أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جواد عادل - شر البلية مايضحك هادي العامري رئيس لجنة النزاهة















المزيد.....

شر البلية مايضحك هادي العامري رئيس لجنة النزاهة


جواد عادل

الحوار المتمدن-العدد: 1338 - 2005 / 10 / 5 - 12:22
المحور: كتابات ساخرة
    


قيل منذ القدم
اذا كان رب البيت بالدف ناقر فشيمة اهل البيت كلهم الرقص
في كل بلدان العالم يتم اختيار الاشخاص للمناصب العامة اعتمادا على مؤهلات الشخص وخبراته وخاصة الاشخاص الذي يتولون مناصب عليا في البرلمان فهنا التدقيق يكون مضاعفا لان البرلمان يراقب حركة الدولة ويقيم اداءها الا في عراق الائتلاف الان فان الاختيار يتم فقط على الولاء الشخصي وتقبيل اليد ولو قارنا وضع العراق الحالي مع وضعه في زمن صدام حيث انه مثال لاسوا نظام لا يحترم العلم والكفاءة ويركز على الولاء نرى ان صدام افضل بكثير حيث كان يضع الموالين غير المؤهلين من رجال زمرته في مناصب حزبية وليست قيادية في الدولة الا في حالات شاذة ولم نجد في المناصب الفنية والمهنية الا اناس لهم دراية كاملة في مجال عملهم ولا يستطيع اي كان ان يخدعه بامور تتعلق بشؤون دائرته الا ان الوضع الحالي فمقياس التقييم هو تقبيل يد السيد فقط فالذي يقبل اكثر يرقى اكثر الى مناصب اعلى فاصبحنا نرى شخص يتولى رئاسة لجنة الدستور وهو امي في القانون وليس له دراية او خبرة بهذا الموضوع ولما ساله احد الصحفيين عن اختصاصه تلعثم وحار في الاجابة وقال انا ماجستير فنون انسانية وانا لم اسمع ابدا في هذا الاختصاص وطبعا هو لم يذكر متى واين حصل على هذه الشهادة ونحن نستغرب كيف قبل اساتذة كبار في القانون ان يكون هذا الشخص رئيس لجنتهم , واصبحنا نرى وزيرا وهو لم يكد يتخرج من الجامعة الامنذ سنتين وباختصاص بعيد جدا عن اختصاص وزارته واصبح المعمم ينزع عمامته واذا به تكنوقراط بالاعلام وبعدها يصبح تكنوقراط في الاتصالات وبعدا يصبح تكنوقراط في الهندسة المدنية وبعدها تكنوقراط في العلوم العسكرية وهكذا فمثلا السيد وزير الداخلية الذي اشترى منصبه من دكاكين بيع المناصب في امريكا بسعر عالي وحسب التسعيرة الاميركية بمساعدة عادل عبد المهدي واحمد الجلبي فهذا فلتة زمانه في كل شيء في الاعلام والاعمار والخارجية والداخلية وتعذيب الاسرى العراقيين في ايران ....الخ. على الرغم من انه تم الالقاء عليه متلبسا بجريمة اختلاس كبيرة واقتيدا مخفورا من وزارته عندما كان وزيرا للاسكان ولكن القضية سويت بصفقة مع الامريكان بعدما ترك وزارته لاخر شهرين من فترة مجلس الحكم.
الا ان البلية الاكبرهو ان يتولى عتاة اللصوص مسؤولية النزاهة والقضاء كأن يتولى شخص مثل هادي العامري رئاسة لجنة النزاهة في البرلمان وشخص مثل راضي الراضي مسؤولية دائرة النزاهة, فاستشراء الفساد الاداري والمالي بمعدلات اعلى بالاف المرات من زمن صدام حسين الفاسد هو ليس بسبب نظام صدام حسين فقط بل بسبب تسلم مجموعة كبيرة من المافيات المنظمة والتي لها خبرة وجراة كبيرة في السرقة والنهب المسؤولية في الدولة وبالذات الجهات الرقابية منها حيث انها كانت تمارس السرقة باسم الدين واصبحت الان تمارس النهب باسم الدين وباسم الدولة واصبحت كالجراد الاصفر لاتبقي ولاتذر واخص بالذكر التيارات الدينية التي استلمت السلطة فهؤلاء سرقوا ونهبوا في سنتين تقريبا اضعاف ماسرقه صدام في ثلاثين عاما.
نعود ونراجع مؤهلات بطل النزاهة الاول والتي تم اختياره بناءا عليها فهذا العامري هو فارس تعذيب الاسرى العراقيين الاول في السجون الايرانية وهو الذي يقبل يوميا عشرات المرات ايدي ابناء اكبر عائلة للسرقة والنهب في العراق وهي عائلة محسن الاصفهاني الحكيم ابتدا عمله النزيه بعد دخوله الى العراق مع قيادات المجلس الاعلى للسرقات الاسلاميةو الذين يدعون الان انهم هم فقط الذين حرروا العراق بسرقة المساعدات التي تقدم الى الشعب العراقي بعيد الحرب والتي كانت تعطى للمجلس الاعلى لغرض توزيعا على الشعب الجائع لكي تتحول الى اموال قسم كبير منها يرسل الى الخارج ليضاف الى ارصدتهم والقسم الاخر يخصص لافساد الناس وشراء الذمم والضمائر وتحريف المناسبات الدينية واسواق الجملة للمواد الغذائية في محافظات الوسط والجنوب شاهذا على مانقول
