا وقتلوا الأمل والأمان في نفوسنا وباستهتارهم بمصائر العائلات والأفراد؟ من يوقظ ضمائرهم لبرد حقوقنا المكتسبة (نفس هؤلاء الدجالين يقولون بأنهم سوف يساعدون الشعوب لنيل حقوقهم ورجاء ممنوع الضحك)؟ من يعيد لنا البسمة ويفتح أمامنا دروب الحياة؟ (لأ وأحسن شي هالمزعبرين الاستراتيجيين ودجالي الإعلام عم يتباكوا ع رائف بدوي السعودي: يا ليت جنسيتي سعودية).. ثقافة البدو ( شرع الله) الإجرامي: الرق واستعباد البشر والنخاسة وسبي النساء واستغلالهن جنسيا حلال زلال في ثقافة البدو ( شرع الله) نبع أسيادكم البدو الذين يحكمونكم ويستعبدونكم من 1435 عاما... ودساتيركم المصونة وقوانيكم مشتقة من عبقرية الثقافة البدوية البربرية اللي بيحتاجه البيت يـُحـْرم على الجامع (مثل مصري): كم بيت في سوريا يحتاج للأموال التي ستبني بها وزارة الأوقاف المساجد...هذا يعني أن رسالة هذه الوزارة هي عقائدية إيديولوجية دعوية طائفية وليست رسالة وطنية تنويرية تعددية إنسانية إسعافية إنقاذية سلمية....هذه هي الرسالة الخالدة نشر ثقافة البدو البرابرة البدو دواعش الربع الخالي وتمكينهم في الأرض على حساب باقي المكونات والثقافات.... الله لا يوفقكم يا رب لا أنتم ولا ثورتكم ولا معلمكم أبو عمامة الكيني: قبل "ثورة" الحثالات واللمامات المرتزقة البرابرة البدو الدواعش المجحشين والمحششين، وقتما كنا نجلب كيلو الكرز من النوع الفاخر بمبلغ من 50-75 ليرة والخير "كب" مثل التراب كنا نستغليه كُثيراً ونتباهى كثيراً، وكنا ما نخلص من تأهيلات وترحيب وتوسلات البائع بمقامنا العالي والكبير للشراء منه، وكان يـُعتبر الكرز غالي الثمن في حينه، الآن، في عصر الثورات، النوع "الزراطة" والمدوّد والعادي بـ500-600-- ليرة و"ما في" و(عجبك اشتري وما عجبك بحفض)، والبائع تراه قرفاناً من رب الذي خلقك و"بيشقلك" من فوق لتحت و"بيزوَرك" هكذا وكأنك قاتل له قتيل وما له نفس يمظر إليك ولا يحاكيك وخاصة عندما يحس أنك من عامة الشعب الفقير وطفران ومعتر ومشحتف ومنتوف و على باب الله... ..... إيه يا دني دوام الحال من المحال اللهم مليار شماتة: الحوثيون في قلب المدعشة الوهابجية: (أنباء عن سيطرة الحوثيين على معبر الطوال الحدودي): إن شاء الله يوم ما تدخل القوات اليمنية والجيش السوري البطل والقوات العراقية إلى قلب الرياض وتحرّر شعب المدعشة الوهابية من هؤلاء الفسقة المجرمين الفجار عبدة الحجارة والأوثان وحماة الصنمين الأشرار........
#نضال_نعيسة (هاشتاغ)
Nedal_Naisseh#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اضحكوا على فلسفة الحجاب وعبودية المرأة في ثقافة البدو(شرع ال
...
-
-اضحكوا على فلسفة الحجاب وعبودية المرأة في ثقافة البدو(شرع ا
...
-
اضحكوا على تراثكم: من قصص الشيخ الزعبراوي -رض-...
-
ماذا لو انتصر معسكر التنوير بقيادة أبي لهب وحمّالة الحطب؟
-
خرافة الحرب على داعش: لماذا سينتصر الدواعش؟
-
الأمة المفصومة: انفصام العقل البدوي الداعوشي المتأسلم
-
إنما المؤمنون أعداء: لماذا القرآن ليس صالحاً لأي زمان أو مكا
...
-
تحذير خطير: لهذه الأسباب لا ترسلوا أطفالكم لل
-
حقوق البدو: ماذا يعني شرع الله؟
-
نفصام العقل البدوي: عواصف حزم مقدّسة حلال، وعواصف حزم ملعونة
...
-
المسلمون: شاهد ما شفش حاجة وأكبر شهادة زور في التاريخ
-
من هو المسلم المعتدل؟
-
بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا كما بداً (مؤسس الإسلام محمد
...
-
ضرورة تجريم الثقافة البدوية (شرع الله) ورموزها السفاحين الكب
...
-
عزيزي المؤمن: هذه حقيقتك بكل أسف
-
1-يا فرعون من فرعنك: إرهاب آل قرود، وإرهاب دواعش مكة
-
روبوتات مكة: وفضيحة ونهفات تربوية سورية مجلجلة
-
ثورة البعث، دواعش حلال ودواعش حرام
-
لماذا لا أعترف بالإسلام، ولا يصلح ديناً، للدول؟
-
لماذا يجب حظر خطب الجمعة وأدعية شيوخ البلاط؟
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|