بعد ذلك تحول نشاطهم الى جمع الاسلحة والاليات الخاصة بالحزب والدولة تحت وطاة التهديد بالقتل والمساومة بتخليص المتعاون من اجراءات اجتثات البعث حتى جمعوا في حينها مايقدر ثمنه بعشرات الملايين من الدولارات وقضية مدير مرور النجف السابق العقيد هلال شاهذا كبيرا على ذلك حيث ساوموه على تسجيل هذه السيارات باسماثهم وكان عددها يقدر بالمئات ولما رفض لانها سيارات حكومية اصلا هددوه بالاجتثاث لانه بعثي خطيروكان فارس القضيه هذه هو العامري وصدر الدين القبنجي المسؤول الاول عن النهب والسرقات الاسلامية ولااحد يعرف لحد الان مصير ماتم جمعه باسم الدولة
ثم جاء دور فارس النزاهة مع رفاقه لان يفرضوا اتاوات على كل الدوائر والمؤسسات الحكومية في محافظات الجنوب وهذا مالم يفعله حتى حزب البعث سيئ الصيت فلهم يوميا في ازمات الوقود الحادة صهريجين احدهما للبنزين والاخر للديزل من كل محافظة من محافظات الوسط والجنوب وياخذوها مجانا على الرغم من سعرها الرسمي هو اشبه بالمجان في ظل ازمة الوقود المفتعلة بالاضافة الى ملء خمسين سيارة يوميا بالوقود مجانا من محطات الوقود الى ان اعترض قسم من النحافظين ومنهم عدنان الزرفي محافظ النجف ومثال اخر على هذه الاتاوات هو الفرض على معامل السمنت في المناطق الجنوبية والوسط بتجهيز 600 طن سمنت شهريا مجانا بعد ان ساوموا مدراءها على الاجتثاث وغيرها من الامثلة التي لاتعد ولاتحصى
ثم توسع عملهم بعد ان استتب الامر لهم وبعد ان استطاعت ايران ان تضغط على السستاني من خلال صهره ووكيله في ايران محمد جواد الشهرستاني بحيث اصبح السستاني لعبة بايديهم صاروا يسرقون من موقع القوة والاقتدار وبشكل علني وصلافة لانجدها الاعند صدام حسين وزمرته فالسستاني هو الذي يملك الارض والعباد في العراق فاصبحوا يتعاملون بتهريب النفط والمخدرات ودفع الشهيد العقيد عبد الصمد من كمارك البصرة حياته ثمنا على اعتراضه على نشاطاتهم هذه وكذلك استولوا على عقارات كثيرة واراضي شاسعة جدا تقدر اثمانها في بغداد ومحافظات الجنوب بمئات الملايين من الدولارات باقل التقديرات وهذه السرقات اوضح من الشمس وفي رابعة النهار ويستطيع اي شخص ان يميزها وليس هذا فقط فانهم الان اصبحوا يخلون مؤسسات الدولة القريبة من العقارات التي سرقوها كما هو الحال في قضية بناية بلدية النجف فاشتروا البناية بقرار رسمي وثمنها لايقل عن خمسين مليون دولار بعشرة الاف دينار فقط اكرر عشرة الاف دينار فقط
هذه السرقات بطلها فارس النزاهة العامري اما السرقات التي يراها امام عينيه ولا تثير اي من اهتماماته من قبل حلفاؤه فهي كثيرة ايضا وجلية وخيالية فمثلا وزارة الاسكان والتعمير تخصص رسميا مئات الملايين من الدولارات لبناء ضريح احد ابناء العائلة الاصفهانية في ارض مسروقة جهارا نهارا , محافظ البصرة يعطي لشركة ايرانية وهمية بضعة عشرات من ملايين الدولارات ومئات الدونمات من الاراضي تحت حجة بناء مساكن استثناءا من شروط المناقصات وقضية كوبونات النفط من قبل بحر العلوم وزير النفط سابقا وحاليا وغيرها وغيرها وكذلك قضية مطار النجف وغيره من الامثلة التي تدل على ان سرقاتهم اصبحت كمن امن تماما من العقاب
الا حقا من المضحك المبكي ان يكون هؤلاء في موقع رئاسة لجنة النزاهة في البرلمان



#جواد_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيستاني عين على العراق وعين على اموال الخليج
- هل يخطا التيار الصدري مرة اخرى


المزيد.....




- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جواد عادل - شر البلية مايضحك هادي العامري رئيس لجنة النزاهة